أرسلت لك رسالة في ساعات الصباح الأولى التي أنام فيها عادة، كنت آمل أن نلتقي في مكاننا المفضل بعد الخامسة مساءا لم أهتم بالقواعد أو للوقت المحرم كل ما يهمني أن نستنشق نفس الهواء ،أن نستمع لنفس الأغنية بينما نتمايل بتناسق مع الألحان التي تجعل قلبي ينبض للأبد كل ما أتذوق طعمها مرة أخرى كأن الزمن سيعود بي لهذه اللحظة في كل مرة أعيد سماع أنغامها.
لكنك رفضتني ككل مرة و أنا أعود للمرة الألف بعدما توسلت باكيا! أنا أتوسل لكي نلتقي في مكان أفضل لكنك تختار الأماكن المظلمة التي لا تناسبني بينما أنا يروقني أن أرتشف القليل منك في وقتك المحرم...هل يحب أن نعقد صفقة أم ماذا؟ فأنا لا أنتشي إلا في ثانية محددة في وسط الأرقام المبعثرة ، سألح حتى تنتهي ، ستستسلم بالتأكيد سأنال منك يا نبيذي المفضل...
