سأعود ثانيتًا :part 4

226 57 7
                                    

و بعد ذلك قالت توليب لسيف : انا اريد ان اذهب لمنزلي يا سيف
فقال لها : لا
- ماذا هل انت مجنون مهبول انا كنت بحترمك بقالي كام ساعة فقط و لكن انه لا يأتي معك بهذه الطريقة صحيح
- انتِ اهدي اهدي قولت لا ليس اليوم يعني
- اه قول هذا
فقال سيف : زين أتي ... ماذا هل ستأكلون مثلجات
- yes
- ماذا وانا
فقالت توليب: هل تريد
- امزح لا اريد
فقالت توليب : سيف
فقال سيف و هو ينظر في عيني توليب : نعم

 ماذا هل ستأكلون مثلجات - yes - ماذا وانا فقالت توليب: هل تريد - امزح لا اريد فقالت توليب : سيف فقال سيف و هو ينظر في عيني توليب : نعم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فقالت توليب وهي تنظر في عينيه بقوة : انسى

فأبتسم سيف ابتسامة  خبيثة و كأنه يعرف ما ستقوله و عندما اتي زين قررت توليب ان تعود للمنزل فذهبوا جميعًا و ذهب سيف و زين لشقة سيف ليراجعوا بعض الأوراق بكل هدوء عكس توليب التي كانت تشعر بأختناق عارم انها لا تفهم ماذا يحدث و تعرف انهم يعرفون كل شئ فد...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فأبتسم سيف ابتسامة خبيثة و كأنه يعرف ما ستقوله
و عندما اتي زين قررت توليب ان تعود للمنزل فذهبوا جميعًا و ذهب سيف و زين لشقة سيف ليراجعوا بعض الأوراق بكل هدوء عكس توليب التي كانت تشعر بأختناق عارم انها لا تفهم ماذا يحدث و تعرف انهم يعرفون كل شئ فدخلت الشقة و كانت خالة عالية ذهبت لتشتري الخضار فكانت توليب بمفردها في الشقة فقررت ان تبحث عن اي شئ و مع انها كانت متأكدة انه لا يوجد شئ في الشقة يخبرها بأي معلومة حتي وجدتت فوق دولاب قصير بغرفتها التي هي غرفة الضيوف ألبوم صور صغير لطفل لديه ملامح بها حزم شديد و وجدت صور له يضحك و وجدت في الصور رجل الذي هو والد الطفل احد و حاذم الملامح أيضًا و رفيع الجسم و طويل القامة و كأنه شخص مهم المكانة كثيرًا و سيدة انيقة كثيرًا بجانبهم و علمت انها ليست السيدة عالية فكانت تشك  توليب انه سيف و كانت تحدث نفسها وتقول لماذا هذه الصور هنا في شقة خالة عالية و ليست في شقة سيف حتي قاطع ذهنها رنت جرس المنزل فلم تنظر توليب للعين السحرية و فتحت الباب فوجدت رجل ذو لحية رمادية يبلغ تقريبًا من العمر ٤٠ عام
فقالت له توليب في استغراب : من حضرتك ؟!
فقال : مساء الخير يا انسة توليب يوجد شخص يريدك ضروري
فقالت توليب : من هو و من انت من الأساس يا هذا؟ هل انت معتوه !؟تقول لي احد يريدك مثل التافه اركض خلفك .
فقال بحزم : ان لم تأتي معانا سنأخذك رغم عنك
- ههههه و من قال لك هذا يا استاذ انت .....هل انت مخبول
فقال الرجل بصوت مرتفع : خذها
فقالت توليب : ماذا اين ستأخذوني ؟!
فقال الرجل : انت ثرثارة لا اقدر علي تحملك
فأتي رجل طول الحائط مرتين و عريض الكتفين مخيف و يظهر عليه انه مثل حراس الأمن و وضع علي فم توليب شريط لاصق كبير يجعلها لا تتفوه بكلمة و وضعه خلال لحظة لم يأخذ اية وقت و امسك بها و حملها علي كتفه مثل الطفل الرضيع
وتوليب لا تفهم شئ و لكنها شعرت ان عمها هو من وراء ذلك
و بعد ساعتين تقريبًا من خطف توليب من المنزل أتت خالة عالية و لم تجدها بتاتًا فبكت و رنت علي ابنها زين فنزل زين وسيف
فقال سيف : ماذا يعني انها ليست موجودة ؟
فقال زين : يا امي لم تريها حتي ؟
