جزر لمنوس السبعه

بارت 11

شروط البارت 250 كومنت
50 نجمة
استمتعوا

اتجهه اليه وبداخله يتمنا ان لا يرفض سايروس هذا الرجاء الذي بداخله نظر له كان جالسا بمكانه ينظر ل الامام بشرود لكن حين انتبه ل اقترابه استقام وغادر دون ان يترك اي كلمه

سار رودس خلفه توجهه سايروس لجناحه دخل واراد اغلاق الباب لكن وضع رودس يديه عليها دافعا اياه رفع حاجبه ناظرا له

ليقول " اريد الحديث معك قليلا مولاي " ترك سايروس الباب ليدخل الاخر ويغلقها خلفه قال سايروس الذي وقف امام مراته وهو يزيل زينته " تحدث "

قال رودس " مولاي اريد العوده ل تدرب ب الثكنه العسكريه " نظر له من انعكاس المرآة قائلا " ماهيه خطه الهرب الجديد "

رد رودس ب جديه " ليس لديه نيه لهرب مولاي ارجوك انا اجد نفسي هناك حين احمل سيف بيدي اشعر ب انني لا ازال بخير هذا هو رجائي الوحيد منك مولاي ارجوك "

اراد رودس اقناع الاخر لذلك قال " ادركت ب انني لن استطيع الهرب منك انا فقط لا استطيع تحمل حياتي وهيه تجري بهذا الشكل البطيء والممل لا اجد نفسي حين اقف بهذا الثياب لقد ولدت ک رجل حرب لقد عشت حياتا قاسيه بين المعدات والسيوف والجنود جسدي ليس معتادا على هذا الثياب وعلى هذا الحياة لا اشعر ب انني انا ولا اعلم من اكون
"

ساد الصمت قليلا بينهما كان سايروس بها يتخذ قرارا اقترب سايروس منه ثم قال " حسنا يمكنك الذهاب " ثم اكمل بتهديد " لكن اذ فكرت فقط ب الهرب سوف اقطع ساقيك " هز رودس راسه وانحنى مغادرا الجناح مبتسما لانه سوف يعود لهناك

صباحا
وسع صدره ساحبا الهواء لجسده ومن ثم زفره براحه وهو يقف امام هذا الثكنه شاعرا ب انه لا يزال حيا

دخل ب ابتسامه لهناك ليلتقي بصديقه الصغير لوزيف الذي ما ان راه حتى انطلق سريعا له قائلا بخوف وقلق كبير " اعتقدت انني لن اراك مجددا بعد ما حدث ؟ كيف استطعت ان تفر من غضب سايروس "

رد الاخير " لقد هربت من الموت ب اعجوبه " ثم تنهد منزعجا من الحديث عن هذا الامر ف لا يزال يشعر بكم ذلك الالم في جسده

وقد لاحظ لوزيف تغير ملامح وجهه وحيرته لذلك اخبره بهدوء " لا داعي لتذكر ذلك المهم ب انك لا تزال حيا "

لقد كان شاردا الذهن لينظر فجئه ل لوزيف قائلا " اود ان اسئلك شيئا ف انا لا املك صديقا غيرك هنا " ابتسم الاخر على كلمه صديق وقال " اسئل رودس لا تكن خجولا "

قال الاخر بغرابه " لقد كنت طوال حياتي احب النساء لم احب يوما رجلا ولكني الان منجذبا ل احدهم فهل ذلك امر طبيعي اشعر ب انه اصبح يحتل تفكيري يوما بعد يوم وها انا خائف من الوقوع بشده في حبه مع ان كل الطرق لن تقوم بجمعنا معا "