السلام عليكم ..
أتمنىٰ الخير للجميع ..______
لا تمل من القراءة، أعلم إن الكلام كثير، ولكن واصل لتصل ..
المصلحة مع الله
قلة الوعي
ميلاد الأمام !________
سأله صديقه : ما الذي يجعل الناس يعيشون التيه في حياتهم ويبتعدون بقدر شغفهم " الى الحق " عنه ؟
أجاب : هذا لأن أساليبنا منطلقها ( المعاناة ) في كل شيء
تعلمنا أن الدين هو الوحيد القادر على أن يبعدنا عن الألم
وبأن الدين هو القادر على تخفيف الوسواس والإضطراب النفسي ( نعم لا ننكر هذا الشيء ) لكن المشكلة أن هذا الأسلوب ماهي نتيجته؟
قلوب تلجأ للدين من أجل " أناها " متى تعبت لجأت للرب ، متى ( فقط ) حينما شعرت بالقهر والظلم تعلقت بالروحانيات
لذلك ترى مظاهر عديدة نتيجتها هو هذا ، إمتلاء المسجد عند الأزمات ، خشوع لا متناهي عند المرض وكلما اشتد المرض اشتد الخشوع !
في الوقت ذاته كثير من مشاكلنا لا تحل وكأن الرب - والعياذ بالله - لا يسمع مناجاتنا ، أو كأن الروح لا تستطيع أن تعالج التهاباتها ، أو كأن الجسد صار الألم فطرة ذاتية فيه..
والحقيقة والواقع واليقين أن الخلل والنقص ليس في كل ذلك بل في "الأنا" و "الداخل" أو لنقل "النية الحقيقية والدافع" وراء توجهنا وتعلقنا بالدين وبمظاهر الشفاء الروحي..هذا ما نسميه " بالإخلاص" هو مانفتقد .. ا
لإخلاص لجوهر الدين - على الدوام - مع الوعي والحضور يغير كل الكون وكل الواقع السياسي والاجتماعي والفردي الذي نعيش ويجعله بحالة أفضل وأرقى وأجمل.
فحين نتعلق بالدين من أجل "الأنا" حتما سيكون خاويا ولن نجد فيه الحلول
والحل : فقط الوعي والفهم مع الجوهر وان نفهم تعاليمة في تنظيم حياة الفرد والمجتمع .___________
نسمع اليوم الكثير من الناس يقولون كيف لي ان اقلع عن هذا الذنب، فأن رمضان علىٰ الابواب
أو ما الحل لهذا الفعل في شهر رمضان علىٰ الرغم من أنه يعلم أن ما يفعله حرام ،ولكن يريد حلاً ليستمر في معصيته ظناً منه أن فقط في رمضان يُحاسب المرء!!ايعقل أن الله ينظر لأعمال العباد فقط في هذا الشهر!
ام فقط يحاسب الأنسان في هذه ال30 يوماً؟جوهر الدين الذي تكلمت عنه أعلاه هو ما نفتقده اليوم بهذا الوجه ..
فاننا نلتجئ إلىٰ الله فقط عند الحاجة وعندما تكون العبادة روتينة!
أي في رمضان تراه يصوم فقط ليعيش اجواء شهر رمضان!
وتراه يتجهز لخدمة زوار أبا عبد الله فقط ليستمتع!وقد يكون خير دليل علىٰ كلامي هو ترند "انت شلون عايف الاغاني؟ انا منطي مولاي كلمة"
عندما تدخل إلىٰ حساب هذا الشخص تجد أغلب منشوراته تحوي علىٰ الموسيقىٰ المحرمة والغناء
هذا يتضح أن بعضنا "يخوضون مع الخائضين"
وفقط يوثق الحدث علىٰ نفسه وإن لم تك كذلكالبارحة، اليوم المصادق 15 شعبان
ليلة ولادة قائم آل محمد
الكل يحتفل بهذا اليوم .. وهذا شيء إيجابي
ولكن ما نفع الورد الأحمر والقلب أسود؟
ما نفع الكيكة المزخرفة والروح التي تخلوا من نفحات ولي العصر والزمان؟هل سألنا أنفسنا أن نتخيل ولادة الأمام علىٰ إنه يوم الظهور؟
ترىٰ هل سنكون مستعدين ونحتفل كما نفعل أم نتجه لأصلاح النفس والتكامل!مصيبتنا مصيبة ونحن نفرح بذكرىٰ مولده وصاحب المولد ليس بموجود!!
والذي يحز في القلب إن السبب الأكبر هو نحن السبب ..هنيئاً لمن أحيا هذه الليلة بالدعاء للأمام بسلامته وتعجيل فرجة
اللهم ارزقنا الأنتظار الحق لصاحب الزمانملاحظة: اتكلم عن الجانب السلبي فقط، لاقف علىٰ العلة .. اعرف هناك جوانب إيجابية لبعض ما ذكرت
__________
والسلام
أحبكم في الله
YOU ARE READING
أبصروا♡..
Randomبسم الله الرحمن الرحيم {... إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} محتوى الكتاب هادف ان شاء الله مو بس ديني ، وانما ثقافي وعلمي واجتماعي -مواضيع (بـ جميعها) -افكار -اهداف -علم -ثقافة -اسئلة -نقاش . . احب اشوف افكاركم بتعليقاتكم واتقبل...