part 7

253 22 0
                                    

في اليوم التالي
يوم غريب ليس كباقي الايام يوم ذو مصير غامض هو اليوم الذي يخاف منه الجميع إذ هو اليوم الذي تستيقظ فيه بدون أصوات الأشخاص الذين تحبهم
.
.
.
عند آنا
استيقظت آنا و وجدت نفسها في عربة ضخمة كانت فارغة ولا يوجد بها احد غيرها وقفت بصعوبة على قدميها و لمست رأسها لقوة الضربة التي تلقتها على رأسها نظرت حولها لم تعلم اين هي كانت العربة فارغة لا يسمع فيها سوى صوت اطراف الفرس الذي كان يقودها
ضربت بيديها العربة الخشبية و صرخت بصوت عالي حاولت بصورة اقوى مره ثانيه و ثالثه و رابعة لكن انتهى بها المطاف بالجلوس خاويه اليدين كان قلبها يتفطر على والدها اختها مملكتها
آنا _ببكاء _:اذا لم يكن يريد العرش،اذا لما يريد بتدمير مملكتنا؟
انتهت دوامة تفكيرها أثر وقوف العربة فتح باب العربة من قبل رجل في عمر والدها كان ذو شعر ابيض و جسد ضخم لا تنكر بنيته الضخمة كانه شاب في العشرين
فزعت ليا منه و عادت الى نهاية العربه لملمت نفسها خوفا منه
لكنها سمعت صوتا انثويا لامراه
السيدة خان:أيها الضخم اين هي تلك الفتاة
الحارس:انها هنا سيدتي(قالها بعد ان انحنى لها)
اقتربت السيدة خان من العربه وقفت و فتحت فاهها من الدهشة
السيدة خان بدون وعي:ايها المسيح انها آلهه من الجمال
رغم ملابس آنا الممزقة و شعرها الغير منتظم و بعض الخدوش في قدميها و يديها الا انها لم تفقد ذرة واحده من جمالها
مددت خان يدها ل آنا لكن قابلها وجه آنا الخائف و ملامح عدم الفهم
فهمت السيدة خان تعابير وجهها فابتسمت لها و قالت بصوت حنون:عزيزتي لن اقوم باذيائك تعالي معي فقط
ابتسمت آنا بضحكة ساخره وانتهاء
آنا:تاذينني ،لماذا هل تتجراين حتى ان تلمسي شعرة واحده مني قبل أن اقوم بقطع يدك أيتها العجوز

لنكون واقعيين رغم ان آنا فتاه ذات شخصيه متعاونة و ذات اخلاق حميدة و لكنها مع الناس الذين تعتبرهم اعدائها يتغير فيها العديد من الأشياء اولها كلامها و طريقه تحدثها و ثانيا تفكيرها

لم تهتم السيدة خان باهانتها من قبل هذه الطفلة الجميلة لكن ما اهتمت به هو تلقينها بالعجوز مما أدى إلى غضبها 
السيدة خان_بصوت عالي و غاضب_:ايها الحراس خذوا هذه الجارية الى جناح الجواري

جارية.... هذه الكلمة التي انصبت في مسمع آنا أدى إلى فتح عينيها على مصرعها و قرع طبول قلبها لخوفها

اجتمع مجموعة من الحرس ليحاولوا إخراج آنا من العربة و أخذها لجناح الجواري
صرخت آنا بصوت اقل ما يقال عنه عالي  لشدة انها توقعت ان حبالها الصوتيه قد تقطعت الى قطع صغيره حركت جسدها بعشوائيه لكي تبعد ايدي الحراس عنها لكنها صرخت مجددا عندما امسكها أحدهم من شعرها و شده لها بقوة شعرت آنا ان جذور شعرها قد تقطعت من قوه شده
توقفوا......
توقف جميع الحراس و تصنموا في مكانهم
آنا في نفسها _من صاحب هذا الصوت_

لم يكن سوى  جوناثان وهو اعز أصدقاء الملك ادوارد

ابعد الحارس يده التي كان يمسك فيها شعر آنا حينما رأى الشرار الذي يتطاير من عيني جوناثان
جوناثان:ويحك ماذا فعلت ،كيف لك ان تلمس شعرها انها تخص الملك

العصر الفكتوري Where stories live. Discover now