7 :: Results 'THE END'.

256 12 17
                                    

-
-
-
-☘️:
-
-
- تُشوي جُونقهو : تُشوي يُوسانق .
-
-

 --

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


<Jongho >.

نمرُ بظروفٍ تَجعلُنا بعضُها نَستَسلم ونَفقدُ الأمَل بكلّ شيءٍ .

نَتركُ حبالَ حَياتِنا للقَدَر ونرفعُ الرايَة البَيضاء لهُ بحجةِ أن كُل شيءٍ مُسيّر بقوَى سَماويّة خارجِيَة .

وفِي حَياتِنا نَلتقِي الكَثيرِين ، كُلًا مِنهُم كانَ لهُ دورٌ ولَو كانَ صَغيرٌ فِينَا فإنّ لهُ فَصلٌ مِن قِصتِنا وأوراقٍ من أجندَة ذاكرتِنا .

اؤمنُ بالقِدَر وبشدِة .. ولكّني ايضًا اؤمنُ بالتَغيير .

« إنّ القَدَر هوَ عذرُ العاجِزينَ عن تَحمُل المَسؤوليَة فِي حياتِهِم ».

كنتُ فِي أعلَى مراحِل اليَأس ، انبتَرَ زمنُ الصِبا والأفرَاح عنِي 
أضطَجعُ فاقدًا كُل الأمَل على جانِب سَريري مُكورًا ذاتِي ودمعِي ظلَّ يُسامرُ خَدي ولا يُفارِقه حَتى دخلَ يُوسانق وعانقَني مِن الخَلف مُواسيًا إيّاي دونَ نبسِ أيّ حَرف .

لَن أعذلَ يُوسانق بتاتًا علَى شَيء ، فهوَ لطالَمت وقِفَ بجانبِي وكانَ مُخضرًا لينًا معِي يُحاولُ عَزائي قدرَ الإمكَام حتّى هذِه اللحظَة الّتي نادَتنت فيها المُمرضَة ..

"السَيد تُشوي؟ ". سألَتني لأومِأ لهَا ثمَ أكمَلَت هيَ؛

"نَعتذرُ عَن التَأخير ، نتيجَة تَحليلكَ جاهزَة ، هلّا رافَقتَني؟". طلبَت منّي لأومِأ بينَما إستَقامَ يُوسانق سائلًا؛

"هَل بإمكَاني المَجيء؟ ".

"لا بَأسَ في ذَلك" أجابَتهُ المُمرضَة بإبتِسامَة ودودَة مُحِبة .

نهَضنا انا وهوَ مرةً واحدَة وكَيدٍ واحِد ، كنتُ أستَطيعُ الشُعور بمحِبتِه لِي و خوفِه علَيّ و هذَا ما هدّأ قَليلاً مِن رَوعي .

غادَرنا برفقَة المُمرضَة ليقدّم لنَا الطَبيب ظَرفٌ ورَقيّ وُجدَ في داخِله ورقَة كُتبَت علَيها مَصيري مَا إم كانَ مشؤومًا أم لَا ..

جَلستُ علَى أحَد الكَراسي بينَما جلسَ يُوسانق بمُحاذاتي .. واللَعن أُحُبّ هذَا الرجُل بشدّة .. إن كانَ هنالِكَ سَببٌ يَدفعُعي للمُناصرَة فهوَ هَذا السَبب حتمًا  .

"ستَكونُ الأمورُ علَى مَا يُرام .. أُحبّكَ كَثيرًا" تَحدَثَ يُوسانق ثمَ طبعَ قُبلةً صَغيرةً علَى وَجنَتي و شابَكَ إحدَى يدَيه مَع خاصّتي .

"أنَا خائِف ...".
هَمستُ بصوَتٍ خَافِض و استطاعَت يُوسانق - الَذي كادَ يَبكي - أن يَسمَعني .
"هيا جُونقهو". شجّعَني هوَ مُحاولًا تماسُك أعصابِه .

فتَحتُ أنَا الظَرف و مِن ثُمّ الورقَة و انتَقلتُ مُباشرةً لأسفَلِها حيثُ تُوضع النتيجَة عادةً .

"النَتيجَة : سَلبية"

قرَأتُها عدّة مَرات مُتتاليَة بدون تَصديق ثمّ شعرتُ فَجأة بـ يِوسانق القابِع خَلفي يَشدُ عِناقَه علَيّ؛
- أخبرتِكَ يا عَزيزي ، وعدتُكَ أننَا سنُحاربهُ معًا و قَد نجِحنا !" هَتَفَ بصوتٍ مُرتفِع شِبهُ صارِخ بينَما لَم يَستطع كبحَ دموعِ الفرحَة مَع إبتسامتِه الواسِعَة ...














النِهايَة ..



















-
إمسكوني لا أبكي عَليكم🥹.
دموعيييي قايييز مو مستَعد أودع chrysanthemums :(
أعرف أنه البوك قَصير btw لكِن يعني كانت الخطة من البداية يكون بَسيط وتروقون عَليه بعد الإفطار بَس .

أتمنى انه الأحداث والسَرد أعجبكم والبوك كُله يكون عند حُسن ظَنكم :(

أحبكُم وأحب آرائكم وتعليقاتكُم سو اسدحوا ايشي تبونه هنا.

See you soon in a new book.
Love you 3000 💋.

𝘾𝙃𝙍𝙔𝙎𝘼𝙉𝙏𝙃𝙀𝙈𝙐𝙈𝙎 || جُ،سَ  .Where stories live. Discover now