هل يسمعني

1.4K 100 211
                                    

                     مرحبا اعزائي ☺️👋

....... احدث بشكل مستمر....اعلم انكم تحبون ذلك ...

لاتنسوا نحن في أواخر الشهر الفضيل ...فلا تدعوا أمرا يلهيكم عن أداء فروضكم وعباداتكم .
.تقبل الله منا ومنكم ....☺️🤲

.......تعليقاتكم الجميله حبايبي.....🥰

تصويتاتكم .⭐..ودعمكم للروايه.....✨

استمتعوا 💜💜💜💜💜




مرت ساعات ولم يتغير شيء كان ذلك من اسوء ايام حياتي..

فكرة أن تفقد شخصا يعني لك كل العالم كانك فقدت العالم كله...

صراعات عقلي كانت مرعبة...للاسف لم يتم السماح لأي منا بالدخول ولا حتى لثوان ...حتى محاولتي للتسلل لداخل الغرفة باءت بالفشل.

.فقررنا العودة للمنزل لتبديل ملابسنا .والراحة،لكن الشرطه لم تسمح لي فأنا قد أطلقت النار على أحدهم رغم اني لا اظن أنه أصيب فهو هرب...ولم يتم الامساك به..ومطلق النار على اخي لم يعرف بعد..

..."لاتقلق سيد يامن أنها إجراءات روتينية وحسب سنأخذه للقسم ونعيده بعد أن نسأله بضع اسئله وحسب.".قالها الرقيب محمود ليامن الذي أبدى امتعاضه واعتراضه...

يامن :"اخي مصاب في قدمه والآخر بين الحياة والموت في الداخل..وانت كنت موجودا أثناء ماحدث وتعلمون ان ريو كان شاهدا هناك بإحضار جاد له ومافعله كان ردة فعل ..لم يقتل أو يؤذي أحدا.."

الرقيب محمود :"سيد يامن أنا أعي ماتقول واقدر كونك منفعل لماحدث مع سيادة الرائد لكن هذا أمر علي تنفيذه وإجراءات يجب اتخاذها .أخاك لن يمسه أحد وبخصوص قدمه ساحرص على ايصاله للمنزل بعد الانتهاء..""

غادرت المشفى معهم متجها للقسم بعد أن أقنعت يامن بعدم ضرورة قدومه وأن يبقى الى جانب جاد عله يستيقظ ..أو يعود للمنزل ليطمأن البقيه ويرتاح قبل أن نعود للمشفى ثانية..

بالفعل ذهبت بصحبتهم للقسم وقد تم سؤالي عما حصل ورويت لهم كل مارايت وسمعت ..حتى مواصفات زعيمهم الذي كان يغادر واطلقت عليه النار حتى إصابة اخي وللحظه قدومي معهم..

...س:"من اين لك المسدس..."؟
ريو:"أنه لاخي وقد اعطاني اياه كما أخبرتك ..."

...."وان يكن لم يكن عليك إطلاق النار تجاه أحدهم وانت لا تمتلك رخصة لاستخدام السلاح..ولم تكن في حالة مجابهة مباشرة لاعتبرها دفاعا عن النفس ...لكن نظرا لكل مامرت به واخذا بالاعتبار حالة اختطافك،وان المسدس تم اعطاءه لك من قبل أخيك فسنخلي مسؤوليتك .....لحين استيقاظ سيادة الرائد...وبكفالة محمود هنا .. لكن عليك التوقيع والتعهد بعدم لمسك لسلاح حتى لاتعرض نفسك للمسائله.."

لعنة ادم Where stories live. Discover now