فلـ تكوني مفيدة قليلاً... (البارت 21)

189 19 8
                                    

كونيتشوا 🦋❣

تصويت⭐+ تعليق بين الفقرات💬 كـ تشجيع بسيط 💜

استمتعوا💕

____________________________________

 "سـ أغادر الان هل تحتاجين شيئاً؟" قالتها تلك الشابة ذات الشعر الكستنائي بـ بسمة وهي تستعد لـ المغادرة لـ إحضار بعض نواقص المنزل

لـ ترد عليها شقيقتها التي تجلس على الأريكة بـ المقلوب وهي تشاهد التلفاز :"لا فقط أغلقي الباب خلفك" تنهد الكبرى لـ تغادر مغلقة الباب خلفها 

بينما بقيت الصغرى على ذات وضعيتها محدقة بـ التلفاز رغم شرودها بـ أمراً ما

منذ مدة ليست بـ قصيرة كانت أخبرتها إبنة خالتها الصغرى بـ سر لم تقله لـ أي أحد حتى أخاها لم تخبره "هل وثقت بي لـ ذلك الحد؟" تمتمت بها متسائلة

لكن رغم ما قالته لها إلا أنها إستشعرت حزناً بـ حديثها كما لو أنها سلمت نفسها مجبرة لـ الواقع

تمنت لو أنها تستطيع مساعدتها ولكن لطالما تسائلت كيف سـ تساعدها؟

لقد كان إعجابها به واضحاً لـ الغاية ولكن لم يلحظ أحد هذا، لما؟

حتى أن الاخر ظن أنها تهرب منه لانها لا ترتاح له، لماذا لم يحاول الحديث معها والتأكد؟

كانت كلها أفكار بلا فائدة بـ النسبة لها ربما بسبب تفكيرها بـ الامر مراراً وتكراراً ولم تكن هنالك أي نتيجة في النهاية

بعثرت شعرها الاسود بـ قوة وقالت :"لا فائدة من كل هذا مطلقاً!" إعتدلت بـ جلستها وتمتمت لـ نفسها :"ربما علي التحدث مع فروي مجدداً..؟"

قطع حبل أفكارها صوت جرس المنزل وهي كانت قد عرفت من يكون قبل أن تنهض من مكانها حتى لذا هتفت بـ صوت مسموع :"الباب مفتوح يورا إدخلي فحسب"

ولكن لم تتلقى ما تريد بل طرق الباب مجدداً وهذا أزعجها لـ تنهض بـ تذمر من مكانها وتفتح الباب بـضيق وقالت :"قلت الباب مفتوح!" ولكن لـ لحظة فقط تلاشى كل غضبها وضيقها لـ يحل محله التوتر والخوف

من كان يقف أمامها لم تكن شقيقتها كما ظنت بل شخص يرتدي معطف اسود طويل وقبعة وقد يبدو مريباً لـ من يراه ولكن بـ النسبة لها كان تواجده أمام عتبة بابها يثير إشمئزازها

تداركت نفسها لـ تغلق الباب بـ وجهه ولكن قدمه أعاقتها عن فعلتها لـ يأتيها صوته الثقيل :"هل وجود عمكِ غير مرحباً به صغيرتي يوون؟" شدت يدها على مقبض الباب وقالت :"غادر الان وإلا صرخت وجمهرت الناس حولك!"

كانت ما سمعته بعدها وهي تدفع الباب نحوه لـ إغلاقه كان صوت ضحكه المقرف كما تصفه :"تريدين إخافتي بـ صراخكِ؟ هذا مضحك حقاً"

لم ترد بل إستمرت بـ دفع الباب ولكنه لم يتزحزح "توقفي عن الدفع أيتها الباهتة ليس وكأنني سـ أقتلك!" "إذهب من هنا، أنت غير مرحب بك" 

flower of hopeWhere stories live. Discover now