الفتاة التي أجبرتها أختها على الزواج من الدوق الملعون. [مكتملة]

3

وصلنا أخيرًا

إلى دوقية لونروت

كما هو متوقع من أسرة دوقية ، قاموا على الفور بتنشيط العديد من الآليات السحرية عند وصولنا. عاد الحارسان على الفور إلى المنزل بمجرد حصولهما على عقد كدليل على إرسالي ، "العروس" ، إلى المنزل الدوق. إذا لم أكن أعرف مالذي يحدث هنا، كنت سوف  أعتقد أنهم كانوا يهربون.

تماما مثل ما قالته الشائعات ... لم يكن هناك الكثير من الناس في هذا القصر. لا ، على وجه الدقة ، لم يكن هناك أي بشر في هذا القصر. بدلاً من الناس ، كان هناك آلات سحرية تعمل في هذا القصر.

لا يسعني إلا التحديق في التساؤل عندما تحدثت الآلة. هو ... لا ، هي؟ قالت لي بشكل قاطع أن أتبعها. أمرتني من جانب واحد. بعد كل شيء ، كانت تتبع فقط سلسلة من الإجراءات التي تم تعيينها لها مسبقًا. لكن ، كنت معتادًه بالفعل على أن يتم آمري أمرًا من جانب واحد. في الواقع ، كنت أشعر براحة أكبر معها لأنني لم أستطع الشعور بأي سخرية منها. لم تشكو حتى أو حاولت العثور على أي خطأ في أفعالي.

『اترك يممتلكاتك هنا. سيدتي ، ستكون هذه غرفتك من الآن فصاعدًا. 』

" أنا أفهم ... و ؟! "

هاه؟ في مثل هذه الغرفة عالية الجودة… ؟!

كانت الغرفة التي عُرضت عليها نظيفة للغاية دون رؤية ذرة من الغبار. كان هناك سرير ومكتب وكرسي…. وحتى أداة سحرية تستخدم للإضاءة والمدفأة. كانت هذه الغرفة أكبر وأجمل من غرفة زوجة أبي أو أختي غير الشقيقة.

لقد كانت بعيدة كل البعد عن زاوية الطابق السفلي للمستودع التي كانت غرفتي في السابق.

هذه الحقيبة المتهالكة .. أين أضعها ..؟

ومع ذلك ، بينما كنت لا أزال أتساءل ، أخبرني الجهاز الآلي بالفعل أن اتبع التعليمات التالية التي تم تكليفها بها.

اتبعيني بعد أن تضعي حقيبتك لأسفل.

وهكذا ، وضعت حقيبتي على الأرض في زاوية الغرفة ... أضع حقيبتي بعناية في مكان يكون فيه أقل فرصة لتوسيخ هذه الغرفة  بعد أن انتهيت ، تابعت الآلة بسرعة.

『اركعي هنا. ضعي رأسك لأسفل حتى يصل السيد. لا تتحدث أو ترفع رأسك حتى يوجهك السيد أولاً ويوجهك للقيام بذلك. 』

" أنا أفهم ".

وفقًا لتعليمات الجهاز الآلي ، جلست بسرعة على مكاني.

بعد فترة وجيزة ، سمعت الدوق يدخل. جنبًا إلى جنب مع صوت طقطقة حذائه على الأرض ، كان بإمكاني أيضًا سماع صوت أخر غامض وسحق وحفيف. كان الأمر كما لو أن شيئًا مبتلًا كان يتناثر حوله. و…

كانت هناك رائحة البحر الباهتة.

وأتساءل ما هو عليه؟ على عكس منزل والدي ، من المفترض أن هذا المكان بعيد عن المحيط ...

".... سيدتي ، هل أنتِ ابنة عائلة الكونت؟ "

كانت نبرة صوته أكثر تهذيباً مما كنت أتوقع. لم أصدق أن الدوق نفسه سيستخدم خطابًا مهذبًا معي. ربما بدلاً من الدوق ، قد يكون هذا الشخص هو الوكيل أو كبير الخدم.

"……..نعم. اسمي ميلتيا ليران ".

كان هذا كل ما قلته وبعد ذلك ، مرت لحظة أخرى مرة أخرى لفترة من الوقت.

"... يا سيدتي ، إلى متى ستبقى هكذا؟"

"…… .."

لكنني لم أستطع التحدث أو التحرك بعد. لم يخبرني بإمكاني التحرك 』أو التراجع. بالعودة إلى منزل والدي ، إذا كنت سأفعل أي شيء خارج ما أُمرت به ، فسأوبخ بشدة. على الرغم من أنني إذا اتبعت الأمر بدقة كما هو ، فإن الناس سوف يتذمرون أيضًا قائلين إنني لم أكن مرنًه بما فيه الكفاية. إذا كنت سأختار بين التوبيخ الشديد والتذمر ، فبالطبع سأختار الخيار الأخير.

شعرت بقليل من القلق عندما تنهد هذا الرجل قبلي. كان يُظهر استيائه علانية لكن ... ما زلت اجثو على ركبتي مطيعًه وأبقيت عيني على الأرض.

"هاء…. بهادر ، ماذا أمرتها أن تفعل؟ "

على ما يبدو كان لهذه الآلة اسم. دعا الرجل الآلي بهادر.

"نعم سيدي. تمامًا مثل ما أمرتني بفعله ، قلت لها 『اركعي هنا. ضع يرأسك لأسفل حتى يصل السيد. لا تتحدثي أو ترفعي رأسك حتى يوجهك السيد أولاً ويوجهك للقيام بذلك 』』 "

أرى ... وميلتيا ، أنت فقط تتبع ما تم إرشادك إليه ، أليس كذلك. يمكنك الإجابة على سؤالي ".

"……نعم. صحيح."

بينما كنت لا أزال اضع نظري على الأرض ، أجبت بصوت هادئ.

"همف ... إذن أنتِ تتظاهري بالوداعة من خلال اتباع كلمات الآلة بأمانة؟ أنت تعرف ما يدعوني الناس في هذا العالم ، أليس كذلك؟ أنا الدوق الملعون ".

كان صوته مليئًا بالضحك على نفسه واستخفافه بي. ومع ذلك ، اتضح أن الشخص الذي كان يتحدث في خطاب مهذب إلي هو في الواقع الدوق نفسه.

"إذا كنتِ لا تزالي ترغبي في أن تكوني زوجتي على الرغم من ذلك ، ارفعي رأسك وانظر إلي."

بهذه الكلمات ، جفل جسدي قليلاً. ثم رفعت رأسي ببطء حتى استطعت رؤية الرجل الذي كان يقف أمامي.

المترجمة:«Яєяє✨»