1:: Destiny .

923 42 26
                                    

-
-
-
-☘️:
-
-
-

ㅤㅤㅤلقَد كانَ مَحبوبي عِندَما يُفرجُ بشفَتاهُ ضاحِكًا تنفتحُ مَعهُ الأزهارُ لهفَةً وتَنفو ببريقِها في الأرجَاءِ وتنبُت هُناكَ عَلَى طَرف فاهِه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




لقَد كانَ مَحبوبي عِندَما يُفرجُ بشفَتاهُ ضاحِكًا تنفتحُ مَعهُ الأزهارُ لهفَةً وتَنفو ببريقِها في الأرجَاءِ وتنبُت هُناكَ عَلَى طَرف فاهِه .

بَل هوَ حينَ يَتبسمُ يَظهَر الهِلال بمُقلتَيه وتُمسي تراتيلُ صَوتِه كَتَغاريدِ العَصافير علَى جِنائي تُنسج طيفَه بذاكرتِي وبقيتُ بعدهُ في أمرِ الهَوَى مُتحيرًا .

قيلَ لي : اجعَلهُ يَضحَك فَيقَعُ حتمًا في هواكَ ولكِن بكُل مَرة تَلألأ ثغرُه المُسَكر عن إبتِسامةٍ كنتُ أنَا مَن يقَع بالغَرام ..

وَقورٌ هوَ مَحبوبي ، بأعينٍ نَجلاءَ وفؤادٍ كَالطَير كأنّهُ بَلسمٌ للحَياة .

فقرَرت تَكريسَ عُمري كُله وأن أفنِيه في مُراقبَة طرِيقَته المُميزَة في الضَحكِ الَى أن أمسيتُ ولهانًا أحمَق بضحكَتهِ غَرامًا جمًا يَشهدُ فَناء لُبّي لخلودِ غَضاضَته ..

لَم أكُن قَد رأيتُ ضَحكتهُ في ايّ رَجلٍ عَداهُ من قِبل ، لَم يَسبِق لي أن رَأيتُ ابتِسامةً بِإبتِسامَة كَخاصتِه ...رُبما لأني أراهُ بأعين الحُب .

عينُ الحُب مُختلفَة جدًا عَن ما نَراهُ في الواقِع .. عينُ الحُبِ نقِية ومُخادعَة .

ضَحكتِه اللَثويَه الطَويلَة مِن ماء الشَبابِ الأغيُد تدُب في أعماقِ فُؤادي لتَخلُد بهِ ، يَضحَك فتضحكِ الدُنيا ويغمُرُها الصَفاء ، لطَالَما كانَت ضَحكتهُ كذِلِك ولطَالَما كُنت أنا سَببُها .

ما أبهَى أن يَضحَك ومَا أروَعَ أن أكونَ أنَا السَبَب وَراء ضحكِه .

ذاتَ مَرة كنّا نَجلسُ في مَقهانا المُعتاد ولَقَد كانَ حزِينًا جدًا ، حزينًا لدَرجَة جعَلَت مِن زهورِ مُقلَتيه تُسقطُ بعضًا مِن قَطرات النَدى .

لا أذكُرُ سَبَب بكائِه ... هوَ يَبكي كثيرًا ومِن الصَعب أن اتَذَكر.

كنتُ أنظُر للمَوجودينَ في المَقهى انبِشُ في وجُوههم عَن شيءٍ قَد يُضحكَه .

𝘾𝙃𝙍𝙔𝙎𝘼𝙉𝙏𝙃𝙀𝙈𝙐𝙈𝙎 || جُ،سَ  .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن