chapter 18

28 5 44
                                    

"Don't focus on mistakes "

30 comment?
new part✓

_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_

فقط اصبح يفكر، الأن ما يعلمه هو انه عقيم.. لا ينجب.

و هي الأن تعطيه ما يخربط كل أفكاره.. كيف؟

كيف هناك طفل؟

سيفكر البعض بأنه سيهاجمها، يضربها او يتهمها بخيانته.

ربما سيفكر الاخر انه سيخبرها شأن عقمه بهدوء ويقنعها ان هناك خطأ ويكسر فرحتها.

بعدما مر دقائق طويله من تفكيره بالأمر، ظنت هي انه ليس راغب بهذا الطفل.

ظنت انه مستاء من الأمر، برُغم انهم كانوا منتظرين شيئاً كهذا منذ زواجهم او ربما من قبل زواجهم..

هو كان يريد ان يظهر حبه الذي لم يشعر به تجاه أباه.. وهي ارادت ان تظهر لطفلهم الحب الذي لم تشعره تجاه اسرتها الأنانيه كُلها.

لكن.. ما باله صامت هكذا؟ هل لا يريد طفلهم؟

هل كان يفكر في ان يقومون بتأجيل الحمل لفتره اخرى؟

هل...!

لكن صمت تفكيرها حينما رأته يغمض عيناه بخفه أخذاً تنهيده خفيفه كذلك..

وبعد ثوانٍ فتح عيناه ناظراً لما بين يديه مجدداً مع دمعه ساقطه.

لم يفكر في انها من الممكن ان تكون خانته، او انها تكذب عليه الأن.

بل هو في حاله من الفرح الغامر الذي يكتمه سرهُ.

لكنه متأمل ان يكون ذلك صحيحاً.

متأمل ان يكون طفلاً... ان يحظي بطفل ويكون اباه، فقط يتمنى لو كان هذا صحيحاً.

لذا هو فقط استقام بهدوء وجلس امامها على ركبتيه.

بقى ينظر في عينيها اللامعه بأمل لبضع لحظات..

ممسكاً بيديها قائلاً:

"هل هَذا صَحيحاً ؟ "

كانت ايضاً عيناه لامعه، لكن ليس بأملٍ فحسب، بل بدموع تدعى دموع الفرح.

تخيل انك منذ بضع دقائق كنت فقط على داريه انك لن تكون اباً مطلقاً.. لكن فجأه يأتيك ما يقول انك بالفعل أباً ومنذ مده.. الن تسعَد؟

Tormented soul Where stories live. Discover now