تقابل

417 48 10
                                    

"يجب عليك أن تعنتي بجسدك جيدا يا تاكيميتشي سان"

كانت نفسها الطبيبة التي حادثت شينشرو عن حالة تاكيميتشي، استيقظ الاصغر قبل قليل و الان بعد أن اخذت أقواله و تحاليله نظرت لشينشرو ايضا

"و انت ايضا ايها السيد فعليك أن تعتني به جيدا ربما لا يستطيع الاعتناء بنفسه جيدا"

تنهد الطبيبة متسألة كيف لطفل بالثامنة أن يسكن لوحده دون ام تعتني به، لم تفهم الطبيبة حقا اذا كانت والدة الطفل تعتني به ام تهلمه، خرجت الطبيبة من الغرفة بعد أخذها لتحاليل الطفل كي تأخذ القرار الأخير

بعد أن خرجت حل صمت مهيب في الغرفة ينظر شينشرو إلى الطفل الذي يشيح بنظره بعيدا بتوتر

"لا تنظر إلى هكذا اخي شينشرو"

نظر اليه تاكيميتشي بعبوس لطيف، تنهد شينشرو بلا حيلة، ثم استقام و ذهب له

"انت حقا... هل شعرت بالتعب بهاذا الصباح؟"

"لا اعتقد ذالك لقد ذهبت للمدرسة ثم ذهبت قابلت هينا و كيساكي في الحديقة ثم اتينا لك"

رفع شينشرو يديه ثم ربت على شعره المجعد الاسود بابتسامة تملئها الحنان، اقشعر بدن الاصغر كونه شعر بالدفئ تنبعث من يد الأكبر

'اه...ياله من شحص حنون... كنت دائما ما اتسأل لماذا كان الجميع متعلق بهاذا الرجل لماذا كان مايكي كن و ايما تشان متعلقين للغاية به، ياله من شحص لطيف'

كانت اعين الصغير تزغلغ غطت طبقة ضبابية على عينيه

"اخي شينشرو يالك من شخص لطيف"

قهق شينشرو بخجل، ثم رأى ابتسامة الاصغر التي جعلته عاجز عن إخراج كلمة، كانت ابتسامة تاكيميتشي جميلة، مشرقة لقد بدأ سعيدا، مجرد ابتسامة جعلت قلب شينشرو يهلهل بسعادة

"من الجيد دائما أن تبتسم انت ايضا لطيف للغاية"

ابتسم شينشرو معه للحظة قد يختلط الامر، كانت ابتسامة الاثنين متشابهة و كأنهم أخوة

......................

"اجلب ملابسك هيا"

"هي؟"

"تواصلت مع والدتك اخبرتها أن اخذك معي للمنزل فلا ينبغي عليك ايها اللطيف أن تجالس نفسك دون مراقب بالغ"

'لكن عمري العقلي في السادسة و العشرون...'

تنهد تاكيميتشي و انصاع الاؤامر شينشرو، ذلف لمنزله و قام بترتيب حاجياته بشنطة ثم ركب على الدراجة خلف شينشرو

الانتهاء||طوكيو ريفنجرزDonde viven las historias. Descúbrelo ahora