أولًا بجد بعتذر أوي على التأخير ده بس، حصلتلي شوية لعبكة ومكنتش لاقية وقت أكتب، وبعتذر لو معرفتش أنزل بارت يوم الخميس بس هحاول أنزله ولو معرفتش ممكن الجمعة، وبتمنى البارت يعجبكم لأني كتبته فـ ضغط
اذكروا الله ♡
صلوا على الحبيب ♡
قراءة ممتعة ان شاء الله ♡
__________________________
_أهربوا أنتوا أهربوا متبصوش وراكوا
خرجت تلك الجملة من "بدر" أحد أعضاء فرقة "إياد" بعدما أُصيب بطلقة في قدمه، فصاح بالجميع ليبتعدوا ويهربوا فلا وقد لينقذوه، وبالفعل ركضوا جميعًا هاربين وفجأة ظهرت سيارة ووقفت أمامهم فأخرج "عبدالله" رأسه منها وشاور لهم بالصعود
صعد الجميع بالسيارة الكبيرة التي كان يقودها "إياد" وبجانبه "عبدالله" الذي يُخرج رأسه ويصوب على من يحاول الأقتراب من السيارة، ثم أنطلقوا بها
أستدار "عبدالله" برأسه للجميع وعلى وجهه أبتسامة واسعة بعدما فروا من العصابة وأردف :
_ياوعدي، ده كل الحبايب عايشين بجد
ثم نظر لـ"إياد"وأردف :
_سرع شوية يسطا عايز نوصل وأخدهم بالحضن
__________________________
_صبركم عليا ده أنا هكرهكم فـ اليوم اللي أتولدتوا فيه ياشوية *،،،،،،،*
خرجت تلك الجملة من "زياد" وهو يقوم بالضغط بقدمه على إصابة "بدر" الذي كان يتأوه بصوت مكتوم حتى لايُريهم ضعفه
أردف "فاتح" بهدوء :
_هتعمل أيه دلوقتي
أبتسم "زياد" أبتسامة خبيثة وأردف :
_هسيبهم يفرحوا فترة كده وبعدين هظبطهم أخر تظبيط، هقعد على الرايق أدورلهم على مفاجأة متكلفة تروق عليهم
__________________________
خرجت "ريم" من غرفتها فوجدت عُلبة هدية صغيرة أمامها فـ مالت لتُمسكها ولكن وجدتها قد أبتعدت قليلًا عنها، فـ أقتربت مجددًا لتُمسكها لكن وجدتها تتحرك مجددًا، وأستمرت على هذا الحال كلما أقتربت لتُمسكها تتحرك بعيدًا عنها فـ تقترب منها، حتى وقفت وأستطاعت إمساكها ونظرت لها وهي تشعر بالأنتصار
شرعت "ريم" في فتح العُلبة، ولكن حدقت عينيها بصدمة وهي تشعر أن قبلة قد طُبعت على وجنتها، فاحمرت وجنتيها خجلًا عندما وجدته "ريان" يبتسم لها مردفًا :
_أفتحيها يلا
فتحتها "ريم" فوجدت بداخلها خاتم صغير ورقيق وأيضًا لوح من الشوكولاتة، فـ أمسك هو بالخاتم وألبسها إياه مقبلًا يدها برقة
_ريــــــــان
قالها "فارس" بصراخ وغضب فقبل "ريان" وجنتها وأخرج لسانه له وركض مبتعدًا فركض خلفه صارخًا به :
أنت تقرأ
حينما اتحدَ الذِئبَانِ والثَعلب «قيد التعديل»
Actionوقف ثلاثتهم ينظرونَ لـ أمواج البحر المتلاطمة بعيونهم الدامعة والمليئة بالألم ، حيثُ مرّ شريط ذكرياتهم مع أصدقائهُم أمام أعينهُم ، مازلوا بزيهُم العسكري الذي أرتدوه أثناء تلك الجنازة التي دفنوا بِها أعز الأشخاص علىٰ قلوبهم أسفل رماد الأسود ،ظلوا يتذ...