مَنْ المُذنِبُ Who is the guilty

chapter five

_ البارت 5 _

بعتذر على التأخير كانت فترة امتحانات مقرفة
😢😢
بس ليكني رجعت😂😂
أهلا بالكاتبة المخبولة
يلا enjoy ❤
.
.
.
.
" نجونا اليوم أيضا...هذا ما علينا معرفته عن واقع الحياة"
.
.
.
.

فتح الباب ليدخل إلى تلك الغرفة التي لا يسمع فيها سوى صوت الآلات المتصلة بجسد الرجل شبه المشوه ، توقف أمام السرير يتأمل الأضرار بينما يشغل عقله بالكثير و الكثير دائما ما يسبقه المجرم بخطوة لذا قد حان الوقت ليكون هو السباق اتسعت ابتسامة مينهو ليغمض عينيه لدقائق عندما فتح الباب مرة أخرى بهدوء و ما إن حطت يد أحدهم على كتفه بدل ملامحه بسرعة إلى اللطف و الترحيب
" أهلا بيكهيون...توقعت قدومك"
ما إن أنهى كلامه حتى تبادلا حضنا لبضع ثواني ثم تحدث المدعو بيكهيون
" يبدو أنك يا صديقي تشغل نفسك كثيرا في الفترة الأخيرة...ما رأيك أن تتنازل عن هذه القضية و تسلمني إياها كما تعلم أنا لن أرفض"
ارتفع طرف شفته بابتسامة مستفزة فلاقى على اثرها ضربة على رأسه من مينهو الذي صرخ بعلو مازح بعيدا عن مراعاة المريض الذي يقطن الغرفة
" لن أتمنى حضورك لتأخذ القضية ....أدرك أنك إن فعلت فستضع يولين في السجن على الفور"
تجهمت ملامح بيكهيون ما إن ذكرت الأخيرة ليدافع عن وجهة نظره
" ما إن أفعل سأبعدك عن غيبوبتك و أخرجك عن سحرها... من الواضح أنها من تخطط لكل هذا إلا أنها تعاملت مع الامر جيدا عندما استلمت أنت القضية لأنك لن تؤذيها حتى لو كانت القاتل"
" ليس علي تفكير بهذا لأنها ليست كذلك"

" لكنها بالتأكيد تدعمه"

تنهد مينهو على أفكار بيكهيون قبل أن يقترب من المريض الذي يتنفس بصعوبة أسفل قناع الأوكسجين

" ليست كذلك.....لكنها تعلم هويته...هذا ما أعرفه"

راقب العبوس الجدي على وجه بيكهيون الذي تحدث

" أنت تعلم القوانين بالفعل ....من يخفي هوية القاتل يعد شريكا في الجريمة...اوليس؟"

" هي لا تخفي هويته....يولين لا تحاول حتى....كل ما في الأمر أنني سأعترف بأننا أغبى من أن ندرك محاولاتها بإظهار الحقيقة ...متأكد بأنها قدمت لي الكثير من الإيحاءات بخصوص القاتل لكنني لم ادرك الأمر بعد....فتوقف عن اتهامها لأنها لن تخبرك بهويته و إن قتلتها....من واجبنا حماية المدنيين و بمعرفتي بيولين فهي لم تستطع إخباري لأن هناك تهديد خطير وراء ذلك....ثم هل ستصدقني أنني و هي نلعب الآن"

اقترب بيكهيون من مينهو حتى يلتقط آخر كلماته التي خرجت هامسة من بين شفاهه بينما يبتسم ببراءة

" تلعبان؟"

كرر وراءه هامسا أيضا...قبل أن تتسع ابتسامة مينهو الذي وضح بنشاط