- استنساخ -
استفاق شيغاراكي على صوت تكسير زجاج
عندما فتح باب غرفته وجد اثنين من ميكا امامه
_ انت من اعطيت الاوامر له لاستنساخي اليس كذلك
قالت ميواكا و هي تنظر لشيغاراكي باعين حادة حمراء ،
وضع شيغراكي يده على كتفها مبعدا اصبعه الخنصر عنه
لكن الغريب في الامر انها لم تبدي اي ردة فعل ... بل كانت مستمرة في النظر له بتمعن
_ يبدو انكي مثل والدكي ... لقد مسحتي قوتي اليس كذلك ؟
رد شيغراكي
_ هذا ليس جوابا على سؤالي ...
_ ما كان سؤالكي ؟
قال شيغاراكي بسخرية
لتمسك الاخرى بيده و تلفها ووضعتها خلف ظهره
_ قلت ... هل انت من امره بنسخي ام لا ! ؟
_ اوي اوي ... على مهلك ، اجل ... اجل ..انه انا
بدأت ميواكا شيئا فشيئا بالظغط على يده الى ان بقي القليل على كسرها حينها قد امسكها دابي و رماها بعيدا
لم تكن الا ثواني لتنهض هي و تنظر له
كان شيغاراكي ممسكا بمعصمه و دابي و توغا يقفان امامه
اما ميكا فقد كانت واقفة امام ميواكا مباشرة
_ انها انتي اذا
نظرت ميواكا لميكا باعين حادة
لتنتفض ميكا من مكانها و تنطلق نحو ميواكا بسرعة
محاولة قتلها بسيفها
لكنها قد تفادت الضربة بسهولة
_ ييدو انهم لم يخبروكي بعد صحيح ؟
قالت ميواكا بهدوء
_ هذا ليس من شأنك !
قالت ميكا لتحاول مرة اخرى قتلها لكن هذه المرة قد امسكت ميواكا بقوة السوط الاسود الذي قد امسك بكل من اطرافها الاربع و جعلها غير قادرة على التحرك ،مما سهل عملية قتلها
لكن فور ان اسرعت ميكا نحو ميواكا بسيفها توقفت بشكل لا ارادي
_ عزيزتي ... المزيفة ... انتي لستي الا دمية في يداي ... استطيع التحكم بكي وقتما اريد ... فانتي لستي الا نسخة مني ... نسخة ضعيفة جدا
_ اصمتي !
صرخت ميكا
_ لما ؟ الستي تعرفين هذه الحقيقة ؟ اظننتي انكي بشرية مثلنا ؟ ... لقد استنسخوكي لتكوني ورقة رابحة لهم و فور ان تقومي بعملكي ... سيقتلونكي كما تحاولين قتلي الان ... فبعد ان استنسخوكي ... لم يعد لي اهمية بالنسبة لهم ... فهم يستطعون نسخ الكثير منكي
