ℜ𝔬𝔪𝔞

720 22 10
                                    

دفعت الباب بقدمي اذهب للداخل سرت وسط الظلام

هذا الظلام الذي اعتدت عليه منذ يوم خسرتها الساحقه

القيت مابيدي ارضاً ثما فتحت قنينه الشراب اضع وسط الكأس

فتحت الستائر ثما جلست انظر لـ للاطار الذي يحفظ باقه الزهور خاصتها

ربما ذات شتاء ، تحت غيم و مطر نلتقي ،
وأحدثك عن المي ساتحدث حيناها وانضر الى عيناك لعلك تفهمي وتقومي باحتضاني دون لومي..."

تحدثت بـ شوق لها وانا اتمنى ان نلتقي حتى لو مرة واحد

لعلي اشعر بل راحه و ينطفئ شوق قلبي المحترق

اشعر ان يوم فراقك لا يزال قائماً على الرغم من كونه مضى منذو سنوات

لازالت اعيش على الالم فراقك لا اعلم كيف ينتهي النهار واعود الى حالتي السيئه ليلاً

لكن كُل ما أتذكره هو أنّ وجع القلب يزداد باطّراد
و لا شيءَ كان قادرًا على تخفيفه..

لم يكُن السبب شيئًا موجودًا بِداخلي بل كنتُ أنا نفسي كنتُ أنا الوجع وجعًا يتكلّم ويسيرُ على قدمين

كانت وجع لنفسي لكوني لم استطع ابعادك عن تفكيري

لا رغبةَ لي ‏سِوى بأن أفقد ذاكرتي ‏وأنسى .. ‏وأُنسى للأبد .

اتمنى ان انسها و انسى حبها الذي لا يحتمل

نهظت بسرعه وقد سقط الكاس ما ان لمحتها وسط المكان

،، لقد اشتقت لك حبيبي،،

خاطبتها اتمسك بوجنتيها بقوة حتى لا تضيع من بين يدي مره اخرى

اغلاقت عيناي بعجز عندما تلاشت صورتها من بين يدي

سرت قشعرية على طول جسدي عندما شعرت بخصلات شعرها الحريري تلامس شفتي

هيا لا تزال بقربي

لمست شفتي كـ ثمل مهوس احاول التقاط ولو شعره علقت على شفتي منها

لا اعلم لو حصلت على شعره منها هل اضعها تميمه تحميني ام اعلقها و ابدأ بتقديسها

،، شيطانتي اين انتي،،

فتحت عيناي ادور حول نفسي عندما استنشقت رائحة عطرها حولي

افقت على نفسي عندما شعرت بألم وسط قدمي ولم يكن سوة جرح بسبب زجاج الكأس الذي سقط

،، انتي لم تكوني ملاك يوماً... انتي شيطانه خرجت من اسفل النار لتعذبني،،

جلست انظر لحالتي المزريه شعرت مبعثر مدمن سجائر و كحول جرح نازف

لقد حطمتني بنجاح

‏بعد الغصّة الأولى مشيت مُترنحًا بين السماح والتذكُر

سمشي وأنا اتحس خُطواتي كمن يخشى في وطنِه
فجيعةً يعرفُها

رُبما ستضحك عيني وتبتسم شفتي ولكن في الداخِل

سيبقى شيء يُتمتم لا ترتخي وصوتٌ أخر
ينتظر كمين عينيها

لقد مشيت كمن دخل الجحيم وعاد للجنة مُدركًا
أن خطأً واحد

سيُعيدك من حيث أتيت...

لكن انا اريد الجحيم معها... من قال يهمني نعيم الجنة وهيا بعيده عني

ادرت راسي ناحية الجانب وقد شاهدتها تجلس على الطاوله بينما تأرجح قدميها بمرح

،، انا متعب و لا استطيع الوصول اليكي شيطانتي،،

اسنتدت راسي بينما انظر اليها بعيون مرهقه انا ارغب بها لكن لا استطيع ان اصل لها

،، جأتك،،

تغيرت تنظراتي عندما قفزت عن الطاوله تقترب ناحيتي

،، لقد اذاب حبك فوادي... لقد انتظرتك كل يوم حتى تعودي لي ،،

تمسكت بيده اخاطبها بخنوع حتى تعلم ماذا حل بي من بعدها

،، انا ار...،،

تلاشى الكلام وسط ثغري عندما نظرت لعيناه الامعه التي تنظر باهتمام لي

رفعت يدي المس وجهها برقه لكوني خائف ان تتلاشى من امامي بينما انظر لعيناها

اغلاقت عيناي برغبه تقبيلها وقد شعرت بنسيج شفتيها الباردة على خاصتي

لكن هذا لم يدوم وقد تلاشى كل شيء

ستبقى علاقتي بها مجرد وهم.. مجرد حلم في لحظات النعاس الاولى....

او كالنظرة الخاطفه السريعه... لن امتلك علاقه حقيقه يوماً بها

انا في الجزء الاخير من نسيانك... لا تفسدي الامر و تعودي

مرحبا

مقدمه لـ روايتي الخامسه روما

اتمنى تنال اعجابكم و دعمك

بطوله: جيون جونغكوك

البطله: بارك رومانيا

تاريخ النشر

2023-4-21

اني غيهب

روما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن