فصل 2 ( حياتي سابقة جزءالثاني)

20 2 3
                                    

بعد ان سحبت يد طفل صغير اميليا كانت لازالت لم تفقد وعيها ورأت ان ذلك الطفل الذي انقذها صبي يمتلك شعرا اسود وعيون حمراء وكان شيء وحيد الذي فكرت فيه اميليا  ان ذلك طفل اجمل صبي قابلته  على اطلاق وبعدها فقدت وعيها .

في قصر كونت :

استعادة اميليا وعيها ووجدت نفسها في غرفتها التي تتواجد في علية ثم تذكرة ذلك صبي الذي انقذها من غرق قررت ان تبحث عنه وترد له جميله  وبعدها حاولت اميليا ان تنهض من سريرها وذهاب لعند والدتها رغم اصابتها , بعد ان وصلت اميليا لعند امها وجدتها مكبلتا بسلاسل في جميع انحاء جسدها و كانت تبدو كالجسد الذي بلا روح ذهبت اميليا جريا لعند والدتها وقالت لها :

"امي من فضلك لا تفقدي امل وتتركيني وحيدة انت يا امي هي شخص وحيد الذي امتلكه في هذه حياة  فابدونك لكنت مت منذ زمن طويل "

وبعدها نظرت كلارا الى اميليا وبدات تنهمر من عيونها دموع وقالت :

" انا اسفة يا ابنت امك شخص ضعيف انا .. انا لم اعد قادرتا على استمرار اعرف انه ليس لي حق لان اتفوه بهذا كلام لانني سبب الذي جعلك في هاته حالة فا لو كنت شخصا قويا لما كنت ستعيشين في هذا عذاب"

" لا امي هذا ليس ذنبك انا اعدك انني لن اجعلك تعانين اكثر وسااصبح قوية وانتقم من ابي وكل شخص اساء معاملتنا لذلك ارجوك الا تستلمي وتذهبي وتتركيني "

ثم عانقت اميليا كلارا وكانت هذه اخر لحظة قابلت بها اميليا امها بسبب ان والدها كونت قرر منعها من زيارة كلارا وحبس اميليا في غرفتها لمدة شهر وخلال هاته مدة كانت اميليا تقرا عديد من كتب عن سحر لكي تكتشف ما اذا كانت تمتلك قوة سحرية، وبعد بحث طويل لم  تستطع اميليا ان تجد شيئ وحاولت بدلا من ذلك تدرب سرا على السيف .

بعد مرور 10 سنوات 

 قرر كونت ذهاب مع جميع افراد اسرة الى عائلة بارون تتواجد في ضواحي بهدف اتفاقية منجم و ان يخطب كونت اميليا باحد ابناء بارون بما انها قد بلغت سن 15 والذي في هذا سن يجب فيه الانسات من عوائل غنية ايجاد خطيب لهم , بعد ان وصلوا استقبله بارون واخبرهم بدخول كان للبارون زوجة وعشيقتين انجب من زوجة ابنان واما عشيقته اخيرة قد انجب منها ابنة واحدة  كان ابن اول يمتلك 20 سنة واما ثاني 18 سنة  وابنة 4 سنوات وبينما بارون وكونت وابنه ميخائيل يتكلمان وابن اصغر رون يلعب مع ابنة بارون ذهبت اميليا للتنزه خارج كان بارون يمتلك جنب منزله بحيرة كبيرة اعجبت اميليا بها ذهبت اليها وضلت واقفتا امامها وبينما تنظر للبحيرة تذكرة الصبي الذي انقذها رغم بحثها مطول عنه لم تجده ، ثم سمعت اميليا صوت شيئ ما متجه اليها ووجدت انه ابن البارون اكبر  اتجه لعندها وكانت تعلو على وجهه نظرت خبيثة وقال :

"لقد سمت عنك الكثير من شائعات ومن خلالها اعرف انك عاهرة تغري رجال بمظهرها لذلك مارئيك ان تكوني عاهرتي وتنامين معي "

نظرت اليه اميليا بنظرات غاضبة وقاتلة وقالة له :

"اسفة لكن شائعتك كاذبة فانا وامي لسنا عاهرات  كما تعتقد واذا كنت تبحث عن واحدة فانت تعرف اين يتواجد مكانهم ثم ساودعك "

غضب وامسك ابن بارون بيد اميليا بقوة وصرخ قائلا:

"كيف تجرؤين عاملتك جيدا وهكذا تردين خيري اشخاص مثلك يجب عليهم موت "

بعدها اخرج ابن بارون من جيبه سكينة ووجهها نحوى اميليا حاولت اميليا اسقاط سكين لكنها لم تنجح وبعد ان كاد سكين ان يطعنها فجائة جائت كلارا ودفعت ابن بارون ارضا  امسكت كلارا يد اميليا وقالت لها هيا فل تهربي وبينما اميليا وكلارا يجريان امسك ابن بارون بكلارا و قام بطعنها بسكين ثم دفعها نحوى بحيرة  وبعدها فقدت كلارا وعيها وبدات في غرق  اميليا ترددت الى قفز في بحيرة لانها تمتلك ذكرى سيئة عنها وكذلك هي اخرى لا تعرف سباحة ولكنها تمالكت نفسها وقفزة وبعدها وجدت امها وسحبتها ضلت اميليا تضغط على صدر كلارا لكي تتنفس لكن دون جدوى لم تستيقظ كلارا بدات اميليا في توتر و تكرار جملة " لا امي لا تتركيني وترحلي ارجوك"
ثم قال ابن بارون :

هذا ماتستحق عاهرة تقوم باغواء رجال وانت كذلك عليك ان تلقي نفس مصير امك"

نظرت اليه اميليا بعيون قاتلة وبدات تنبعت منها هالة قوية و كذلك ازيل سحر الذي القته عليها والدتها ورجع لون شعرها الى فضي تفاجئ ابن بارون بعدها سقط ارضا وضل يقول  وهو يرتجف  " انت.. انت هي ساحرة شيطانية التي اسست المملكة" بعد ان وقفت اميليا اتجهت اليه ، جرحت يدها وحولت دم الذي يسيح منها الى دائرة سحرية كبيرة احاطة بجسد ابن بارون باكمله وبعد ان طرطقت اصابعها انفجر جسد ابن بارون باكمله واصبح جسده عبارة عن كتلة لحم مبعثرة في كل مكان وثم فقدت اميليا وعيها بينما تسمع اقدام كثير من ناس ...............

I will change my tragic endingWhere stories live. Discover now