هي فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عاما قتلت "والدها " دفاعاً عن النفس وكذبت بشأن ذلك علي الشرطة إنها تعتقد أن ليس لديها أي أفراد آخرين من العائلة وليس لديها آلان مكان تعيش فيه لكن الشرطة أخبرتها أنها اختطفت من عائلتها الحقيقيه عندما كانت صغيرة م ولديه...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
أثينا روسو اين هو أنا اصرخ وتتحقق من كل غرفة في هذا المنزل : "أبي" وهو غير موجود عادة ما يعود إلي المنزل حوالي الرابعة مساءً ولكن الآن الساعة الثامنه مساءً ولايمكن رؤيته في اي مكان اجلس في غرفة المعيشة وحيد لأكون صادقة ليس لدينا علاقة جيدا جدا . احيانا يضربني ولكن هذا عندما يكون مخمورا .لقد كان ثملا كثيرا مؤخرا احاول الاعتناء به ولكنه يتجاهلني منذ أن تعرضت لي حادث سيارة مع امي كان يكرهني منذ ذلك الحين . لا اتذكر حقا ما حدث ولكني اتذكر انني طلبت من امي أن تأخدني الي الحديقة ثم وقعنا في حادث سيارة في الطريق الي هنالك كنت في الخلف لذا لم أتعرض لي الاصابه حقا لكنها فعلت كلما دخلنا أنا وابي في نوع من الخلاف كان يطرحه ويجعلني اقول آسف لذلك سمعت الباب الامامي مفتوح فنظرت من فوق كتفي سمعت أبي يخلع حذائه ويدخل الي غرفة المعيشة يراني ويتهجم وجهه ويقول لي :"ماذا تفعلين هنا ؟" أثينا :"كان من المفترض أن تكون في المنزل قبل أربع ساعات هل حدث شيء ما ؟" يلف عيناه ويقول :"أثينا أنا والدك يمكنني أن أفعل ما أريد يمكنني المجيء الي هذا الجحيم وقتما اريد " قلت بتغمغم :"الجحيم ؟" "اذهبي الي غرفتك أثينا " أنه سكران مجدداً قلت وانا أحدق في وجهه :"هذا المكان ليس حفرة جهنم " "نعم إنه كذلك يجب علي أن أعيش مع الفتاة التي قتلت زوجتي " قيضتي تتشيث هاهو يذهب مرة أخري .وجه وفاتها نحوي لكنني كنت في الخامسة من عمري فقط وقفت وقلت له "لايمكنك إلقاء اللوم علي كنت في تلك السيارة اللعينه أيضاً " يزأر في وجهي "كانت زوجتي " وأنا اجادل "وكانت امي" يأخد خطوي نحوي الامام "اذهبي الي غرفتك آلان " صعدت ذراعي "لا هذا غبي لم يكن لي علاقة بوفاتها لقد كانت حادثة " ينظر بعيداً ثم تغرق الأفكار الي ذهني ويتسلل الشك الي ذهني أيضاً وأقول " أبي لقد كانت حادثة ،أليس كذلك " يمشي بعيداً وسمعته يدخل الي المطبخ أقف هناك مجمدة يبدوا أن الوقت توقف موقتاً لماذا لم يرد علي ؟لقد كانت حادثة .اصطدم بها السائق مخمورا في منتصف النهار ؟لا هذا لايمكن أن يكون صحيحا .أعني أنه ممكن ولاكنه غير محتمل .كانت الحديقة علي بعد خمس دقائق فقط وأقرب حانه تبلغ 45 دقيقه اخرج من الغرفه وادخل الي المطبخ ينظر ابي خارج النافذة وظهره موجه لي واقول "هل هناك شئ تريد أن تخبرني به ؟" استدار ونظر لي بشمئزاز" اخرجي من منزلي " اتسعت عيني من الصدمه :"ماذا؟" يمسك معصمي "غادري ولاتعودي "يقول لي وهو يبكي ويصر علي أسنانه "لماذا ماذا فعلت ؟" دفعني علي الحائط وانزلق علي الحائط رأيته يمسك بسكين وهو علي وشك طعني بها . علي الفور اتدحرج تدخل السكين في الحائط يا إلهي هذا اللعين انا اتنفس بصعوبه واقول "هل حاولت قتلي للتو؟" اخرج السكين من الحائط وتوجه نحوي . أقف. وأركض للغرفته أعلم أنه يحتفظ بمسدس هنا ،لقد هددني به مرة واحدة ،انظر في خزانه ملابسه واحد زجاجات فارغة من البير و التكيلا في النهاية ،وجدت البندقيه ياإلهي أنا لا اعرف حتي كيف استخدم البندقيه أقف ويدي ترتجف وانا احمل البندقيه ينفتح الباب ويوجه السكين نحوي ويري البندقيه ويضحك "فتاة صغيرة تحمل مسدس ولا تعرف كيفيه استخدامه مخفيه جدا " تملأ الدموع عيني واقول "سأرحل اقسم فقط لا تؤذيني يركض نحوي ويضربني ،المسدس يسقط من يدي نسقط علي الارض وهو فوقي ،اليد التي تحمل السكين ترتفع أمسكت بذراعه وادفعها بعيداً وحاولت الامساك بسكين ورميته علي كتفه "أيتها العاهرة" اللعنه يضربني بقوة وانا اصرخ احاول دفعه بعيداً عني ولكنه لا يعمل نظرت بجانبي ورأيت البندقيه إلتقطها ركلته بقدمي فسقط علي ظهره ، اللعنه أقف جسدي كله يؤلمني يمسك بسكين وهو علي وشك أن يطعنني بها لكنني صوبت البندقيه نحوه يتوقف وينظر لي ويبتسم ابتسامه عريضه ويقول "اتحداك ان تطلقي النار علي انتي لست قاتله " اقول " أنا لست قاتله " يهز رأسه وعندما يوشك أن يطعنني ،اضغط علي الزناد،يسقط علي الارض والدم ينزف من رأسه أسقطت البندقيه وأحدق في جسده يا إلهي لقد كان محق انا قاتله
