1

292 127 30
                                    

"سيدي هناك بلاغ عن اختفاء فتاتان في السادسةِ عشر"

"ماذا حدث لهما؟" اردف السيد وهو ينظر الى جهاز الكمبيوتر الخاص به و قبل ان يُجيب المدعى جان..

دخل شخص مجهول ذا ملامح باردة المكتب وهو يشبك ذراعيه بملل "انه ذاك المتجر يا دراكن"

استقام ذا الشعر الأشقر الطويل المدعي دراكن وهو يربط شعره بانزعاج ويتمتم بالشتائم "ما قصته بحق الجحيم اصبحت ادخله اكثر من منزلي"

تنهد ثم اردف ذا الملامح الباردة وهو يرفع كتفيه"ما ادراني؟ جئت لأخبرك ان المدير يطلب منك تولي هذه القضية"

"اخرج كاين" اردف دراكن من بين انفاسه..

بينما اجاب كاين بابتسامة وهو يلوح له "بالتوفيق يا صاح"

تنهد دراكن وهو يتوجهة الى خزانته و يخرج شيء ما يبدو انه حقيبة و يضع به بعض الاشياء ثم وقف امام المكتب و اخذ حاسوبه و هاتفه المحمول "لنذهب يا جان من الأفضل عدم تضيع الوقت" اردف..

ليومئ جان ثم يخرج..

م/ صورة دراكن في بداية الفصل. ♡

_________________________________

امرأة في اواخر الاربعينات من العمر تبكي تصرخ على رجال الشرطة "اتركوني اريد اخراج ابنتي" قالت بين دموعها بينما رجال الشرطة يحاولون منعها من الدخول و لكنها تقاوم و بقوة "هل هي هنا منذ وقت طويل؟" سئل دراكن جان ليجيب "على ما اعتقد" بينما في الجهه الاخرى يترجوها بأن تهدئ و يخبروها بانهم سوف يخرجون ابنتها..

حتى هم لا يصدقون ما تقول افواههم، حتى هم يعلمون انهم يكذبون على انفسهم ثم على تلك المرأة..

مثل جميع ضحايا هذا المتجر، سوف يُنسوا ولن يتذكرهم احد..

"يبدو انها والدة احدى الضحايا" قالها جان ليومئ الاخر..

"تولوا أمرها بسرعة" اردف دراكن ليجيب الاخر "حاضر"

توجهة دراكن نحو المتجر ليعبر الاشرطة عند الباب ويدخل بينما جان ورائه يطلب منه عدم التهور، ينضر الى اثار ايدي الضحايا على النوافذ جراء مقاومات و محاولات هروب، و الدماء على ارضية المتجر التي تنتهي دائماً عند ذلك الجدار..

مثل كل مرة، كانه فلم يعاد عرضه عليهم مراراً و تكراراً..

"حللوا كل نقطة دماء هنا على أمل ان تكون احدى الضحايا جرحت ذلك الوغد و اختلطت دمائهم و ايضاً ابحثوا عن أي بصمات اصابع واحضر سكان الحي للمركز" قالها دراكن ليجيب جان "حاضر"..

_________________________________

"اخبرتك أني حقاً لا اعلم"

"أذن اين كنت في ساعة وقوع الجريمة؟"

"عند الساعة الرابعةِ مساءً كنت استحم وفجأة سمعت صراخ قدام من داخل المتجر نحن لا نستطيع التجرء و التقرب الجميع يعلم مصيره ان تقرب" تحدث احد الشهود الذين تكون منازلهم قريبة على المتجر..

"ماذا سمعت بعدها؟" سئل داكن الشهاد ليجيب"صوت ارتطام بالزجاج، و وقوع اشياء و تكسرها"..

"هل سبب انكم لم تذهبوا لتفقد المتجر هو خوفكم منه؟" سئل دراكن ليجيب شاهد اخر "نعم، ولكن في الحقيقة هذه ليست اول مرة نسمع فيها تلك الأصوات، نحن اعتدنا على سماعها حتى في الليل، لكننا لم نعلم ان الأمر سيكون بهذا السوء هذه المرة"

"وانتم ماذا كنتم تفعلون في تلك الساعة؟" سئل دراكن لجيب الشهود واحد تلوا الاخر..

"كنت احضر واجبي المدرسي"

"كنت اعد لجدتي الشاي"

"كنت اتصفح الانترنت في غرفة نومي"

"فهمت يمكنكم الذهاب الان" اردف دراكن ليترك كامل وزنه على الكرسي وهو يضغط راسه و يتمتم باللعنات..

"تفقدوا فاتورات الانترنيت وايضاً فاتورات المياه، و فتشوا المنازل"

"لا اعتقد ان لسكان الحي علاقة في ما يحدث" اردف جان الواقف ورائه..

"اعلم انه المرة الرابعة التي احاول فيها استدراجهم و اخذ أي معلومة قد نستفيد منها لكن لا فائدة، لكني لن استسلم، فقط افعلوا ما قلت" اومئ جان..


ثم استقام دراكن و خرج من غرفة التحقيق ليلحقه جان..

"هل حصلتم على لقطات لكامرات المراقبة اثناء وقوع الحادثة؟" سئل دراكن..

ليجيب جان "لم نحصل كون الحي قديم ولا يحتوي على كامرات مراقبة"..

"اللعنة، ماذا تفعلون للأن أذن؟" صرخ دراكن ليضيف "ضعوا الكامرات في كل مكان امام و داخل و حول المتجر هل فهمت؟" امر دراكن جان ليومئ..

"طفح الكيل"

«اسطورة المتجر - Store legend» Where stories live. Discover now