Boy With a Scar | الصبي ذو الندبة

الفصل 11 : ألعاب القراصنة | Pirates' Games

يوو مينا

انجوي و تجاهلوا الاخطاء الاملائية 🫶🏻

___________________________

صرحت نامي فجأة: "لا توجد طريقة يمكننا من خلالها الوصول إلى الجراند لاين في وضعنا الحالي".

كان القاربان يبحران عبر المياه الهادئة في الشرق الأزرق لفترة من الوقت الآن.

نظر إليها لوفي من مكانه على قوس القارب ، ثم إلى قطعة التفاحة الصغيرة في يده. قال ، "أنتِ على حق. نحن بحاجة إلى إعادة تخزين الطعام". وهو يرمي الفاكهة في فمه"سيكون الأمر سيئًا إذا اضطررتم إلى الشعور بالجوع يا رفاق".

ألقى زورو نظرة خاطفة على قائده بنظرة جانبية. كانت تلك صياغة غريبة ، كما لو أنه لم يدرج نفسه في احتمال المجاعة. عض على تفاحته الخاصة وغمغم ، "بعض الخمر سيكون لطيفًا أيضًا".

"هل تفكران في أي شيء سوى الطعام والنبيذ ؟!" صرخت الملاحة. "الجراند لاين هو أخطر مكان في العالم! سيكون هناك الكثير من القراصنة بسفن وأطقم قوية. ليس لدينا حتى سفينة عادية ، ناهيك عن افتقارنا إلى القوى البشرية."

"نعم ، نحن بالتأكيد بحاجة إلى المزيد من الأشخاص" ، وافقها القرصان ذو القبعة القشية، وهو يحدق مرة أخرى في الأفق البعيد. "طباخ ، موسيقي ، و شخص رقيق ، هم الأكثر اهمية!"

رمشت نامي بعينيها. "شخص رقيق؟"

أظهر لها لوفي ابتسامة غبية قبل أن ينفجر في الضحك.

نظرت اللصة اليه في حيرة مطلقة ، ثم حولت عينيها إلى زورو الذي لم يتفاجأ على ما يبدو بالإعلان الغريب من قبطانه. حدقت به بشدة ، محاولة حفر ثقب في جانب رأسه. عبس المبارز ، لكنه لم يقل شيئًا.

"حسنًا؟" كسرت نامي الصمت بينهما ، ونفد صبرها للحصول على إجابة. "هل ستشرح؟"

"لماذا تسألينني حتى؟" أرسل زورو وهجًا منزعجًا تجاهها ، لكن الفتاة ذات الشعر البرتقالي وضعت يديها على وركيها ووقفت وكأنه لا شيء.

"لقد أبحرت مع لوفي لفترة أطول مني. يجب أن تعرف ما الذي يتحدث عنه."

"ليس لدي أي فكرة" ، هذا ما قاله المبارز المنزعج.

وصلت الضحكة السعيدة إلى آذانهم ، ونظر كلا القراصنة إلى قبطانهما الطفولي الذي نظر اليهما بفضول. "أنتما الاثنان مضحكين جدا!" أعلن بأكبر ابتسامة مشمسة ، قسمت وجهه إلى نصفين.

تأوهت نامي في سخط. "ليس لديك أي معنى! رقيق؟ موسيقي؟ ما هو برأيك طاقم القراصنة؟"

"ناكاما!" صرخ لوفي بفرح. "مثل العائلة!"

تنهدت الملاحة. لم تستطع فهم هذا الطفل على الإطلاق. أحيانًا كان يتصرف كقرصان حقيقي بطريقة قاسية ووحشية ولا ترحم ، لكن أحيانًا ... كانت الليلة التي بكت فيها في صدره تومض في ذهنها ، وعبّست نامي. "هل تعرف حتى ما يفعله القراصنة عادة؟" هي سألت.