3

193 24 9
                                    

(؛ قراءة ممتعة ؛)









يقف في ذلك المصنع القديم فيما يديه فوق رأسه يقوم بالنظر لذلك الشاب الذي يقوم بتوجيه مسدس لراسه

اليابس و الذي جعله يقبل بتلك المهمه و اللعنه الرجل سوف يعطيه الكثير من المال . لكن ما فائدة المال عندما يفقد حياته علي يد رجاله السفاحين

" الن تقول ما الذي تريده ؟"

ابتسم هوسوك بملل فهو بالفعل قد تم طرح هذا السؤال عليه أكثر من مائة مرة و الاجابه تكون دائما واحده لكن العاهر الذي أمامه لا يتقبلها

" اريد روايت زعيمك فهو من اعطاني العنوان "

" يقول إنه لا يعرفك "

" قلت لك أخبره أنني معي شئ هو يريده وان لم يقابلني سوف يتم تدمير صفقة وقتله "

كاد الشاب يرد مجددا على هوسوك قبل أن يستمع كل منهم لواقع خطوات أحدهم ذلك الكعب الخفيف يضرب

تلك الارضيه بصورة راقيه تعطي الهيبه و الغرور لصاحبه و الذي يشبه الطاووس بذلك الغرور الذي طغى على

معالم وجهه فيما البدله السوداء زادت من ذلك الغرور و معطفه الموضوع علي كتفيه يجعل من هيبته تزيد

" اخيرا انت هنا "

قالها هوسوك بحماس كبير فيما وقف ليقوم بربط ذراعه بخاصة صاحب البذلة والذي كان يضع يده بجيب سرواله

" من ذلك الطفل ؟"

قالها ذلك الشاب جاعل من تابعه يجيب بي

" لقد طلب روايتك ....."

قاطع كلمات ذلك التابع صوت هوسوك الذي استفاق من صدمة دعوة ذلك الرجل له بطفل ليقول بغضب

" انا لست طفل انا هوسوك وانت من قلت لي أن اتي كي انقذك "

ضحك ذلك الشاب بصوته العذب فيما ينظر لهوسوك باستخفاف ليقول غير مصدق كلماته

" انا اطلب منك انت انقاذي ؟ أليست كبيره عليك قليلا ؟"

قالها ولم يعطي الفرصه لإجابة هوسوك بل نظر لتابعه ليقول بغضب ممزوج ببرود طغي علي صوته

" قم بالقاء ذلك الطفل في الخارج "

قالها وكاد يرحل قبل أن يتمسك هوسوك بذراعه مجددا فيما كاد أن يتكلم قبل أن يجد اصابع ذلك الشاب

Help Where stories live. Discover now