خاطرة "دُمت لي دائمًا"

6 2 0
                                    

أحب تلك التفاصيل ، أحب التفاصيل التي تفعلها دون أن تشعر و أيضًا التفاصيل المتعمد فعلها.
لم أكن أهتم يومًا بالرسالة الصباحية التي يرسلها الناس إليّ ، لكن رسالتك كانت مختلفة ، فعلًا كانت غير مألوفة ، حروفها تكون فيها روحك المرحة التي دُمت أحبها ، كل صباح يكون مختلف عن ما قبله ، أنتظرها دائمًا كل صباح حتى أبتسم و يبدأ يومي بإشراقة بسببك.
     أعلم أنه أمرٌ غريب ، لكنني لا أحب الإهتمام الزائد ، أو بالأحرىٰ لا أحب التصنع بالإهتمام.
لكنك دائمًا كُنت تشعرني بصدق إهتمامك ، دومًا ما تسألني عن أحوالي ، ليس لأنه سؤالٌ تقليديٌ يسأله الجميع ، فأنت كنت تسأل لأنك توَد أن تعرف أحوالي حقًا.
     اليوم الذي تخبرني فيه أنك ترغب في مُلاقاتي و التحدث معي يكون أسعد يوم على الأطلاق ، بالرغم أنني أرفض في البداية لكن عقلي يرغب ملاقتك ، فينتصر عقلي بالنهاية.
     كلما أحزن ، دائما أتجه إليك ، لأنك تأخد الأمور ببساطة ، و جملتك الشهيرة التي تُريحني على الرغم من بساطتها " لا بأس " ، اتعلم تأثر تلك الكلمة عليّ ، يعجبني فيك اللامُبالاة تجاة كل شئ ، أريد أن أتعلمها منك إذا سمحت.
     دُمت لي صاحبًا ، صديقًا ، رفيقًا لدربي و حبيبًا 

_منار بدرالدين

بيانو Where stories live. Discover now