الفصل السابع |ما رأيك ؟

2.8K 210 26
                                    

ركذوا في البارت دا شوي...  علشان تفهموا
وفوت قبل ما تقرأوا وكومينت علي الفقرات وانتوا بتقرأوا ..
Enjoy

-سيد مالك انتَ فاشلٌ

جائني هذا الصوت بنبره مِن  التهدِيد ...

التفَت لأري السيد هزام الذي تعتلي جميع ملامحة غضبٍ و غضبٍ ولاشئ غير الغضب...

اخذ  يتأملني قليلاً ثم اكمل كلامُة بهِدوء قائلاً ..

-هل تأخُذ هيبتا ادويتهَا؟

-لا سيدي

قلتها وانا اخفض رأسي و اعتدل في جلستي.. 

-ما اللعنه  !!! ... ولماذا لا تعطيها ادويتها سيد مالك ؟ ألا تريد المدللة الصغيرة ان تأخذ ادويتها ام ماذا  ؟

قالها في مزيج من الغضب و السخرية و الصراخ

-اسف سيدي...  كنت اظنها تحسنت قليلاً و لكن اتضح اليوم انها بحالات مختلفة.... يوماً تكون بخير ويوماً لا كما رأيت اليوم..... لقد اخذتها اليوم الي ليام و أكتشفنا انها تمتلك انفصاماً في الشخصية مما يجعلها تري اشخاص غير موجودين و تسمع اشيئاً غير حقيقيه و ربما تتحدث معهم ايضاً ..وهذا شئ خطير جداً سيدي...  فربما تقتل نفسها يوماً ما وتظن انها قتلت شخصاً اخر..  انت تعلم،....

كان السيد هزام يقف ويستمع الي كل هذا الكلام بأهتمام شديد...  

-اوو هذا يفسر شيئاً واحداً ... لقد اخبرتني السجينة الاخري انها لم تقل شيئاً سيئ.لها وإنما القت التحية عليها فقط.... ولكن هيبتا نظرت لها نظره غضب وهي لا تعرف ما هو السبب.. وهذا يفسر ايضاً ان هيبتا تفتعل المحدثات و تتوهم بها ايضاً ...

-هذا صحيح سيدي...اخبرني ماذا حدث... بماذا اخبرتك السجينة ؟

#hazam
#flash back

-حسناً اخبريني الان ماذا حدث..  ؟ لماذا ضربتك هيبتا بدون سبب... 

قلتها للفتاه التي تجلس امامي و تبكي و تنذف دمائاً من جميع وجهها

-.لا -اعلم سي-دي .. لا اع-لم...  صدقني..  لقد القيت التحية فقط لا غير.اقسم لك ..

-اسردي الحكاية كلها.. 

-حسناً ...
#flash back... 
(يعني هو فلاش باك جوا الفلاش باك XD )

-مرحباً ...

قلتها وانا ابتسم لها...  ولكنها لم ترد

-مرحباً ..

لم ترد مجدداً

-كيف حالك انا إلشا و انتِ هيبتا علي ما أظن..  صحيح...  ؟

وبدون اي مقدمات اخذت الصحن وضربتني به

#عوده للواقع
(الواقع الذي  فية زين وهزام )

-وهذا كل ما حدث

قالها السيد هزام...

-نعم سي....

قاطع حديثي دخول هيلينا الي المكتب..

-سيد هزام اريدك لحظة

قالتها اللعينة وهي تنظر الي

-حسناً زين احادثك لاحقاً

قالها السيد هزام... وهذا يعني انني يجب ان اخرج الان...

-حسناً سيدي..

#Helena

راقبت زين يحمل اللعينة ويخرج بها من الغرفة..  وما إن خرج اخذت اتحدث مع هزام.....

-أرأيت... هيبتا لا يجب عليها ان تخرج من غرفتها إنها خطره...  ربما تقتل احداً ..

قلتها وانا انظر الي السيد هزام... 

-سأفقض عملي بسببها.... ان علم احد من الاداره ان هيبتا لا تأخذ ادويتها او تفتعل المشاكل سأفقضة لا محال

قالها السيد هزام وهو يضع رأسه علي مكتبة

-لا لن تفقضة إن هيبتا خرجت من هنا في اسرع وقت ممكن...

قلتها وانا ابتسم بخبث

-اخبريني  ماذا يدور في رأسك يا لعينة!

-لطالما قلت ان هيبتا لا يجب عليها ان تجلس هنا... 

-ما اللعنة ؟ .. وماذا تقترحي  ان نفعل.. ؟؟؟ان نهربها مثلاً ؟

-انت تعلم المختلون هنا يأتون و يرحلون...  ولكن هيبتا  لا...  إن محاكمتها بعد اسبوعان من الان إن أثبتت تحاليلك ان هيبتا مجرمة و مختلة وانها هي من قتلت فستظل هنا الي الابد..  ولكن إن قلت انها تعالجت وانها تستطيع الان ان تتعايش مع البشر بدون ان يحصل شئ  ستخرج هيبتا من هنا وكئنها لم تدخل قط..و هذا سيحل المشكلة انت لن تفقض عملك و انا سأستريح منها...ما رأيك !

-اخبريني بالخطة...

توسعت ابتسامتي ما إن قال السيد هزام هذا الكلام....

#zayn

تركت مكتب السيد هزام و هذه اللعينة بداخلة وذهبت الي غرفة هيبتا ووضعتها علي فراشها و وضعت عليها الغطاء وتركت الغرفة وذهبت الي ليام و هاري الذين كانو ينتظرونني خارج المشفي لكي نذهب الي عيد ميلاد لوي...

وانا ادعوا الرب في داخلي ان لا تقل هذه اللعينة شئ
.
.
.
.
.
STOp✋

ترا هذا البارت طويل شوي.. 
يلا فوت و كومينت عشاني

السجينةWhere stories live. Discover now