زين بصدمة : بيت أية ؟
ابراهيم خد باله من كلامه : قصدي والدتها تاخدها للبيت عشان ترتاح هناك احسن
حور اتنفست بارتياح
الدكتور : يومين ان شاءالله
حور : لا معلش انا عايزه اخرج انا بقيت كويسه خلاص
زين بحده : طب تعرفي تسكتي
حور بعند : انا قلت هخرج وماما هتهتم بيا في البيت خلاص
زين بعصبية : وانا قلت مش هتمشي
حور بعند اكبر : وانت مين بقي علشان تقول اني مش همشي
زين : وانتي مالك
نهال غمزت لإبراهيم وضحكوا في صمت
نهال علشان تعدي الموقف : خلاص يا اسمك اي
زين بابتسامه : زين ...اسمي زين ياطنط
حور بصوت واطي : مانت حلو وبتضحك اهو ابو شكلك
نهال : زين وانت زين فعلا ...المهم بنتي عنيده وانا عرفاها لأنها مش بتحب جو المستشفيات ف يادكتور اكتبلها تصريح عشان تخرج وانا هاخد بالي منها ف البيت
الدكتور : خلاص علي مسؤليتكم اهم حاجه الراحه التامه وانا هكتبلها علي علاج تمشي علية
نهال : تمام
حور بصيت لزين بانتصار
نهال : ممكن برة بقي علشان اغيرلها هدومها
ابراهيم وزين طلعوا ...ونهال بدأت تلبس حور براحه
نهال بنبرة حزن : قطعتي قلبي عليكي يابنتي
حور : متقلقيش قاعده علي قلبك ومش هروح ف حته
نهال باستها ...وبعدين ناديت علي ابراهيم ...ودخل هو وزين
نهال : بعد اذنك هات ورق الخروج عشان امضي علية
ابراهيم : حاضر
نهال : يالا ياحور
حور جت تقوم اتوجعت
زين جري عليها : براحه
نهال ابتسمت وبصت لابراهيم اللي فهم معني ابتسامتها دي
حور بتعب : انا كويسه شكرا
وجت تمشي كانت دايخه من تأثير العمليه والأدوية
حور : امشي ياماما وانا جايه
نهال : ل... ولسه هتكمل كلامها
حور : يالا ياماما الله يخليكي
نهال : يابنتي اسندي عليا
حور : ياحبيبتي الرصاصه في ايدي مش رجلى ...خلى اللواء ابراهيم يوصلنا بس بعربيته
زين : انا معايا عربيه اوصلكم انا
حور : لا شكرا تعبتك معايا اوي انهاردة
نهال : انا هروح اشوف بقية الورق لحد ما تكملوا خناق
حور جت تقوم بعصبيه داخت اكتر وكانت هتقع ...زين جري عليها لحقها وقعت علي ايده وفضلوا باصين لبعض شوية ...وبعدين حور جت تقوم اتوجعت
زين : براحه انا معاكي
حور بتوتر : ش شكرا
ومشيت وهو جنبها
ابراهيم : يالا
زين : اوصلهم انا
ابراهيم : لا يابني متتعبش نفسك انت جاي برضو تعبان روح ارتاح
زين كان مرهق فعلا : طب ماشي عن اذنكم
حور مشيت مع نهال وإبراهيم
نهال : إلا مين زين دا وكانت عنيها علي حور
حور افتكرت لما وقعت علي ايده واتوترت ومردتش عليها
نهال غمزه لابراهيم تاني وهو بصلها بيأس
ابراهيم : دا من اكفأ الظباط عندي زي ابني بالظبط
حور : لا انا اللى بنتك وبس
ابراهيم : مفيش حد في غلاوتك ياروحي انتي
وصلوا البيت ...ونهال سندت حور ودخلوا القصر ...حور نامت علي السرير ونهال ساعدتها تلبس وخدت العلاج ونامت
زين روح سرح في حور وهو بيحاول ينام : لا فوق كدا مش علشان انقذتك هتفضل تفكر فيها ...ونام
_ _ _ _ _
تانى يوم حور نزلت فطرت
نهال بصدمه : رايحه فين
حور : ماما لو سمحتي مش بحب قاعده السرير هتعب اكتر وشغلى مفهوش حاجه مرهقه انهارده
نهال : شوفت يا ابراهيم
ابراهيم : يابنتي انتى لسه تعبانه
حور : معلش عشان خاطري ريحونى
ابراهيم : طب خدى بالك من نفسك
نهال : حتى انت يا ابراهيم
ابراهيم : طلما هي مُصره يبقي في حاجه مهمه
نهال بعدم رضا : خدي بالك من نفسك يابنتي
حور : متقلقيش ياست الكل انا كويسة والله
وراحت مبني المخابرات ...دخلت المكتب لقت زين قاعد قدمها علطول
زين قام وقف من الصدمه : اي جابك ...قصدي بتعملي أية هنا انتي لسة تعبانه
حور بجدية : مش وقته اقعد كدا محتجاك
زين اتصدم : محتجاني انا
حور : ممكن تبطل اسأله وتقعد تسمعني دلوقتي كبير العصابه هرب
زين بصدمة : اي ازاى
حور : عايزين نعرف من اللي قبضين عليهم هنضغط عليهم ونعرف مكانه
زين: تمام اوي
حور بتعب : انا عارفه انك هتقدر توصل ليه علشان كدا جيت ودلوقتي مضطره امشي
زين : استني اوصلك
حور : لا انا هاخد تاكسي واروح
زين : بس بقي بطلى عِننننند
حور : اووووف تمام هنزل اسبقك
زين : تمام
حور نزلت وهي واقفه زين كان نازل فجأه عربيه وقفت ادامها
زين : حووووور
حور لسه هتبصله ............
يتبع..........
YOU ARE READING
عنيدتي
Romanceقصتنا بتتكلم عن بنت عاشت حياه صعبة مع ابوها ومراته وعيالها لحد ما القدر ضحكلها وقبلت عيله حبتها بجد واعتبرها بنتها وطبعا وجهت بعض المشاكل بس قدرت بتتخطاها والحياه ضحكتلها اخيراً بقلمي : نيروز جلال
