the missing princess 🦋

02

ها هما يجلسان بجانب بعضهما في سيارة ليلي التي تقود
كانت ميرا تحتضن ايثان بشده وتبكي وهو فقط يربت علي ظهرها ويهمس لها ببعض الكلمات المهدئة ف بعد ان تزوجوا سرا وهي تبكي هو يعلم انها خائفه جدا الان..  خائفه علي حياتها مستقبلا..  خائفه علي والدها الذي تركته ب مفرده لذا ربت علي ظهرها بحنان عندما اوقفت ليلي السيارة امام المطار ليسافروا الي نيويورك

قائلا: هيا يا جميلتي لقد وصلنا

لكنها فقط بكت اكثر وهيا تتشبث به نظرت لها ليلي بشفقه وقالت:  هيا ايتها الشقراء الم تحلمي بهذا اليوم منذ سنوات.. ان تذهبي الي شهر عسل مع رجل تحبينه

قالت ميرا وهيا مازلت تحتضن ايثان وتبكي: نعم..  ولكنني سأشتاق الي حياتي هنا

ايثان بهدوء:  اذا لم ترغبي بالذهاب يمكننا البقاء هنا..

رفعت ميرا رأسها وهي تمسح دموعها: لا لااريد البقاء... ابي سيعلم مكاننا ان بقينا علي اي حال

خرجت من حضنه وهي تنزل من السياره بعدما نزلت ليلي نظرت لها واحتضنتها وبكى هما الاثنان وهما يودعان بعضهما قائله ليلي: سأشتاق لك يا شقراء

ميرا ببكاء: وانا ايضا يا صغيرة

خرجت من حضنها وامسكت يد ايثان الذي انزل اغراضهم و ودعت ليلي و اتجهو الي الداخل..  سيبدئون حياه جديده الان بعيدا عن والدها المتعجرف ذاك           

                 ____________________________________

خرجت من المرحاض وهي تجفف شعرها ف بعد ان اوصلت ميرا وايثان الي المطار رجعت الي بيتها وهي حزينه حقا ف ها هي ابتعدت عن صديقتها المفضله

جلست علي سريرها وهي تمسك هاتفها عندما اتاها صوت رساله ولكنها ضمت بين حاجبيها عندما رأت محتواها «استعدي لتعودي الي موطنك الاصلي يا اميرة»
هذا فقط ما كان في الرساله ضحكت بسخرية ف من هذا المختل الذي سيرسل مثل هذة الرساله، رمت الهاتف جانبها واستعدت للنوم اغمضت عينيها الا دقائق وهي تشعر انها مراقبه لذا فتحت عينيها بسرعه لكنها لم تجد شيئ ثم نظرت الي النافذه لتجدها مفتوحه نظرت لها بأستغراب قليلا هي تتذكر انها اغلقت تلك النافذه هي متأكده ذهبت ناحيتها واغلقتها ثم ذهبت للنوم مجددا و مجددا شعرت ان احدا ينظر لها فتحت عينيها لكنها صدمت هذة المرة عندما رأت شخص طويل وضخم يرتدي ملابس سوداء تغضيه كاملا من رأسه الي قدمه لم تستطيع قول كلمه من صدمتها عندما اقترب منها وقال بنبرة قشعرتها:
"مرحبا يا أميرة... الم يحن الوقت لتعودي الي موطنك"