أمير اليونان

• 1 || لـيـلـة الـلـهـب •

     ~ النجاح يجهلني..الفشل كان بجانبي..~

       •🦋•

بدايه الشمس ..ونهايه مشرقه ..استيقظت تلك الحسناء من كوابيسها التي تتبعها دائماً كما المعاصي تتبع المؤمن بكل صالح يعمله..ولكن تلك الكوابيس لاعلاج لها لاحنان يدفئ جسد كالجليد لاحب يضم قلب خلو من مشاعر..او امتلى بتلك الفوضى واكتفى وعجزت الفوضى عن حل نفسها فتركت لصاحبها...
شعرت بصوته..شعرت بجسده..وكأنه يزورها كل ليله وليله.".لعنه الحب" هذا مااخبرت نفسها كل مره تستشعر وجوده ب كل الطرق لاتستطيع فقط السيطره عن كسر تلك الاوهام عجزت عن حل تلك العقده عجزت عن كلشي اكتفت ب الصمت وحضن نفسها بدأت تسيل دموعها كما تسير الانهار بين المنابع ..على وجنتيها الناعمه المهلكه من تلك الدموع التي تسير عليها كل فتره وفتره..لكن الليله ..الليله..ليله اللهب الازرق..
     •🦋•
"ا..ابي..ا..ان..ابي!!!"
صرخ ذلك الفتى من وسط منامه بخوف والقلق يحتضنه يستنجد ب ابيه ! لايعلم انه منبع الامان الذي يستنجد به هو منبع الخوف الذي يسير بكل شخص كل دم ارتبط به ..وكل دماء قرمزيه يحملها من ال "لايوراس"
كان به لعنه ...لم تكن صدمه للجميع..اليونان هي خوفهم..الخوف لايوجد بقاموس القاده..السيطره..السيطره ملك للهب الازرق لامحال
فتح الباب بهمجيه تامه مصدع صوته ب ارجاء الغرفه ..ذهب لابنه بلهفه اثناء ركبتيه ناحيه سريره المنخفض يرى معاناه ابنه في منامه لايتستيقظ!! لكنه بلمسه من ابيه فتح عينيه بقوه رمش مرتين بخوف ..الظلام حالك ب الغرفه الصامته التي لاتشهد سوى انفاس متسارعه من الفتى الصغير ..فوراً استقبله الظلام الحالك عاد لوعيه ليرى هيئه رجل كانت قلادته تنير ب اللون الازرق علم انه ابيه احتضنه بقوه شديده سامح لعيناه اطلاق كل الدموع المكبوته بتلك الكوابيس ..ربما لم يكن كابوساً..
"ا..ابي..اق..اقسـ..اقسم ..لم يكن...ح..حلماً!

نبس ايلو بخوف بينما هو ب احضان ابيه وهو يحتضنه بكلتا ذراعيه محاوطه رقبته يحشر راسه برقبته يتنفس بقوه ..من يعاتبه؟..ابيه؟ خيار خاطىء

" ايلو..هل هي مجدداً ؟ "

هز راسه ببطء بمعنى نعم ..شعر ب نوبه هلع ليرخي كل اعضائه كان سيسقط من احضان ابيه الى السرير لكن ايديه ساندت جسده سريعاً وضعه على جسده متجه لادراج بجانب السرير يسحب مقابضها بقوه يبحث عن الحبوب موقفه لحالته بينما يشعر انه على وشك الموت لما لايصارحه؟ ينزع همه الم يتوقف عن لعب تلك الالعاب حقاً كانت ....لعبه الاخفاء

"انا بجانبك صغيري ..ابيك بجانبك دوماً..لاتقلق كان كابوساً سانام بجانبك لذا لتهدا..ونتناقش عندما نستيقظ"

قالها بعد ان اعطاه تلك الحبوب التي تهدئه واشربه ماء ويربت على كتفه بحنان