ركضت السيدة ميلاني إلى غرفة الدراسة في غضون ثوانٍ.
كما هو متوقع ، كانت هانيلوب جالسة على كرسي وتنام بهدوء.
"يا لكِ من شيء يرثى له. هل تنامين أمام شخص مهم؟ "
على الرغم من أن هذا حدث بسببها ، ألقت السيدة ميلاني باللوم على هانيلوب وسخرت منها.
' الآن ، لن تأتي الدوقة مولتك مرة أخرى أبدًا. أريده أن ينهي الباقي بسرعة ويتوقف عن ملاحقة هذا الطفل غير الشرعي المتواضع ' .
لم يكن ذلك اليوم بعيدًا.
عبرت نظرة توقع الشر على وجه السيدة ميلاني.
ولكن سرعان ما تبددت آمال السيدة ميلاني.
زارت دوقة مولتك مرة أخرى.
هذه المرة أكثر استعدادا.
' أنا سعيدة لأنها عادت ، لكن هذا ...... ' .
شعرت بالرغبة في البكاء.
كان ذلك لأني كنت اوازن نفسي على قدم واحدة مع كتاب موضوع رأسيًا فوق رأسي.
في النهاية ، ارتطم الكتاب وسقط على الأرض.
'لا!'
لقد أصبت باليأس مثل الشعب الذي فقد وطنه.
فصل حيث تضع الأشياء على رأسك وتتشبث بها.
كان تمرينًا شائعًا للأطفال النبلاء للتوازن والمشي برشاقة.
لكن أن تضع كتابًا رأسياً على رأسك!
'لم أسمع أو أرى أي شيء من هذا القبيل!'
لقد تدربت على وضع الكتاب أفقيًا على رأسي كثيرًا ، لكن لم أكن أتخيل القيام بذلك بشكل عمودي.
وقفت الدوقة مولتك ، التي خططت بالفعل لهذا التدريب الوحشي ، بهدوء وذراعيها متصالبتين.
"الجسد."
' أوه لا!'
"رأسك صالح للاستعمال ولكن جسمك ...... . "
"أستطيع أن أفعل ذلك!"
بكيت وصرخت بجدية.
لكن الدوقة مولتك هزت رأسها فقط.
"لصف اليوم ، سأضع كتابًا على رأسك."
