(؛ قراءة ممتعة ؛)
يقف في ذلك المصنع القديم فيما يديه فوق رأسه يقوم بالنظر لذلك الشاب الذي يقوم بتوجيه مسدس لراسه
اليابس و الذي جعله يقبل بتلك المهمه و اللعنه الرجل سوف يعطيه الكثير من المال . لكن ما فائدة المال عندما يفقد حياته علي يد رجاله السفاحين
" الن تقول ما الذي تريده ؟"
ابتسم هوسوك بملل فهو بالفعل قد تم طرح هذا السؤال عليه أكثر من مائة مرة و الاجابه تكون دائما واحده لكن العاهر الذي أمامه لا يتقبلها
" اريد روايت زعيمك فهو من اعطاني العنوان "
" يقول إنه لا يعرفك "
" قلت لك أخبره أنني معي شئ هو يريده وان لم يقابلني سوف يتم تدمير صفقة وقتله "
كاد الشاب يرد مجددا على هوسوك قبل أن يستمع كل منهم لواقع خطوات أحدهم ذلك الكعب الخفيف يضرب
تلك الارضيه بصورة راقيه تعطي الهيبه و الغرور لصاحبه و الذي يشبه الطاووس بذلك الغرور الذي طغى على
معالم وجهه فيما البدله السوداء زادت من ذلك الغرور و معطفه الموضوع علي كتفيه يجعل من هيبته تزيد
" اخيرا انت هنا "
قالها هوسوك بحماس كبير فيما وقف ليقوم بربط ذراعه بخاصة صاحب البذلة والذي كان يضع يده بجيب سرواله
" من ذلك الطفل ؟"
قالها ذلك الشاب جاعل من تابعه يجيب بي
" لقد طلب روايتك ....."
قاطع كلمات ذلك التابع صوت هوسوك الذي استفاق من صدمة دعوة ذلك الرجل له بطفل ليقول بغضب
" انا لست طفل انا هوسوك وانت من قلت لي أن اتي كي انقذك "
ضحك ذلك الشاب بصوته العذب فيما ينظر لهوسوك باستخفاف ليقول غير مصدق كلماته
" انا اطلب منك انت انقاذي ؟ أليست كبيره عليك قليلا ؟"
قالها ولم يعطي الفرصه لإجابة هوسوك بل نظر لتابعه ليقول بغضب ممزوج ببرود طغي علي صوته
" قم بالقاء ذلك الطفل في الخارج "
قالها وكاد يرحل قبل أن يتمسك هوسوك بذراعه مجددا فيما كاد أن يتكلم قبل أن يجد اصابع ذلك الشاب
YOU ARE READING
Help
Teen Fictionهوسوك الذي مات نتيجة حادث سيارة كان هناك اشياء كثيرا في حياته ليندم عليها لكن الإله قد إعطاء فرصه " أصلح أخطائك و عش حياتك كما يجب " حب الإله له لم يتوقف هنا تم إعطائه هدية اكبر هاتفه من المستقبل و الذي يأتيه منه اتصالات من المستقبل " قل لأبي أن...