الامام علي(؏)

10 3 0
                                    

الامام علي عليه السلام

مدة حياته: 63 عاماً

تاريخ الميلاد: 13 رجب الثلاثين من عام الفيل

مدة إمامته: 29 عاماً

تاريخ الوفاة: 21 رمضان ‏40 هـ

علي بن أبي طالب (عليه السلام) الشهير بالإمام علي وأمير المؤمنين، (ولادته 13 رجب سنة 23 قبل الهجرة ، ووفاته 21 رمضان سنة 40 للهجرة)، الإمام الأول عند مذهب الشيعة. صحابي، وراوي، وكاتب للوحي، ورابع الخلفاء الراشدين عند أهل السنة. ابن عم النبي الأكرم (صلى الله عليه واله) وصهره. زوج السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وأبو الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام وجدّ تسعة آخرين من أئمة الشيعة. والده أبو طالب، وأمه فاطمة بنت أسد. ذكر علماء الشيعة ومعظم علماء السنة أنه ولد في الكعبة المشرفة، وهو أول رجل آمن بالنبي (صلى الله عليه واله)، وترى الشيعة أن الإمام على (عليه السلام) وبأمر من الله ونص من النبي (صلى الله عليه واله) هو الخليفة المباشر وبلا فصل بعد الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله).

وعُدّ للإمام علي (عليه السلام) فضائل كثيرة ، ففي يوم الدار عيّنه النبي (صلى الله عليه واله) وصيّه وخليفته، وعندما تآمرت قريش لقتل النبي (صلى الله عليه واله) بات الإمام علي في فراشه حتى لا يتمكن الأعداء من قتل النبي (صلى الله عليه واله)، وبالتالي هاجر النبي إلى المدينة خفيةً، وآخى النبي (صلى الله عليه واله) بينه وبين نفسه، وتتحدث مصادر الشيعة، وبعض مصادر أهل السنة أن حوالي 300 آية من القرآن الكريم نزلت في فضائله، ومنها: آية المباهلة، وآية التطهير، كما تدل بعضها على عصمته أيضاً.

شارك علي (عليه السلام) في جميع غزوات الرسول (صلى الله عليه واله)، ما عدا غزوة تبوك، حيث استخلفه النبي (صلى الله عليه واله) على المدينة. فمن مواقفه أنه قتل في غزوة بدر عددا كبيرا من المشركين، وفي غزوة أحد دافع عن النبي (عليه السلام) من أن يصل إليه سوءا، وفي غزوة خندق قتل عمرو بن عبد ود، وانتهت المعركة بمقتله، وفي غزوة خيبر قلع باب الحصن، وحسمت المعركة.

وبعد أن أنهى النبي (صلى الله عليه واله) حجة الوداع، وبناء على آية التبليغ أمر الناس أن يجتمعوا في منطقة غدير خم، ثم ألقى خطبة الغدير، ورفع يد الإمام علي (عليه السلام)، وقال: «من كنت مولاه، فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»، وهنّأ بعض الصحابة كعمر بن الخطاب الإمام علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين بعد هذه الخطبة، ولقّبوه بـأمير المؤمنين، ويرى مفسرو الشيعة وبعض أهل السنة أن آية الإكمال نزلت في هذا اليوم، ويستدل الشيعة معنى الخلافة بعد النبي (عليه السلام) من عبارة "من كنت مولاه فعلي مولاه" والتي نطق به النبي (صلى الله عليه واله) يوم الغدير، وبناء عليه، ترى الشيعة أن هويتها وما يميزها عن سائر الفرق هو اعتقادها بانتصاب الإمام علي (عليه السلام) من قبل الله خليفةً للنبي (صلى الله عليه واله)، في قبال رأي أهل السنة الذي يقول أن خليفة النبي (صلى الله عليه واله) يأتي من خلال اختيار الناس. وكان الإمام علي (عليه السلام) جادّا وغير متسامح في تنفيذ الشريعة الإسلامية، والتطبيق الصارم للقانون، والأسلوب الصحيح لإدارة الدولة، الأمر الذي جعل البعض لا يطيقونه، وكان شديدا في منهجه هذا حتى مع أقرب أصحابه، وكان يعتقد الإمام علي (عليه السلام) أن مراعاة الحقوق المتبادلة بين الحاكم والناس لها ثمرات كثيرة، وعندما عيّن مالك الأشتر لولاية مصر أمره بحسن الخلق إلى الناس سواء المسلم وغير المسلم والتعامل بالإنسانية مع الجميع، ونشبت ثلاث حروب في فترة حكمه القصيرة وهي معركة الجمل، وصفين والنهروان.

أهَل ألبَيت. Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