༺🌺 في الواقع لم يكن هناك فرق 🌺༻

༺ 🌺الفصل الرابع 1🌺 ༻

تعلم انها لا يجب أن تتحرك، يأتي صوت اطفال تتذكر اخيها و انه يمكن ان يكون قد انتقل هنا تريد حمايته بأي ثمن تجري تنظر من النافذة

رأت إحدى الكائنات تحاول ان تلتهم طفل بشري لكن غريب تصرفاته كان لا يقاوم فقط يبكي، فزعت و اغلقت الستائر اضممت نفسها و هي تفكر

ماذا يجب أن تفعل هل تخرج و تنقذه ام تبقى كما قال لها استير، تسمع فتح الباب من الاسفل لتفتح الباب هي ايضا تهرول لتجد استير يسند بيده مغطى بالدماء من يده يدخل مترنح

حتى دفعه احدهم بقدمه للداخل ليرتطم استير بالارض بقوة، و يغلق خلفه لتضع يدها على فمها كانت عينه احمر اللون و ايضا يملك نفس الظلال المحاطه بعينه

اقوى من استير عشرات المرات و اطول منه و يحمل حزاما طويل جداً بيده و الاخرى كان سلاحا كانت سوف تنزل لتجد استير ينظر لها نظرات تحذير بالا تنزل

ليحاول الجلوس يتراجع للخلف مع خطوات ذاك ذو العيون الحمراء يتراجع حتي جلس القرفصاء ليمسك زاويه اسفل رأس استير بنظرات خبث

و مكر شديد قائلا (٠الم احذرك الا تقترب من منطقتي) ليقول الاخيرة بغضب و ينظر كلا منهم للأخر بكره شديد و كأنهم اعداء، يتكلم ذو العينان الحمراء( انت سوف تدفع الثمن)،

استير (خذ ما شئت لكن ارحل) كان يخشى على استير اللتي كانت تنظر له بخوف و قلق تريد التدخل و هو مصاب الان، ليضحك ضحكه تعبر عن مدى شره

(لا بل سوف اخذها هكذا) لينزل السترة عن كتفه يغرز فيها انيابه كان ينظر لأستير بعين شبه مغلقه بتألم يرفع يده يشير لها بالا تتدخل ليحاول التملص فهو يشرب دمائه

يحاول و يحاول حتى استسلم عن الحركه، لتتسارع دقات قلبها «هل مات استير لا لا يمكن ارجوك لا انت منقذي الوحيد هنا يبدو ان الجميع هنا حمقى و اشرار

ابتعد عنه ابتعد» لكن لا تستطيع التكلم تدمع عينها فقط حتى تركه و وقف يلعق فمه قائلا (اذا فعلتها مرة أخرى تأكد بأني سأخذ كيسين وقتها و ليس واحد استير )

يمشي و يغلق خلفه الباب، لأهرول اليه بخوف احاول ان اجعله يستيقظ بشتى الطرق لكن لا يفيق قامت بسحبه الى احدى الغرف و انتزعت ثيابه

الجزء العلوي كانت يده جرحها ليس بكبير لتذهب تبحث في كل مكان عن اي ادوات او علبه تعقيم لم تجد شئ غير اوراق كثيرة بأحرف غريبه لم تفهم منها شئ

لتذهب للطابق الثاني تفتح غرفتها تفتح الخزانه تجد علبه ادويه كما ظنت بالضبط لتنزل له تضمد يده و تعالجه تنظر الى علامات انياب ذاك الدخيل ذو العيون الحمراء

على كتفه بجانب عنقه لتحاول ان تضمدها و تلفها ثم اتت بماء ساخن بعد ان و جدت المطبخ في طريقها و بدأت تمسح جسده من الدماء المغطاه.