part 6

162 6 3
                                    


شعرت و كان دماء تتجمد داخلي و انا أراه أمامي
يصرخ على الرجل الذي يبدو في قرابت ال خمسينات

لكمه واحد منه جعلت الاخر يصقط مغمى عليه
بنضر اليه يبدو ضعيفا لكن قوته رهيبة شعرت بتلك الهالة التتنبعت منه

نضر لي لم استطع ان وجهه جيدا بسبب شعيراته البيضاء التي
أخفت نصف ملامحه لكنه كان غاضبا
امسك معصمي بقوة شعرت و كأنه سوف يكسره
لكني لم اضهر اي رد فعل

مايكي : الا تعرفين كيف تدافعين عن نفسك من المتحرشين

لحضة ماذا أدافع عن نفسي متحرشين
هل يضن اني كنت الضحية
حسنا من الجيد انه يضن هاذا

مايكي : او لنقل انه هو ضحيتك الثالثه انسة يوكا

همم يبدو هاذا ممتع هو يعرف ماهيتي مجنونه بالقتل و دماء

مايكي : تكلمي لماذا فعلتي ذالك لقد كانت خطيبة صديقي هل تعرفين كم عانى من اجل الحصول عليها

يبدو ان تاتشيبانا لديه الكتير من محبيها لكني لا اهتم
حتى ان قتلها لم يكن ممتعا لم استطع سماع صراخها

مايكي : ليس لديك رد على هاذا

يوكا :نسبيا لماذا على أن ارد عليك و لماذا انت تتبعنى و تتجسس علي

حل الصمت و هو ينضر لي
تحرك القابع خلفنا و ستفاق من اغمائه نضر الينا او الي واقف اماما يغطي جسدي النحيل ب جسده
تحرك هاربا لنصبح انا مايكي بمفردنا

مايكي : انا لا اتبعك لكن قد قتلتي احد اتباعي شقيق صديقتك
و الان قتلتي خطيبة صديقي

يوكا : اولا ذاك كان متحرش غبي عاهر و هو ليس شقيقها
ام عن الاخرى ارجوك لا تذكرني فا قتلها كان مملا

مايكي : مايعني انكي قاتلة بدون دوافع قتلتي من أجل المتعة

يوكا : اجل

يوكا : هاذا كله بسببك

مايكي : بسببي

يوكا : اجل لنقل انك انت كنت المحفز الذي فتح أمامي ابواب المتعه هذه لقد جعلت من حياتي تتغير منذ سنين طويلة لم اجد شيء
يمتعني ك صناعة اللوحات الان شكرا شكرا لك على ما فعلته
قتلك ل شخصيين أمامي جعلني اعرف معنى القتل و متعته

ضل يحضق بي ببرود لم اهتم كتير له
لذى فقط اقتربت منه الي ان التصق ضهره بالحائط

يوكا : ولن استطيع ان اعدك انك لن تكون احد لوحاتي لذى احذر
و لا تقفي في طريقي ايها الوسيم

 جنون العقلاءWhere stories live. Discover now