فقالت خالة عالية : انا حسة ان هي في مشكلة قلبي مش مستريح
فقال سيف : زين تعالي نطلع نشوف الكاميرات
فركض سيف و زين للدور الذي فوق شقة خالة عالية و شاهدوا الكاميرات و وجدوا كاميرة الجراج ليست موجودة في النظام و لكن الكاميرة التي امام الباب مازالت علي النظام فوجد سيف الرجلان و هم يخطفون توليب و كأن وجه سيف اصبح اصفر اللون حقًا
وقال : هذا من ساعتين
فقال زين : و ماذا سنفعل
- كاميرة الشارع لأول محل نأخذ رقم سيارة الخاطف
فقال زين : حسنًا انا سأتصرف في هذا الموضوع
فقال سيف : و انا سأعرف من اخترق نظام الكاميرات لأن الكاميرات لم تدمر
فقال زين : حسنًا هيا
و ركض سيف يصعد علي السلالم بسرعة شديدة ليفتح حاسوبه و يري ماذا سيفعل و لأنه كذلك جيد في التكنولوجيا كثيرًا علم بأن احد اخترق حقًا نظام الكاميرات الذي كان يضعه سيف و علم بأنهم من كاميرة الجراج الاحتياطية و التي توجد علي النظام قد اخترقت و لكنهم لم يروا الرئيسية او راؤها فحتمًا انها معلقة و لا تعمل من زمن لذلك كان يضع سيف واحدة إضافية و لكن كيف اخترق كاميرات الشقة و كان لا يقدر سيف علي تحديد ذلك ولكنه اعتقد ان من الممكن احد اخترق الحاسوب و لكن كان يسأل نفسه كيف فتذكر ان زين يقدر ان يفتح النظام من هاتفه و هاتف زين لا يوجد به كلمة سر و يتركه في كل مكان فمن الممكن اخترقوها من هاتفه و معني ذلك انهم لديهم النية من قبل وقت و لكن بعدما جمعوا كل المعلومات نفذوا و بعد ذلك بدأ سيف بتغير النظام و تشغيله بعد ان اغلق كل الكاميرات التي اخترقت وجلب احد من الشركة ليضبطوا الكاميرات و في ذلك الوقت كان زين قد رأي حقًا سيارة كانت تصطف بالجهة اليمنى من الشارع في كاميرات المحل الذي تحتهم و لكن هم اذكياء كثيرًا الكاميرة لم تستطيع ان تجلب اوجههم البتة و كذلك لا يظهرون بوضوح من كثرة قدم الكاميرا و شعر زين ان الأمر مدبر من وقت لإختطاف توليب و عندما رأي ارقام السيارة ارسل زين لسيف ارقام السيارة في رسالة علي الواتس و لم ينتظر حتي رأي سيف الرسالة الذي قد ارسلها له زين اتصل علي احد معارفه في الداخلية حتي أتي له بمكانها و نزل سيف ركضًا و ركب السيارة و ذهب بها مسرعًا للموقع الذي به هذه السيارة حتي وصل وجد عم توليب الذي كان قد عرف و بحث في كل تاريخه القديم الملئ بالأشياء الغريبة كان عمها يقف بعيدًا و الذي كان يشك فيه انه من يفعل ذلك لتوليب لأنه كان قد باع شقة توليب من قبل و هو ليس من حقه فعل ذلك حتي قانونًا و تذكر سيف ان زين قد اعطى توليب هاتف صغير فقرر الرن عليه ليعلم اين هي و عندما رن و جدها تقترب بخطواتها و في قمة عصبيتها و تتشاجر بأعلى صوت لديها مع عمها
- يا حبيبتي الصغيرة اقول لك اني فعلت ذلك لمصلحتك
فقالت توليب وصوتها كان يعدو من كثرة العصبية: انت من متي تتدخل في شئوني هذه شقتي  شقة الطفولة و الحياة و اخر شئ من ابي و امي انت في ماذا تتكلم لا يوجد شئ للنقاش
فقال عمها و كأنه كحرباء تتلون : انا فعلت ذلك لأنك كنت بحالة مُزرية
- و من وضعني في هذه الحالة اليس انت .... انا اتذكر لا انسى بعد الحادث بشهرين قولت لي كلام تسجن عليه و ذهبت في غيبوبة بسببك ... انت من قتلتهم يا هذا انت لن انسى فأنت وحشًا لا يخشى كثعلب لا يكفي عن الاعيبه لا تصمت و لا تهدأ و لا تكف كنت تفعل ذلك في أبي

وردتي الضائعة Where stories live. Discover now