6

166 14 4
                                    

كان ماهر يحبس نفسه في غرفته ولا يذهب للمدرسة إلا نادرا كان يبكي كثيراً يشعر بألم وحزن وانكسار فقد والديه لايذكر شيء
تألم شهاب عليه ولم يعلم كيف يساعده طرق الباب
شهاب: ماهر تعال لنأكل
مسح ماهر دموعه : حسنا
اثناء تناول الطعام
شهاب: ماهر علي الذهاب للمشفى
ماهربقلق: ماذا لماذا
تنهد شهاب: حتى هذا نسيته لدي فحص دوري فأنا لدي مرض القلب
كاد ماهر أن يبكي وتغيرت ملامحه:,ح حتى أنت ستتركني
شهاب: اهدأ قليلا ليس كذلك المرض ليس خطرا ان أردت رافقني
ماهر؛ حسنا
كان ماهر قلقا حين انتهى الطبيب من فحص شهاب أخبره أنه بخير
شهاب: اذا هل أستطيع اللعب
ضحك الطبيب وقال: قلت لك من قبل ذلك لكن لا ترهق نفسك
ماهر: لن يفعل ذلك
بعد أن خرجا من المشفى
شهاب: هل اطمئننت
ماهر: أجل لكن أنت من كان متوترا
شهاب: أعلم هذا أشعر بالخوف
من هذا
ضحك ماهر عليه
شهاب: اذا لنخض نزالا
ماهر: لكنك اعتزلت منذ عامين
توقف شهاب عن السير وقال لكنني لم أخبرك هل تذكرت
ماهر: ربما
شهاب،: كنت أود العودة لكن لن أخبر أحداً قبل أن أكون مستعدا
ماهر: سعيد للغاية بذلك لأنك ند قوي
شهاب: لنعد فأنا متعب أريد النوم
ماهر: حسنا
عاد شهاب ونام من تعبه
أما ماهر عزم على العودة للمدرسة استعار دفاتر شهاب للدراسة
بعد مدة طرق الباب
كان مجدي والبقية
فتح لهم ماهر تفاجؤوا لأنه يبقى منعزلا
فريد: كيف حالك
ماهر: بخير
رائد: أين شهاب
سفيان:لم يأتي اليوم
ماهر: نائم لأنه كان متعبا ولديه فحص طبي
مجدي: نسيت
فريد: كيف حاله
ماهر: بخير لكنه لم يستطع النوم جيدا بسبب توتره
رائد: يبدو أنه يفكر كثيرا
مجدي: اذا ماهر كيف حالك الأن
ماهر: أفضل سأكون بخير
حزن الجميع على ماهر ومايمر به
استيقظ  شهاب على أصواتهم
ونزل لهم
شهاب: أهلا بكم
سفيان: لقد قلقنا كان عليك اخبارنا
شهاب: ماذا أنا دائما أغيب
رائد: لايهم لقد مر قرابة العامين ألن تعود للعب
شهاب: لا زلت أفكر بهذا
فريد: كماتريد لكننا نفتقد لعبك وأنت ماهر هل ستعود
ماهر: أجل سأعود
أغيد: رائع لنذهب للحلبة
ماهر: لا
أغيد: لماذا
ماهر: شهاب متعب اليوم ولن أتركه وحده
أغيد: لازلت لا أفهم سبب اعتزال
تنهد شهاب بيأس لأنه سيعيد كلامه
صدم أغيد حين أخبره
أغيد: م ماذا لا أصدق
شهاب بملل: قلت ليس خطرا لكن يصعب علي بذل جهد مضاعف
سفيان: يسلم الجميع عليك وخصوصاً سالي
شهاب: أرسل تحياتي لهم
ضرب الجميع جباهه من غبائه
بعد يومين اتجه شهاب مع ماهر للحلبة
جلس ويراقب بينما يتدرب
جاء ضاري له وقال: أخيرا جئت يا ماهر
ماهر: عفوا لكن من أنت
ضاري: هل تهزأ بي
سحبه شهاب وأخبره ماحصل
ضاري: ماذا لكنك لم تقل لي
شهاب: أسف
ضاري؛ حسنا انا منافس لك اسمي ضاري
ماهر: أسف لعدم تذكر
تنهد ضاري: لابأس
كان ماهر قد خرج من حزنه قليلا لكنه لم يبتسم
يتبع

انكسار وألمWhere stories live. Discover now