........... استيقظ لينو باكرا كعادته بدأ نهاره بتأمل صورها التي التقطها لها طول فترة مراقبتها ينظر الى الصورة ويبتسم بجنون
Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.
وضعها جانبا ثم وقف فعل روتينه بسرعة لكي لا يفوت لحظة خروج كنزه كما يدعوها خرج من شقته واغلق الباب ورائه وقف قليلا ينظر الى الشقة المجاورة له ويبتسم فهنالك افكار كثيرة تدور في رأسه استدار ثم اكمل مشيه متجها الى بيتها جالس ينتظر خروجها حتى انتهى انتضارها بخروجها غاضبة ككل يوم لقد اعتاد على ملامحها تلك فهو يعلم ما تعيشه في المنزل بالفعل يمشي ورائها ويبتسم لكن سرعان ما اشتعل غضبا عندما رأى ايثان ينادي على ارسيليا هو يعلم انها ستتجاهله كعادتها لكنه لايزال حاقدا على ايثان وصل ايثان الى حيث تمشي ارسيليا وبقي يمشي معها ويتحدث في مواضيع مختلفة وهي فصامتة فقط أما لينو فيشتعل غضبا يريد ان يمزق جسده الى قطع لكن عليه ان يصبر قليلا فهذا ليس الوقت المناسب وصلوا الى الثانوية ودخلت ارسيليا بسرعة دون حتى ان تنظر الى ايثان التي امسكته كارلا ابتسم لينو بسبب شخصيتها الفريدة من نوعها لكنه لايزال يفكر في ابشع عذاب ليذيقه لايثان وكارلا ايضا فهو لا يغفل عن كلامها على محبوبته قبل ان يذهب جُذب سمعه الى كلام ما .....: اريد ان اقتل تلك اللعينة لا احتمل كيف تتصرف .....: حتى انها تتجاهل ايثان ، انه فتى المدرسة المشهور وهي تمسح بسمعته الأرض انا لن اسمح لها ان تتمادى اكثر .... :ما رأيكِ ان نلقنها درسا لن تنساه؟ لينو: وأعرف طريقة لفعل ذلك .......:آه اللعنة لقد اخفتني من انت بحق الجحيم ابتسم لهما بودية لينبض قلبهما ...: ياااا انه وسيم حقا هذا ما كانتا تفكران به قبل ان ينطق لينو: في الواقع لقد استمعت الى كلامكما منذ مدة هل كنتما تتحدثان عن ارسيليا؟ الفتاتان: آه اجل لماذا؟ قلت انك تعرف طريقة اتقصد انك ستساعدنا لننتقم منها لينو: بالتأكيد لدي الحل لتحطيمها تماما لن تجرأ على رفع رأسها بعد ذلك الفتاة: عظييم.. اذن ما هو؟ لينو: انه ليس مكان مناسب لهذا لماذا لا نذهب الى مكان آخر ابتسم مرة اخرى ابتسامته التي أذابت قلبهما الفتاة: لحظة سنتفق ثم اقول لك لينو: حسنا يا.. :انه اومي ادعى اومي : وأنا آليا لينو: حسنا اومي وآليا ابتعدتا قليلا عنه ليتشاورا اذا ما كانا سيثقان به قالت آليا بسخرية آليا : انه يريدك ان تخرجي معه في موعد هاهاها اومي : اصمتي اظنني واقعة بالفعل يا فتاة آليا: بالتأكيد ستقعين له انه حتى اجمل من ايثان لم ارى شخصا بوسامته اومي : لنركز على ارسيليا حاليا ثم سأفكر اذا ما كنت سأقبله كحبيب او لا رجعتا الى حيث كان لينو ينتظر اومي: حسنا سنثق بك واتمنى ان تكون لديك خطة تحطم ارسيليا تماما لينو: لو لم تكن لدي واحدة لما اخبرتكما لأنني ايضا اريد ان احطمها اومي: اذن اين سنذهب؟ لينو: الشيء الذي املكه ضدها في منزلي وهو ليس بعيد جدا من هنا هل تستطيعان الذهاب معي؟ ان لم تريدا لا بأس سأحضره لكما فيما بعد اومي: لا بالتأكيد سنذهب الآن لانريد تأجيل الأمر يمشي لينو في طريقه وورائه الفتاتان يتأملانه ويتهامسان اومي: اذا ماهو اسمك سكت لينو لدقائق ثم قال لينو: ستعرفينه قريبا لا تتسرعي احاطت آليا رقبة اومي ثم قالت بضحك اليا : انه يعطيكي اشارات اظن انكي ستحصلين على حبيب وسيم احمر وجهها وأكملت الطريق وهي تفكر كيف ستقضي حياتها مع لينو دون ان تعرف انه هو من سيقضي على حياتها وصلوا الى منزله فتح شقته ودخلا اومي: واو ان منزلك منظم جدا لينو: يمكنكما التجول كما تريدان غرفتي هناك على اليسار سأذهب لإحضار الشيء الذي وعدتكما وسنلتقي هناك دخل لينو الى المطبخ فتح الدرج فاحتار اي سلاح يجب ان يستعمله لجريمته هذه المرة اما الفتاتان فتتجولا في المنزل غرفة غرفة وصلا اخيرا لنهاية الرواق التي هي غرفة لينو ما ان فتحت اومي الغرفة صدمت الفتاتان من منظرها صور ارسيليا تملأ الجدران لايوجد مكان خالٍ على الحائد كما ان مكتبه يمتلأ بلوحات مرسومة لوجهها لينو: يالكما من غبيتان وقبل ان تستدير الفتاتان ضربهما بقوة على رأسيهما ليفقدا الوعي سريعا جالسة في القسم تنظر الى النافذة كعادتها أما الآخر فيتأملها هي وقف ايثان ووضع حليب الفراولة على طاولتها ايثان: تفضلي اشربي هذا اعرف ان جميع الفتيات تحب الحليب وخاصة بطعم الفراولة نظرت للحليب على الطاولة ثم وجهت نظرها نحوه ارسيليا: اكره الحليب وخاصة بطعم الفراولة احمر وجه ايثان من ضحكات زملائه عليه اما الأخرى فلا تعطي بالا للأمر لتعيد السماعات الى اذنها ووتوجه نظرها الى النافذة من جديد غضب ايثان كثيرا من تصرفات ارسيليا ناحيته لينزع سماعاتها بقوة وقد نجح في لفت انتباهها اخيرا قالت بهدوء ممزوج بالغضب ارسيليا: اعدها الآن ايثان: لا عليكي نزعها عندما يكلمكي شخص ما ارسيليا: ولهذا انا اضعها لأنني لا اريد ان اكلم احدا ومن ضمنهم انت لذا الوقت الذي تمضيه وانت تحاول جاهدا جلب انتباهي اقضيه مع صديقتك التي تكاد تفترسني بعيناها قالت كلامها وهي تنظر لكارلا وتضغط على فكها بغضب لتبعد الأخرى عيناها بسرعة استغلت لحظة نظر ايثان الى كارلا لتأخذ سماعاتها من يده ارسيليا: اتمنى ان يكون هذا آخر حديث بيننا لذا توقف عن ازعاجي جلست في مكانها لتضع سماعاتها مرة اخرى كل ما كان يجري هناك شاهده لينو على هاتفه بينما ينتظر استيقاظ الفتاتان بقي يضحك على وجه ايثان بعدما احرجته ارسيليا كانتا مربوطتان في الكرسي وعيونهما مغطاة ماهي الا لحظات حتى استيقضت الفتاة بدأت بركل كرسي صديقتها التي أمامها آليا : اومي اومي استيقظي اومي: انا مستيقظة بالفعل لينو: اووه لقد جعلتماني انتظر كثيرا اومي: ايها اللعين مالذي