"يا إلهي لطيفة للغاية ، وأنتِ ما أسمكِ أيتها الصغيرة"
"سومين.."
قالت لينظر بصدمة لتلك الجالسة بجانبها ليجدها تتنفس بصعوية تنفي له برأسها
هل حقاً ما يفكر به صحيح!
استقامت سريعاً لـ تتحدث مع ابنتها بنبرة مهزوزة
"سومين حبيبتي .. سوف أذهب للخارج قليلاً همم، وسأرسل لكِ هيريم كوني حذرة إلي أن أعود"
"حثناً أمي"
نظرت لذلك الذي يحدق بصغيرتها لتمسك بيدية تسحبه خلفها للخارج
خرجت لتغلق الباب خلفها ووقفت أمامة قائلة بجمود
"حسناً سيد بارك ..شكراً كثيراً علي مساعدتك يمكنك الذهاب الأن"
رمقها الأخر بحدة قبل أن يتحدث بنبرة هادئة
"أين والد طفلتكِ سول؟"
اهتزت حدقتيها بتوتر تدعو بداخلها أن يمر هذا اليوم بسلام
"لا شأن لك ، أخبرتك يمكنك الذهاب الأن"
تحدثت بطرقة تحاول قدر الإمكان جعلها ثابتة عكس ما بداخلها تماماً ليسأل الأخر مجدداً
"سومين .. إلا يذكركِ هذا الإسم بشئ"
"لا .. ولا ترواغ معي بـ الحديث ، فقط لا تقترب مني أو من ابنتي مجدداً"
كانت ستذهب لولا وقوفة أمامها يناظرها بترجي
"سول من فضلك.. أعطيني فرصة واحدة أرجوكِ استمعي لي"
قال بعيون زجاجية لتلتفت هي غير قادرة علي مواجهة عيونه لا تريد أن تضعف أمام تلك النظرات
"أخبرتك سابقاً لا أريد أن أعرف أي شيء له علاقة بك أبداً"
"أرجوكِ سول"
"ما الذي تريد إخباري به اه ، هل سـ تبرر لي ما فعلته في الماضي، هل سـ تبرر حقارتك معي وتركك لي ، هل سـ تبرر كذبك وخداعك لي ، ما الذي تريد إخباري به جيمين"
قالت بعصبية وعيون دامعة ، لم تنسي أبداً ما فعله بها لم تنسي ما مرت به وحدها
نفي برأسه بيأس بينما تتساقط الدموع من عينيه
"لم يكن بـ إرادتي سول ، لم يكن بـ استطاعتي سوي فعل ذلك صدقيني"
YOU ARE READING
Without Me ||j.m||
Short Story'لا أحد يگرة شخصّ گان يحبة نحن نگرة الخذلان، الإستغلال، الرحيل، خيبات الأمل، وگل شئ مشابة لذلك.. . . . ...
