D-14

200 27 142
                                    

15 DAYS OF LUCK

.

Day two

.

الفصل الثـاني بـعنوان:
ڤـانيلا وزوجهـا المسـتقبلي

___________________________

الأيـام لا تمـضي حـقًا لازلنـا
بـاليوم الثاني وكأنـنا على ظهـر
سلحفاء تحتـضر.

لا أعـلم كـيف أنقضى اليوم الأول
هكـذا ماذا لو أخبرتـكم أنني
حتـى الأن لا أستوعـب؟

طيلـة اليـوم الفائت كنـت أقـوم بـتجنب
جـوني لـكنه كـان يستمر بـشزري
بـنظراته تلك بين الحين والأخر.

مـا علمته عنـه أيضًـا أن شخصيتـه
عدوانيـه مـع الجميـع لا أعلـم لمـا،
لكنـني لـم أرتـاح لـه.

"أيـمكنكِ جلب الملح من جانبـكِ؟"

تحـدث تايهيـونغ زوجـي المستقبلـي
لأعيرة إهتمامي ثم أومئت بـصدر رحب
أجلب لـه الملح مـن جانـبي.

أوه نسيت إخباركـم إنـه يقـوم بـطهو
الطعام الأن وطلب مني مساعدته أيضًـا
إحـم..

حسنا أنـا مـن فرضت نفسي عليـه قليلاً
أجـل قليلاً فقـط وليـس كثيرًا.

يـا إلهـي أنـا الأن أقـف أتأمل كتلـة
الوسامة التي تتحرك أمام نـاظري
مـن أين أبدأ أنـا لا أعلم.

أحدثكـم عـن خصلات شعره الداكـنه
المجعدة قليلاً التـي تنـادي أناملي
لـتمارس الخطيئـه علـيها؟

أم وجهـه الوسيـم الـذي لـم يُخلق منـه
إثنـان حيث عيونـه الحـادة الـتى
تمتلك إختلاف بـإحدى جفنيـها
يجعلني أغرق بـهما؟

أم أنفـه المدبب الـذي يمتلك
شامة خفيفـة علـى قمتـه تزيدها
جمـالاً علـى جمـال؟

أم تـلك الأخيـرة والتـي تـكون شفاهـه
التـي تدعـو خـاصتي فـي جولـة
لا مثيـل لـها أدفـع نصـف عمـري
لـخوضها والـنصف الأخـر لـيضاجعني.

بـبساطة إنـه خـاطف للأنفـاس.

آه.. هـذا خطـر على قلبـي.

نسـيت إخباركـم تـايهيونـغ يحاول
التـأقلم مـع الوضـع بـالفعل، لكنـه بـالفعل
يبهرني بـأقل حركـة يفـعلها.

أتمـنى نصـف تأقلمـه فقط، فـأنـا حتى
الأن لا أستيطع التخيل كـم من مـدة
سـأعيش بدون هاتفـي العزيـز.

15 𝗗𝗮𝘆𝘀 𝗢𝗳 𝗟𝘂𝗰𝗸Where stories live. Discover now