كانت موجا مخلوقةً صغيرةً فضوليةً. تحب ممارسة الألعاب الجديدة ومشاهدة الأشخاص الذين يستخدمون أشياء جديدة لم ترها من قبل. كان شيئًا جيدًا أن باور لاودر وطلابه سمحوا لها بمشاهدتهم وهم يصنعون ألعابًا جديدة مذهلة كلما كان إيزوكو وتومورا يدرسان ، مهما كان ذلك. إنه أمر رائع ، لكنها أكثر فضولًا تجاه الألعاب التي تخفيها ميدنايت على أدراجها. وكان فضولها ينمو كلما طال وقت رؤيتها وهي تقوم بتلك الابتسامات المضحكة أثناء النظر إلى تلك الأشياء. لكنهم لن يسمحوا لها بلمسها.
"لا ، فوزي. هؤلاء شريرون. نيموري! لماذا بحق الجحيم أحضرت هذه الأشياء ... هنا؟! هذه مدرسة ، من أجل الحيوان الأليف! ماذا لو رأى أطفال أيزاوا هذه؟ سيقتلنا!" باور لاودر يوبخ ميد نايت.
"لن يكتشف أيزاوا ذلك أبدًا ، لا تقلق. ولم أعتقد أبدًا أنك من النوع الخجول يا عزيزي." تهمس ميد نايت في أذنه ، "أعتقد أنه يمكننا إصلاح ذلك اللّيلة ". تحول وجه باور لاودر إلى اللون الأحمر الفاتح بينما شاهد الآخرون ذلك بتسلية.
لا معنى له. الألعاب مصنوعة للعبها ، فلماذا لا يسمحون لها بلعبها؟ أخبرت سنورلاكس عن ذلك لكنه لم يستمع إليها. فرك عينه وعاد للنوم.
"فوزي!" دعاها تينكو. أشرق وجه موجا و ركضت نحوه على الفور. قفزت على كتفه حتى تتمكن من فرك وجهها على وجهه. ابتسم تينكو. "انه وقت العشاء."
اليوم كان مختلفا. لن يكون آيزاوا سان في المنزل ، لذا سيبقى يامادا معهم. ولكن بدلاً من العودة إلى المنزل ، قال يامادا إنه سيكون لديهم "تخييم" في اليوآي مع توتورو و سنورلاكس ومعلمين آخرين. أرادت أن تعرف معنى "التخييم" لكن توتورو ليس لديه أدنى فكرة. كل ما يعرفونه هو أن إيزوكو قال إنهم سيبقون في اليوآي وهو أمر ممتع! المرح ممتع! وموجا تحب المرح!
عندما دخلوا الكافيتريا ، كان إيزوكو وأوجيرو على الطاولة محاطين بالمدرِّسين الآخرين. كان لانش راش يقدم الطعام بمساعدة يامادا.
"تينكو نيي! قال العم زاشي أنه سيكون لدينا كاتسودون الليلة!" أعلن إيزوكو عندما جلس تينكو على كرسيِّه. أومأ تينكو برأسه. "أريد البيتزا."
"يمكن أن يكون لديك شريحة ولكن فقط بعد أن تأكل طعامك. لانش راش سيلومني إذا فقدتَ غرامًا من وزنك. لقد طبخ المزيد من اللحوم فقط من أجلك ، تين تشان!" قال يامادا و هو يحاول أن يبدو صارمًا ولكن عندما أدار لانش راش ظهره ، وضع شريحتين من البيتزا على طبق تينكو. ابتسم تينكو وغمز يامادا في وجهه.
"والخضروات. عق!" قال إيزوكو. يامادا شهق. "لكنك تحب البروكلي ، إيزو تشان!"
ضحك أوجيرو ، "أحب إيزو عندما يطلقون عليه البروكلي لكنه يكره أكله".
"ولكن عليك أنتَ ذلك أيضًا! شوتا سوف يلومني إذا مرضتَ لأنك لا تأكل الخضار!" دحرجتْ نموري عينيها. "لا تكن مبالغة في الدراماتيكية. كانت الفاصوليا الخضراء دائمًا حبة جيدة. ليس عليهم أن يأكلوا أي خضار الليلة."
YOU ARE READING
حُرَّاس إيزوكو
Teen Fiction{حقوق النّشر تنتمي إلى النّاشر الأصليّ للرّواية، الرّواية ليست خاصّتي.} - فقط بكلمة واحدة، ميدوريا إيزوكو قد فقد كُلَّ شيء. أصدقائه. والديه. منزله. كُلُّ شيء. هكذا قد عَرف أنَّ ولادته كعديم قدرة قد كانت لعنة. و لكن بعدها، هو ليس عديم قدرة. في الحقيق...
