(2)

7 4 0
                                    

.
.

قلبت المعنيه عينيها
"لا خيار لدي، لاباس ساكون معكم ولكن لا استطيع ضميري يؤانبني، اشعر بالذنب"

وْضِعت كف الشقراء على كتفها
"اخيرا استخدمتي عقلك، وماذا يعني ان ضميرنا نحن..."

كشرت مشيرة ب اتجاه ليا ثم اتجاهها
".... لايؤانبنا ام نحن شياطين كي نقوم بشيئ سيئ دون مبالاة، اقسم لكي بانني شعرت بالندم واريد التوقف ولكن قد بدات ولا مكان للرجوع الان انا عازمه على التنفيذ "


جلست فوق طاولة المقعد الخاص ب جنى فور تربيعها ليدها بصدرها
"اتعلمين، اشعر بالصداع.. وهاهو الجرس يزيد الم رأسي لذا لايوجد وقت للتحدث ولكن حسنا موافقه ولا اريد التحدث بهاذا الامر مره اخرى"

فور انهائها الحديث دخل معلم الادب واعتدلن كل منهم بمقعدها
"مرحبا ي طالبات اخرجو كتبكم لدينا اليوم مسرحيه سنحكيها ومتاكد سترسم البسمه بوجهكم..."

جلس فوق الطاولة بينما يقلب صفحات كتابه ليبداء درسهم وبعدها ثلاث حصص اخرى

انتهى اليوم الدارسي وطالبات يتجهزن للخروج
"هل تعلمي ب اي فصل تدرس؟ "


كانت ليا من سالت لتومئ لها سايلي موكدة
"انها بالفصل الاول من الثانويه واعتقد بالشعبه الرابعه في الدور الاول حيث هناك الشعبه الاولى من فصلنا"

"وماذا ستفعلن الان؟ "
تحدثت متسائله تلك التي تدخل كتبها لحقيبتها غير مهتمه

"هاتفها معي والنظاره مع ليا لذا ساقوم بفعل شيئ رايته ب احد المسلسلات المدرسيه
حيث ساطلب منها مقابلتي ب احد الاماكن وانعطيها اغراضها بعد استفزازها قليلا"
انهت ساي حديثها مرتديه حقيبتها السوداء خلف ظهرها

"ماذا اذا كلمت احد ما واتى او عدة اشخاص سنكون بورطة"

"لا تقلقي ليا لقد فكرت بهاذا ايضا
لم يوبخني الاستاذ شين على هواء!!

لقد كنت شارده افكر وافضل طريقه وجدتها هي التخفي، لن نظهر ب ملابس عاديه او تظهر من نحن كل وحده منكم ستتخفي جيدا وكذالك انا"

فتحت باب الفصل اثناء حديثها ومرت صديقاتها منصتات لها لتخرج بعدهم وتفلته ليغلق وحده
"واين سـ تطلبين منها اللقاء؟"

"لم افكر بعد لذا ماريكن اين افضل مكان؟؟"


كانت جنى وليا يسيرين بجانب بعض بينما ساي خلفهم

ثانوية تشارد Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin