الفصل السادس: الامر الواقع

304 8 0
                                    

تقدم سونغهون نحوهم و من دون ان يدرك ماذا فعل امسك سوجين من خصرها و وقف الى جانبها
الموظف: *انحناء* اوو سيد بارك مرحباً
سونغهون: في ماذا كنتما تتكلمان
الموظف: كنت اسأل الآنسة سوجين عن شيئ بالاوراق
سونغهون: يمكنك القدوم و سؤالي
الموظف: حسناً سيدي سأفعل المرة المقبلة
سونغهون: يمكنك الانصراف
تقف سوجين متصنمة لانه يحاوط خصرها بقوة توترت قليلاً من فعلته
سونغهون: لا تقفي مع الفتيان لوحدك حسناً ؟
سوجين: احمم حسناً بالأساس كنت قادمة الى مكتبك لكنه أوقفني ليسألني عن الاوراق
سونغهون: حسناً سأصطحبك لنتناول العشاء سوياً
سوجين: حسناً سأذهب الى مكتبي ريثما تنتهي من عملك
سونغهون: يمكنك ان تبقي في مكتبي اسبقيني و سأتي ورائك
سوجين: حسناً
ذهبت سوجين الى مكتبه ولكن اوقفها موظف الاستقبال
الموظف: آنسة سوجين لا يمكنك الدخول السيد بارك ليس هنا
سوجين: ولكنه اخبرني ان انتظره في المكتب
الموظف : انا اعتذر لا يمكنني ادخالك الا اذا اعطاني السيد سونغهون الاذن
سوجين: ولكن...
سونغهون: انها خطيبتي يمكنها الدخول و الخروج دون اذن
الموظف: اوو سيدي انا حقاً اعتذر لم اكن ادري سامحيني آنسة سوجين
سوجين: لا عليك
دخلا الى المكتب جلست سوجين قليلاً دون ان تلحظ شردت قليلاً في سونغهون فعندما لاحظها قال لها : هل اعجبتي بي بهذة السرعة ام انني وسيم ؟
سوجين: هاا اوو انت واثق بنفسك جداً
نظر اليها ببرود و قال: اتعنين انني قبيح؟
سوجين: كلاا لم اقصد ذلك قصدت ان أعجبتني ثقتك بنفسك
ابتسم لكلامها و قال : اذن تعترفين انني وسيم
قالت: حسناً أعترف ولكن لا احد يمكنه ان يهزمني بالجمال فأنا رائعة
ضحك لطريقة كلامها فهي تحدثت كالاطفال و كانت تظهر ايمائات بوجهاها لطيفة جدا فقال لها : لم اعلم أنكِ لطيفة لهذة الدرجة 
احمرت وجنتاها فقامت بتغطيه وجهها و قالت له : ياا هذا محرج
بعد مضي بعض الوقت ....
سونغهون: حسناً إنتهيت من عملي هيا بنا
استقامت سوجين و اثناء استقامتها قام سونغهون بامساك يدها و قام بمشابكه ايدهم سوياً نظرت اليه بحرج ثم نظر اليها و قال : لا داعي لكل هذا الخجل
خرجا و جميع من في الشركة ينظر اليهما و يتحدثان كم هما لائقان سوياً
قام بفتح باب السيارة لها و ذهبا الى احد المطاعم حاول ان يفتح معها حديث لكي يكسر جو الهدوء
سونغهون: اذن هل احببتي احد في حياتك ؟
شردت سوجين قليلاً ثم قالت: اجل مع الاسف
سونغهون: و لما مع الاسف ؟
قالت له ما حصل معها سابقاً و عن معاناتها بسبب الحب و رفضها ان تحب مرة اخرى
سونغهون: اوو انا حقاً اسف لم اقصد ان ازعجك بهذا الموضوع
سوجين: لا عليك لقد تخطيت و تجاوزت الماضي
سونغهون: الن تفكري ان تحبي مرة اخرى ؟
سوجين: اذا قدمت الي الحب و الاهتمام قد احب مرة اخرى
سونغهون: سأعمل على ذلك
ابتسمت سوجين له و أكملت تناول طعامها بعد القليل من الوقت ذهبا للتمشي قليلاً ثم قال سونغهون لسوجين : افكر ان يكون الزفاف نهاية الاسبوع
سوجين : الم تكن الخطبة نهاية الاسبوع ؟
سونغهون: حسناً ستكون الخطبة غداً و الزفاف نهاية الاسبوع
سوجين: ووو هذا سريع حقاً
سونغهون: اجل اعلم ذلك لكنه افضل لنا
بعد قليل قام سونغهون باخراج علبة صغيرة من جيبة فتحه ليتبين انه عقد لطيف على فيه شكل فراشة لطيفة قام سونغهون بألباسها اياه و ثم قال لها : اتمنى ان يكون اعجبك
سوجين: انه جميل جدا لقد احببته شكراً لك
سونغهون: العفو ... حسناً تعالي اوصلك الى المنزل
سوجين: حسنا هيا بنا
قام سونغون بتوصيلها الى منزلها و عندما وصلت قال لها : ان اردتي شيئ كلميني
سوجين : حسناً سأفعل
سونغهون: حسناً عزيزتي وداعاً
صدمت سوجين من قوله لها عزيزتي ثم نظرت اليه مرة اخرى و قالت : وداعاً
ثم ذهب سونغهون دخلت سوجين الى المنزل و اذ بصراخ قادم من غرفة المعيشة كالعادة انهم اخوتها يتشاجرون اتت سوجين إليهم و قالت:  لماذا لم تناما الى الان ؟ غداً عندكم مدرسة هيا هيا الى النوم
نظرا اليها ثم من دون نقاش دخلا الى سريرهما و ذهبت سوجين لكي تستحم و بعدما انتهت نزلت الى المطبخ و اذ بها تقابل امها فقالت لها : اوو لقد عدتي يا عزيزتي
سوجين : مرحباً امي كيف حالك ؟
والدة سوجين: بخير إذاً هل كنتي مع سونغهون
سوجين: اجل لقد تناولنا العشاء سوياً و قام بأهدائي هذا العقد و أوصلني الى المنزل
والدة سوجين: ارى أنكما اصبحتما متوافقان بعض الشي
سوجين : اجل اعتقدت ذلك انه لطيف بعض الشي
والدة سوجين: اذا هل علمتي ان الزفاف نهاية الاسبوع  ؟
سوجين : اجل لقد اخبرني سونغهون
والدة سوجين: اتمنى ان تحظيا بحياة جميلة سوياً لقد كبرتي بسرعة يا طفلتي
تجمعت الدموع في عيني سوجين و قالت : اميي انتي تعرفين ان هذا لا يعني لن اتي الى المنزل ابدا
والدة سوجين: بالعكس كلما احببتي القدوم باب هذا المنزل مفتوح لكِ
سوجين : شكراً لكِ امي احبك جدا
والدة سوجين: و انا ايضا يا عزيزتي
.
.
.
.
.
يتبع 💜......

الحب المعجزة || 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄Where stories live. Discover now