تنوي فعله لنا لم يجبها لينو بل اقترب ونزع عصابة عينيها مباشرة لتصرخ بقوة آليا: اومي ماذا يحصل ماذا يجري انا لا ارى شيئا بقيت اومي تصرخ وتبكي اومي:آلياااا هذه نهايتنا ما كان يجب ان نتبع هذا المختل آليا: ماذا ماذا تقصدين بمختل اكملت جملتها لينزع لينو العصابة من عينيها هي الأخرى لتفزع من هول ما رأته كانتا في قبو مظلم قليلا جدرانه مشققة وتفوح منه رائحة الجثث المتعفنة كانت الكثير من الجثث مرمية على الأرض والدماء تملأ المكان اقترب لينو من احدى الجثث والظاهر انها جثة رجل لقد كانت مقطوعة اليد انحنى على الجثة ثم قال لينو: هذا الأحمق وضع يده على كتف ارسيليا وكان سيتمادى ويتحرش بها لو لم تكن ارسيليا فطنة وقوية الشخصية وهذا ما اعشقه فيها اما هذا، هذا صديق ذلك الوغد (اقترب الى الجثة الثانية وكانت اسوء من الجثة الأولى فقد كانت عيونها مقتلعة ولسانها ايضا) هذا اللعين كان ينظر الى ارسيليا بشهوة وكان يتغزل بها وقف يمشي ويدوس على الجثث حتى وصل الى الفتاتان اللتان ترتجفان مما يرونه ويسمعونه لينو: اما انتما فارتكبتما جريمة اسوء من خاصتهما كنتما تشتمانها وفوق ذلك تريدان تحطيمها ما العقاب المناسب لكما اومي: ارجوك ا...رجوك سامحنا لن... نفعل لها شيء ونعدك انه اذا تركتنا لن نخبر احدا اقسم لك توافق آليا وتحرك رأسها بسرعة وببكاء بينما ترتجف لينو: هممم دعاني أفكر ابتسمت اومي ثم قالت اومي: سنفعل ما تريده فقط اتركنا ارجوك لينو : حسنا حسنا اتخذت قراري ينظران له بفرح بعدما يظهر عليه انه اقتنع بكلامهما وجه نظره لهما ليتفاجأ بنظراتهما له لينو: هاها لا تقولا لي انكما كنتما تظنان انني اتخذت قراري بشأن ترككما انه مثير للشفقة حقا بالتأكيد لن اترككما يجب ان تتعاقبا بشأن ارسيليا عادت الفتيات للخوف مرة اخرى آليا: اذا ماذا تقصد باتخذت قراري لينو: اووه كنت افكر اي سلاح يجب ان اعذبكما به ولقد اتخذت قراري اومي: ايها الوغد المهووس لن تنجو بفعلتك هذه سأقتلك لينو: هاها كلامك مضحك جدا لأنني انا من سيقتلك وسأنجو كما نجوت في المرات السابقة آليا: كان يجب ان تقتلنا عندما فقدنا الوعي لينو: هاها بحقك لن يكون هذا ممتعا يجب ان استمع لصراخكما آليا: انت حقا مجنون لعين عليك اللعنة حمل دلوا كان على الأرض كان يحتوي على خليط ما وافرغ نصفه على آليا ونصفه الآخر على اومي بينما هما تشتمانه كان يمشي ويصفر حتى وصل الى الخزانة التى في زاوية القبو فتحها وانحنى ليأخذ صندوق ما اقترب منهما ثم قال لينو: متأكد ان الهدية ستعجبكما فكل البنات اللذين قتلتهم بهذه الطريقة احبوها لدرجة الموت هاها فتح الصندوق ليخرج عددا كبيرا من الفئران اتجهو مباشرة الى اومي وآليا خرج من الغرفة وهو يضحك بهستيرية على صراخهما وبكائهما تاركا اياهما ورائه يتعذبان ويموتان موتا بطيئا .... يتبع....
