نُقـطة تـحول.

47 8 50
                                    


11
_
_
_
_
_

بعد إغلاقه عينيها للحظات مستمتعه بذلك المنظر العظيم القابع أمامه مَن الشُرفه الكَبيرة.

تنفست بهدوء بضع مرات قبل أن تُفرق جفنيها ثانية وتُحَدق بالأرجاء مُستَكشفه المُحيط من حولها بعد أن شعرت بقدوم أحدهما .

' ليلاس.. '
جاء صوت لوري مَن خلفها لتستدير هي مُسرعه.

وحَينها قابلت لوري يَنظر لها مُبتسماََ بـلطُف كَعادته لها و عندما تَوجَهت عيناها يميناً، لاحظت وجود فتاة فاتنه مع خصلات برتقاليه اللون مموجه بَجانبه.

' هذه لـيلاس التَي أخبرتك عنها.'
أردف لوري وهو يُقدم ليلاس لتلك الفتاة بجانبه لتبتسم له وحينها بادلتها ليلاس الإبتسام.

لتُغير نظرها إلي لوري تنتظر منه لتعرف من هذه.

' ليلاس هذه لونا حَبيبتي .'
أردف لوري كلماته التي كَانت كالصاعقه علي أذني الأخري التي تَفاجئت.

روادها إرتباك عَجيب وكأنها تُواجه حقيقة مبهمة لم تَكن عليها معرفتها.

' مَرحباََ بكِ ليلاس لقد حَدثني لوري كثيراََ عنكِ لذلك طلبت مَنه أن يُعرفني عليكِ.'
أردفت لونا وهي تَمد يدها لتُصافح يد ليلاس.

وبينما كَانت الأخري مُضطربه
مَدت يدها لتُصافحها.

' مرحباََ بكِ...'
أردفت ليلاس بصوتها الذي كَان يَرتَجف.

' إنه مَن قامت برسم اللوحه التي وضعتها في مَتجري، أليست لطيفه كما أخبرتكَ! '
أردف لوري وهو يضع ذراعه حول خَصر لونا بينما يتحدث ويبتسمان بلطف معاََ.

' أعَتذر مَنكما ولكنني تذكرت أمر هام سأغادر اولاََ. '
أردفت ليلاس وهي تُحاول الفرار من هذا المكان.

بعد أن بدأت تَشعر بخافقها يؤلمها،
' حسناََ سنراكي في الداخل. '
أردفت لونا وهي تبتسم لها لتُبادر ليلاس بالمُغادره مُسرعه من هذا المكان.

شَعرت وكأن كُل المكان مَن حولها في دوامة
لا مفر منها.

وبينما كَانت تَسير بمفردها بين الحشد وهي شارده بشدة، مَن ثم هناك وقبل أن تَعي ذلك زحفت يد مألوفة بشدة أسفل ظهرها وحتى كتفها.

ليجذبها ناحيته حَتي خرجا من بين هذا الحشد بأكمله، لتَنظر ليلاس لظهره وهي تحَفظ ذلك الظهر بين ثنايا عَقلها جيداََ.

فـكم مَن مرة إتَكئت علي هذا الظهر وكم من مرة ركَضت خلفه بكل شغف وهي تُحاول اللحاق به.

𝐀𝐃𝐎𝐍𝐈𝐒 |PJM| أدونـيـسOnde as histórias ganham vida. Descobre agora