الفصل السابع والعشرون ❤️

914 23 11
                                    


‏يا الله، أنت أكبر من الحظ، وأكبر من هذا التعجيز، وأكبر من هذا التعقيد، وأكبر من هذه البعثرة، اختَرْ لي ولا تخيرني، واكفني شتات العقل، وحزن القلب، وحيرة النفس، وارزقني طاقة بها أعيش وأتحمل، وأرضى ، وأتأقلم، وأتقبل، واتجاهل ، وأسعى ، واصبر، فعليك توكلت وأنت خير وكيل

___________________

صمت !!
دقات قلب !!
انفاس متعاليه !!
دموع غزيره !!
دماء مندثره !!

كل تلك المشاهد وجدت حينما أطلق ايهم تلك الرصاصه التي حقا استقرت بمكانها الاصلي ولم يكن سوي قلبها قلبها هيا فقط
صرخت خديجه بفزع : سنددس
وقع المسدس من يده بصدمه وهو ينظر لأخته الغارقه في دمائها
ترك الحراس ادم ليندفع ناحيتها ويأخذها بأحضانه كالطفل وهو يصرخ : لااااا لاااا يا سندس مش هتسيبيني انتي كماان لاااا قومي يا سندس قومي عشان خاطر ادم الصغير طب عشااان خاطري انااا قومي عملتي كده ليه حراام عليكي كنتي سيبه يموتني اناااا يا سندس
فتحت سندس عيناها وقالت بصوت متعب للغايه : س م ح ن ي ب ح ب ك
(سامحني .... بحبك )
ثم أغمضت عيناها وذهبت لعالم اخر فصرخ جميعهم بشده وقال سيف : هاتها يا آدم بسرعه لازم نروح المستشفي فووق يا آدم فووق سندس لازم تروح المستشفي ممكن تموت
فاق ادم وقام بخلع قميصه بصعوبه عنه فيده ترتشع بشده وضع القميص الابيض علي مكان جرحها ليحاول ايقاف النزيف الغزير
حملها ادم وكاد يخرج به فأوقفه حراس ايهم فهم لم يأخذوا أوامر من سيدهم بأن يتركوه
قال ايهم وهو مازال لا يستوعب ما الذي فعله : سيبوه
وفي ثواني خرج ادم وهو يحمل سندس ومعه سيف وخديجه التي تكاد تجن علي ابنتها

شيماء كانت تبكي وهيا تحاول تهدئة ذالك الطفل الذي شعرت وكأنها أمه
اتجه ايهم ناحية شيماء التي انقضت بخوف فألم قلب ايهم تلك الحركه فهو ليس بوحش أخذ ايهم الطفل منها ونظر له شعر بأحساس لاول مره يشعر به وكأنه كأنه ابً لذاك الصغير وللعجب عندما حمل ايهم الطفل صمت بكائه كأنه وجد مأمنه الحقيقي احتضن ايهم الطفل ولاول لمره نزلت دمعه هاربه من عيناه 
قالت شيماء بقلق وخوف : اا استاذ ا ايهم
ايهم وهو ينظر لها : نعم
شيماء : ه هدي كانت بتصرخ جامد وفجأه صوت وقف أنا قلقانه عليها
الي هنا لم يستطيع حقا أن يمنع خوفه وقلقه وثواني واعطي الطفل لشيماء واتجه لاعلي بلهفه كبيره
فتح الباب الغرفه وصدم عندما راي هدي جالسه علي الارض تبكي بعنف شديد ولاكن بدون صوت عندما رأته انتفضت بفزع وانقضت عليه تمسكه من تلابيب ملابسه وهيا تصرخ فيه : عملت اي فخويا عملت فيه اي
ايهم وهو ينظر لها بعيون متعبه : اخوكي كويس
هدي ببكاء : انتااا بتعمل كده ليه حرام عليك هو انتااا وحش اووي كده ليه يا ايهم حرام عليك انتا مش عارف تقدر حاجه ولا تفهم حاجه ليه
نزع ايهم يده عنها واردف بعنف : عااوزاني اعمل اي هاا عاوزاني اعمل اي لما اشوف صور و** لأختي مع واحد لا وكمان في اوضه نومها كنتي عاوزاني اعمل بقااا اقولها وماله يا حبيبتي لو عاوزه تروحي تقضي معاه شهر عسل بالمره روحي
هدي بصراخ وقد فاض بها الكيل : لااا متقولش كده بس تعمل حاجه واحده عارف اي هيا ..... تخدها فحضنك وتفهمها تطبطب عليها وتحسسها بالحنيه اللي اتحرمت منها هيا مكنش عندها أب يقولها عيب وغلط ولا ام تنصحها وتقف جنبها كان للمفروض انتا اللي تحسسها بكده تقدر تقولي انتاا كنت فين وهيا بتعمل الغلط تقدر تقولي انتااا بتشوف اختك كاام مره في اليوم اختك مش محتاجه ضرب ولا اهانه يا ايهم اختك محتاجه حضن .... حضن تحس فيه أن هيا بأمان تحس فيه أن ليها ضهر وسند متحسش أنها وحيده ..... انا مش ببرر أن اللي عملته صح لا اللي حصل غلط وغلط كبير كمان بس هيا مكنتش لاقيه حد. يقولها لا يا سندس ده غلط اوقفي عندك ...... اختك معملتش غلط اختك حبت بس بطريقه غلط

معشوقة المتملكWhere stories live. Discover now