البارت ٣٤

5 0 0
                                    

البارت ٣٤ (الذئب و التوامان).

في مكان ما في سيناء رجل يدخل علي ابو حذيفه و الخفي يقبل عباية ابو حذيفه و يقف امام..
ابو حذيفه / اهلا يا فتي كيف حالك
الشاب /بخير الحمدلله يا اميرنا..
ابو حذيفه /ايش الاخبار
الشاب /فيه خبر ها يفرحك كثير يا اميرنا
ابو حذيفه / تحدث.
الشاب /الامير ابو عرام لسه عايش
ابو حذيفه قام من مكانه /اي متاكد من كلام ده.
الشاب / ايوه متاكد يا اميرنا. هو دلوقتي في المعتقيل في القاهره..
ابو حذيفه / يعني اخذوه و انا مفكر طلبة الشهاده
الشاب بحقد / اللي اخذه قائد الطوغيت سيف.  و رعد كان السبب في تعطيل المهمه من الاساس
ابو حذيفه يخبط الموقد بقدمه و يتكلم بصوت كا فحيح الافاعي / رعد رعد و سيف هو مفيش غير رعد و سيف دول في مصر..
الشاب /يا اميرنا الاثنين دول دماغهم شغاله الاربع و عشرين ساعه و تقريباً كده مش بيطلع من سيناء ابدا علي طول في الكتيبه.
ابو حذيفه /تمام روح انتا. استنا انا عايز معلومات عن رعد ده. و سيف
الشاب / امرك يا اميرنا.. في حفظ الله..
و خرج. من غرفة ابو حذيفه و الخفي.
عز الدين كان واقف سند ظهره علي السور المحيط بالبيت شاف الشاب  وهو خرج من الغرفه. حول ياتكد من ملامحه لكن الشاب كان ملثم الوجه... تنهد عز الدين و حول يقترب. سمع صوت بنت بتتكلم مع رجل.
ريم بعصبيه  /لو عايزني اجي هنا تاني عايزه اشوف باتي اليوم قبل ما نروح..(باتي ←أبي)
الرجال بغرور /لا الاوامر بتمنع انك تشوفيه لحد ما مهمتك تخلاص
ريم رفع صوبعه في وشه /انتا و اوامرك مش تهموني يا شوف باتي يا ما هتشوف عشبه واحده من ياللي في السله و هضول الرجال شوف مين هيعالجهم ليك..
الرجال /انتي شكلك عايزه تم*وتي والاه اي بتتحدي الامير
ريم بغرور / اميرك هو اللي بيتحداني و ما بيهمني اصلا وين  باتي.. و ديته وين
الرجل بعصبيه رفع ايده ها ي*ضر*به كف
هنا ادخل عز الدين /احم فيه اي يا اخي
ريم اتربكت   و مسكت السله بايديه الاثنين و بداء نفسه يعلو و يهبت لما شافت ايد الرجال رفعه عليه... 
الرجال /ما فيه شي ما دخلك
عز الدين رفع حاجبه / ما دخلني ازي و مالك و مال اصبيا ثم مش دي اصبيا اللي بتعالج الجريح من اسبوع.. ريم لفت وشه تشوف اللي بيتكلم و هنا عز الدين ينظر اليه ايضاً عز الدين في عقله اي ده يالهوووووي ثم يكمل للرجل مش ينفع اللي بتعمل ده معها .
««ريم بنت ابدويه عيونه سود متل الليل و اسعه جدا.و عليه رموش مش هقوليكم  عليه  زات بشره خمريه. ١٧سنه بس عقل اكبر من سنها. ليه اخ وحيد عنده خمس سنين عيشه مع امه في منزلهم و ابيه اخذه ابو حذيفه رهينه حتي توفق ان تعالج المرضه عنده بالاعشاب جده و هي اتعلمت طب الاعشاب من جده.اللي قتله ابو حذيفه عندنا رفض علاج رجاله  »».
الرجال بعصبيه /قالت  ليك ما دخلك   في شئ روح شوف بتعمل اي
عز الدين بمكر / تمام كده انا اروح للامير و اشوف دخلني ولا ما دخلني.
الرجال يشور بيده ليه روح قول ليه. و يمسك ريم من يده مشي معي يا بنت فيه رجل محتاج العلاج
ريم بعصبيه / نزل يدك بدل ما تشوفه تاني
و صوتهم عالي اكثر
في نفس الاحظه بعد خروج الشاب  الخفي يتحدث بالغه العربيه الفصحي..
الخفي /حسناً علينا التخلاص من هذين الرجلين في اقرب وقت. هذا ما اره..
ابو حذيفه /يعني هذا رايك.
الخفي / ولكن لا يجب ان نانسي هدفنا الاساسي لوجودنا في هذا البلد. بقي اقلاً من شهراً علي تنفيذ العمليه..
ابو حذيفه / يا قائد رجالنا اللي معنا لا تكفي ل هذا المهمه الان
الخفي بعيون ثاقبه /لا. هذي المهمه يجب ان تنفذ باي طريقه في ميعاده خبر و جود الهدف في مصر تاكد لنا 
ابو حذيفه / ولكن الرجال..
الخفي / ما تخاف اذا وصل الامر ان اذهب بنفسي سوف اذهب و انفذ ..
ابو حذيفه /ها تروح بنفسك يا قائد تنفذ العمليه..
الخفي / اجل. سوف اذهب بنفسي ولكن بعد ان تاتي بقي المعلومات عن الموقع..
ابو حذيفه بفرحه / دي هتكون ض*ربه م*وت لكل القيادات في مصر..
الخفي بابتسامه خبيثه / ده اليوم اللي دخل عشانه البلد دي..
ثم سمع صوت ريم بتزعق.  تعالي نشوف فيه اي..
خرج ابو حذيفه مثل الافاعي اللي بتخرج من جحره / فيه اي
ريم تلتف لهو و بصوت متل صوته /وين باتي عايزه اشوفه من شهر  ما شوفته. عايزه اطمن عليه
ابو حذيفه /وطي صوتك يا حرمه
ريم بغرور و رفعه حاجب /نااااا اسمي ريم مش حرمه
ابو حذيفه يقترب بعصبيه منها عايز ينه*ي عليه. مسكه من رقبته /كيف تردي في وجه الامير يا حرمه
السله تقع من يد ريم و هي متعلقه في يد ابو حذيفه كال عصفوره /اتركني يا حقير
ليتدخل عز الدين بسرعه بعد ان جلب القائد اللي كان معه. يا اميرنا ماذا تقفعل ان قتل*ته من سا يعالج الجرحه دي فتاه لا حوله له ولا قوه هي فقط تريد الاطمئنان علي ابيه و يكمل بمكر نحن في حاجته ان ارد ان تق*تله افعل ولكن ليس الان بعد ان تعالج الشباب لاجل مهماتنا ضد التوغيط
الخفي اعجب بكلام عز الدين و نظر اليه ثم سكت وهو ينظر الي ابو حذيفه بطريقه معينه..
ابو حذيفه يدرك نفسه و يتركه تقع ارضاً تتنفس بصعوبه عز الدين اقترب منها يرفعه من علي الارض و يعطي له ماء رفض ريم شرب الماء كي لا تكشف وجه لانه لبسه برقع او(نقاب ابدوي)..
ابو حذيفه / شور للرجل ان ياخذه عند ابيه و بعده تذهب فوراً من هنا.
عز الدين وقف و هو فرحان ان انقذه.. و كمان لفت نظر الخفي له.

الذئب و التوامان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن