قصص حب

14 4 1
                                    

حرمان السنين ..

الجزء الاول ..

القصه حقيقيه ....

دخلت لغرفه والدي هي غرفه صغيرة مجرد مانقوم بترتيبها ونتركها قلما نجلس  ونسترجع الذكريات  ذكرياته الجميله وأوراقه وكتاباته الحزينه .. كان والدي بطبعه يدون كل مايمر بحياته من احداث وخاصه بعد زواجه من امي
امي المرأة الصابرة العطوف الي ضاعت ايامها كدام عينه وماكدر يداوي جرحها ولا يعوضها رغم كل محاولاته وياها واحتضانه الها .
لكيت قصه حياته مكتوبه واني ادور بمكتبته الخاصه .. وبديت اقرا كتاباته وحزنه العميق بين الأسطر .. اشياء هواي سمعت عنها بس ماعشتها ....وعشت القليل منها ومازلت بين طياتها ..
في نهايه الاربعينيات تم زواج والدي من والدتي وهي عمرها ١٢سنه وهو ٢١ سنه  ..  جانت والدتي جميله جمالها اخاذ بحيث تقدملها وهي صغيره خاف احد يخطفها منه .. وحبه الها مينوصف وخوفه عليها وجانت الناس قبل محد يعبر عن حبه لزوجته بسهوله او يفصح عنه ..
جاان سكنهم باحد المحافظات  .. وهاي السنين الي داتكلم عنها اني لسه ماانولدت ..
كان عندي اخ اسمه حسام هو الاخ الاكبر النا وبذاك الوقت جان عددنا هواي ٥ اولاد و٣بنات ..وطبعا تعرفون اهل قبل يردون الخلفه وحتى وسائل منع الحمل مجانت موجودة بس الحبوب ومتتواجد بسهوله واذا تواجدت امي من تاخذها تعصب وتتعب .. حسام كانت صحته تعبانه من هو عمرة ١٠ سنوات ومن بدوا يراجعون بيه امي او وابوي الأطباء بلغوهم أنه حسام عنده ورم بالدماغ وبدت حالته تسوء  .. امي انهارت عليه وكانت تبجي وتخاف عليه بهاي الفترة كانت عندي اخت صغيره عمرها اقل السنه وامي وابويه سكنوا مدينه الطب بسبب حسام والطفله يم خواتي الكبار  وبدت صحه الطفله تدهور ودوها للمستشفى لزمها التقيؤ المستمر والإسهال .. الأطباء جانوا يعالجوها بس مينفع بيها اي علاج ... وفجاه الطبيب بلغ امي وهو متاسف أن الطفله توفت .. امي انهارت عليها وبنفس الوقت جانت تخاف على حسام خاف يسمع وينقهر وأجرى حسام العمليه صح هي نجحت بس بقى معلعل وضعيف وشكله مريض ..  مرت السنين وصحه حسام شهر تتحسن واشهر يتمرض وخاصه بالبرد ومن تدهور صحته ينزلون اهلي لبغداد وجانوا ياخذون اخوتي وياهم لان مترهم يعوفوهم وحدهم اسابيع وهما نايمين بمدينه الطب وي حسام .. بهالفترة جنا نبقى بيت عمي ومن يطلع حسام وتتحسن صحته نرجع لبيتنا ..
زوجه عمي جانت تضوج من نبقى يمهم وبدت تتذمر من اخوتي وجان عمي ينقهر على ابويه وعلى اخوتي لكن هو تاجر ويسافر بين فترة وفترة  وممتواجد ومكدر يسيطر على زوجته ..
لحد ماابويه قرر يبيع البيت ويشتري سكن فيى بغداد حتى يكدر يراجع بالمستشفى واحنا قريبين عليه لكن بيتنا ماجاب سعر مناسب لبيت بغداد .. واضطر والدي يبيع حتى الفراش وكل شي يملكه حتى يشتري راحتنا وعمر حسام .. خاصه وكلما يكبر كلما تدهور حالته وتقل مناعته .. جانت امي تموت
على حسام حبها اله مو طبيعي  وبهاي الفترة حملت امي او ولدت بنيه سمتها نغم ذبتها على خواتي الكبار وكل حياتها لحسام هيه وابويه .. استقرينا بغداد في فترة السبعينات تقريبا وكبر حسام وصار بالكليه .. لكن 
رجع المرض اله مرة ثانيه امي تعبت وابويه صامد كدامها يكابر يخاف عليها لتنهار ..
بدا ابويه يفكر بعلاجه خارج البلد وبدايشتغل بالمعامله سفر اله ولاخويه للخارج ..امي من سمعت للخارج ارتاحت وتاملت خير لكن قضاء الله وقدره لامفر منه ..
حملت امي بيه بهاي الفترة وبين ماكملت اجراءات السفر وبقت ايام قليله الها وتحدد موعد السفر اجانا خبر أنه حسام وهو بالكليه اغمى عليه نقلوه مستشفى أصدقائه بهاي الفترة كان حسام عنده حبيبه اسمها الاء وياه بالكليه وجان يريد يتزوجها وابوي ماعارض لزواجه او وعده بعد اجراء العمليه يخطبها اله  بس بداخله يحلم أنه هم حسام يتزوج ويشوف أطفاله بيوم .. الاء وياه بالمستشفى ماتركته وبقى ايام بيها لكن كان فاقد الوعي وميحس بينا امي وابويه يم باب الغرفه ساكنين والاء دمعتها مانشفت الكل جان يتوقع حسام يتعدى هالازمه الا ابوي الخوف بعينه وجان يخاف من يطلع الدكتور من غرفته ويبتعد عنه وبنفس الوقت يريد يعرف وضع فلذة كبده .. واجتي اللحظه الي كل خايف منها ويخشاها .. طلع الدكتور من غرفه حسام وهو موطي رأسه يخاف من اسئله الام ونظرات الاب ..
هااا دكتور كولي شلونه وليدي ليش مدا يصحى ..
الدكتور وبنظراته الحزينه لامي وهيه حامل بشهر السابع تقريبا ..
للاسف ... البقاء لله ..
كد مااكتب مااكدر اوصف هذه اللحظات خيم حزن بالمستشفى  بس صراخ امي الي مابعدها الم الاء كعدت ونصت بالكاع وابوي حاير بامي وشلون راح يقنعها أن حسام مات وهذا حكم رب العالمين .. جان الكل بالمستشفى يعرف حسام ومن كثر مراجعاته وامي يعرفها الأطباء والمقيمين .. الكل أتأثر على امي وبچى عليها لان اليموت يرتاح بس الي وراه صعب ينسون ..
ضلت امي تبجي وتون وبالفاتحه مانشفت دموعها ولاجانت تكعد بالكاع بس تضرب بنفسها وتدك على صدرها وجانت تشكي من نار بداخلها لهيبها ميطفى ولا يخف بيوم ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 20, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قصص حب Where stories live. Discover now