اليوم الثاني

51 6 0
                                    

لوثر :استيقظ فاليريو القائد يطلب منا الذهاب لصد هجوم اخر.
وانا احاول فتح عيناني بصعوبة استيقظت ميلانا وبدأت بضرب يد لوثر كي يبعد يداه عني .
لوثر :حسنا"حسنا "سوف ابتعد لكن ايقضيه انت .
ميلانا وهي تضع يديها الناعمة عله وجهي وسرعان ماغطت بنوم عميق
بين ذراعي نظرت اليها وانا ابتسم غيرت ملابسي وتوجهنا الى القرية بعد ان تعرضت لهجوم
من اشخاص  يردون نهب ممتلاكتها قتل البعض واسرنا الاخر  رأيت طفله صغيرة وهي تمسك والدتها خائفة توجهت نحوهما لاطمن وما ان وصلت حتى اختبئت اكثر عندما شاهدتني ادرت وجهي وغادرت المكان رجعنا الى مقر وكانت ميلانا لاتزال نائمة
أعد لوثر طعام الفطور خبز وبعض من الحليب .
لوثر:روجر تعال وتناول طعام الفطور وانت ايضا فاليريو تفضل.
شكرا لك .
روجر:وهو مصدوم وينظر الى لوثر مابك ؟انت فاليريو صديقنا المتعجرف
يقول 'شكرا' منذ ومتى وانت لطيف هكذا هل انا في حلم .
لوثر :انا ايضا في حاله من للصدمة لم يسبق وتعامل معي هكذا 'عفوا'
ابتسمت اكملنا طعام الفطور وثم ذهبنا الي مقر لتدريب
تدربنا حتى حل مساء .
لوثر :انا متعب ليت امي هنا كانت تقوم بتدليك ضهري حينما اشعر بتعب
جسدي متورم اهخ........
روجر : ليت امي هنا ايضا كانت ستعد لي طعام  شهي.
روجر :ماذا عنك فاليريو ؟ الا تريد ان تأتي امك هنا ......؟
لوثر:لم لا تحدثنا عن حياتك الريفية تبدو جميلة......
وانا انظر الى السماء واتذكر كيف كانت حياتي في القرية .
روجر:ما به الا يسمعنا ؟
لوثر :اتركه وشأنه يبدو انه لايحب التحدث عن ماضيه .
روجر:لا اظن ذلك .
لوثر كيف ؟
روجر:يبدو ان امه كانت تقوم بركل مأخرته وهو لايحب ان يتذكر
ذلك المتعجرف طويل القامة.
لوثر : ههههههههههه
ابتسمت
روجر: لنذهب ونعد طعام العشاء انا جائع لا فائدة ترجى من الذكريات.
لوثر :هيا بنا ''
عدنا الى المقر وصوت البكاء يعتليه  حتى دخلت المقر ورأيت وجه قائدي  وهو يمسك
ميلانا بقوة وهي تجهش بلبكاء .
لوثر : ماهذا البكاء ؟
روجر:يبدو انها تلك الشقية .
قائدي: فاليريو تعال الى هنا .
توجهت نحوه وتجهت ميلانا وهية تركض نحوي وتحتضن قدمي
وهي تقول الى أين ذهبت ضننت انك مثل امي لم تشتري الخبز ولم تعد ايضا ...
قائدي :امسك تلك الصعلوكة الصغيرة قد نخرت جمجمتي وهية تبكي لقد عضت لجنود
لاتريد احد ابدا .
ميلانا: ارجو الاتذهب مرة اخرى 'والا'
الا ماذا ؟
سوف ابكي وانخر جمجمه ذالك العجوز القذر .
ضحك الجنود والقائد ينظر اليها بابتسامة صفراء وغادر المكان فورا .

ميلاناWhere stories live. Discover now