سأعيش|.I'll Live

01

Aria pov:

مرمية في وسط ساحة العاصمة ثياب رثة ملطخة بدمائي جسدي الذي اقدسه مليء بالكدمات
يداي مكبلتان ، و حال قدمي لا يختلف عنهما لساني تم فصله عن جسدي من قبل اخي كين..
يال سخرية القدر ،
الاطفال يتدافعون لرؤية لحضة فصل رأسي عن جسدي ، الهمسات الكارهة و الشامتة التي اعتدت سماعها من افواه النبلاء لا تختلف عن قبل غير انها صارت اكثر حدة ....
لا اراديا وقعت نضراتي على هيئة ميلي التي كانت تقرب مني بخطوات واثقة لتفتح فمها مكلمة اخيها كين الواقف عند رأسي مستعدا لفصله عن مكانه بسيفه

ميلي " لدي شيء لاقوله لشقيقتي اريا "
كين " ميل لا، هذا "

لتقاطعه بنبرة رقيقة كرهت سماعها

ميلي" من فضلك ، لن الوم اختي على هذا، على الرغم من دفعها لي من على الدرج او دسها السم في طعامي، في النهاية هذا كله خطئي ، تقصيري كان سببا في هذا "
يال هذا الخطاب المبتذل

كين"ميلي... انها.."

ميلي و قد بدأت دموع التماسيح بالتجمع في عيناها
" كين ارجوك ، ان كنت تحبني اريد توديع اختي الكبرى "

كين باستسلام مفسحا لها الطريق لتقترب مني جالسة القرفصاء لتهمس في اذني

ميلي " لدي كلمات لانقلها لك اختي العزيزة ... انت غبية، نعم انتي غبية جدا، خادماتك كن معي "

الصدمة كانت جلية على ملامحي
ما اللعنة التي تتكلم عنها ..... خادماتي كن في الحقيقة تحت امرتها ....هل كن يخدعنني فقط ..

كنت اعرف ان ميلي ليست بملاك كما يلقبها الجميع ، لكني لم أعتقد يوما انها ستكون بهذه الدناءة ، ان تقوم بأمر خادماتي اللائي كن أصلا خادماتها في الخفاء بإعطائي افكارا لإيذائها و حثي على قتلها مستغلة غيرتي منها لهو شيء لم اتوقعه و لم يكن ليخطر على بالي

افاقني من صدمتي احاطتها وجهي بيديها مع ابتسامة رقيقة لتبدو للغير انها حقا تقوم بتوديعي
مكملةَ همسها

ميلي " هذا ليس كل شيء اختي، هل تريدين معرفة لما قمت بذلك ... السبب بسيط جدا اختي، عندما اتيتي الى منزلي برفقة امك العاهرة، أردت قتلك و التخلص منك منذ ذلك اليوم... كيف يمكن لعاهرة الأسرة ان تصير الكونتيسة بدل أمي و ابنتها الشرعية ؟ هذه الاشياء تضحك ، صحيح؟ سأخبرك سرا صغيرا لن يعرفه غيرك انا من سممت والدتك ، اليس من المضحك ان الجميع يعتقد انك من سممتها ، يا له من عار ابنة تسمم والدتها"

لتقف امامي و قد وجدت دموع لم اعلم متى نزلت طريقها على خديها لتنطق بصوت كان مسموعا لكل من حولنا على عكس همسها سابقا

ميلي " ساشتاق لكي اختي اريا ، وداعا ، اتمنى ان يغفر لك الاله هذه الخطايا"

لتختتم كلامها بغمزة كنت انا فقط من ابصرتها

لم أملك ادنى فكرة عن الحبل الذي كان ملتفا حول رقبتي يضيق شيئا فشيئا ببطء دون علمي
لا أريد الموت على الاقل ليس هكذا ..
فقط ، فقط لو كان بإمكاني العودة مجددا قبل موتي ..
لو بوسعي العودة من نقطة البداية كالساعة الرملية ..
سأعيش ، سأعيش و انتقم منهم واحدا واحدا على ما اذاقوني اياه.......
مهما كنت شريرة فأنا لا استحق مثل هذه النهاية الحقيرة
لو في يدي العودة سأغير الأحداث لصالحي ، سأنجو برأسي و لن ادع أمي تلقى حتفها ، لن انخدع من قبل الخادمات ،
اغمضت عيني و انا أشعر بالسّيف يخترق رقبتي فاصلا إياها عن جسدي....
يبدو انها النهاية و مصيري الاحتراق في الجحيم كنهاية كل شرير ...
....

صوت ينادي باسمي مرارا و تكرارا جعلني أفتح عيني مستفسرة عن مصدره..

ما الذي يجري هنا حقا...

أكان كل شيء كابوسا ، ما الذي افعله على طاولة العشاء برفقة كل من ميلي كين و أمي و زوجها ...

يستحيل ان يكون كل هذا حلما....

اذا...، انا ......
صوت وقوع الكأس من يدي ليليه صوت والدتي الموبخ جعل تركيزي ينصب عليها مجددا

والدتي : انت لا تتعلمين الاخلاق حتى كم انت ميؤوس منك ، فل يتخلص احد من الكأس المكسور بسرعة

ليليه صوت ميلي متصنعة القلق كالعادة

ميلي " اختي اريا هل انت بخير ؟"

صورتها و هي تبتسم بطريقة شيطانية تأبى ان تغادر تفكيري تبا لها
___________________________________________

ان شاء الله البارت القادم راح يكون اطول

لا تنسو تعليقات

ارائكم

ميلي ؟

اريا ؟

ماذا تتوقعون ان يحدث تاليا

طريقة السرد اعجبتكم ؟

اي انتقادات ؟؟

Riham.................