حان الوقت لمعرفة الحقيقة

37 4 2
                                    

بعد انتهاء فريق غريفندور من التدريب على مباراة الكويدتش النهائية ذهب جميعهم بعد الاستحمام لتناول العشاء مع بقية الطلبة بهدوء لكن ليس تاي و ليلي لونا حيث سألته بينما هما ماشيان باتجاه القاعة الكبيرة: لم تكن الخطة كذلك! لقد خفت بالفعل!
تاي: اضطررت ان اخفي الخطة الحقيقية عنكي لهذا السبب فأنتي لن تقبلين التنفيذ حين اضعك بخطر حقيقي
ليلي لونا: و ماذا لو لم يسمعون نداءنا؟
تاي: لقد امنت مخرجاً بالفعل في حال الطوارء.. لكنني كنت متأكد من نجاح الخطة فجيمين جيد بتنفيذ الخطط
ليلي لونا: انتما مشاكسان
تاي: لكن اظن الخطة نجحت.. الم تلاحظي احمرار خدي سكوربيوس حين رد عليكي في النهاية
ليلي لونا: لست ادري.. دعنا ننتظر نتائج التجربة

دخل كلاهما بعد ذلك للقاعة الكبيرة و ذهبا ليجلسان مع بقية طلاب غريفندور بينما انتبه سكوربيوس لهما يدخلان فأخذ يتذكر ما حدث من قبل حين احتضنته ليلي و اخذت تبكي فوق صدره تستنجد به فابتسم يشعر و كأنه بطل ثم لاحظ جلوسها بجانب روز حيث اخذتا تتحدثان و تضحكان سوياً (ليلي تبدو جميلةً و هي تضحك.. هاي سكورب ركز.. حبيبتك روز اجمل منها.. و هي بعمرك.. و.. لم انا اقارنهما؟ علي ان اتوقف عن التفكير) بينما سكوربيوس سارح ينظر لليلي و روز كان تاي يراقبه لذا اشار لجيمين باصابعه ان الخطة نجحت "👌هيك يعني" لذا ابتسم جيمين و اخذ يراقب معه حتى دخلت مكغونغال القاعة و ذهب كل التركيز نحوها و خاصةً ان وجهها لم يكن يبشر بخير حيث قالت: طلابي الاعزاء.. كنت اتمنى لو انني استطيع اخفاء الامر عنكم.. لكن هذا سيزيد الامر صعوبة.. عليكم الا تخرجوا من القلعة ابداً فهناك بعض الطلاب تضرروا بسبب عصابة لا نعرف هويتها.. لذا سوف تغلق ابواب المدرسة بدأ من الليلة.. اتمنى لكم الصحة و الامآن

بعد نزولها من على المنصة اخذ جميع الطلاب يتهامسون بينما ركز جيمين نظره على هاري ينتظر اي تعبير منه لكن ملامحه كانت جديةً و هادئة.. ظل جيمين يراقبه بينما يتناولون العشاء حتى انتهى هاري بسرعة و قبل ان ينهي صحنه حتى غادر القاعة بخطوات واثقة لذا شعر جيمين بالفضول فقرر ترك طعامه هو الاخر و غادر القاعة باحثاً عن هاري حتى رآه متجه نحو مكتبه لذا تبعه هناك حتى اقبل هارى على فتح الباب قال: اخرج من مخبأك.. استطيع رؤية انك تلاحقني
اظهر جيمين نفسه و كان ينظر للارض فعرف هاري انه ليس فولدمورت فسأل: لم تلاحقني؟
جيمين: في الواقع.. شعرت بالفضول.. لم غادرت القاعة بسرعة؟ هل من خطر ما يحيط بالمدرسة و انت تحاول الحماية؟
هاري: ليس عليك ان تتدخل كثيراً بهذه الامور فهي مسؤوليتي و المديرة و بعض الاساتذة و ليس الطلاب
جيمين: انا اعرف ان ليس من شأني ذلك.. لذلك حاولت الاختباء و مراقبتك لكنني احاول المساعد فقط
هاري: هل انت متأكد؟ اعني.. حتى لو انت تود المساعدة فهناك من يريد عكس ذلك بداخلك
نظر جيمين لعيني هاري و كانت نظرته تعبر عن الانزعاج فرد بعد لحظة من الصمت: انا استطيع السيطرة على نفسي
هاري: لا تحاول نكران ما حدث.. لقد حاول قتلي و اذية طفلي.. انا لا احاول ازعاجك.. انا اقول الحقيقة فقط
جيمين: إن كنت كرهت ما حدث فعليك مساعدتي و حينها لن اؤذي طفلك و لن احاول قتلك
اقترب هاري بهدوء من جيمين و قال: الحل ليس عندي ولا عند اي احد.. انه بداخلك.. ابحث عنه فانا متأكد انه يحاول اخفاءه عنك

Falling for her eyes | واقع لعينيهاWhere stories live. Discover now