تسمرت مكانها لا تعرف ما تقول
ثم رمشت تستعيد نفسها
"سيد اليكس هذا موضوع لا مزاح فيه"
"انا لا امزح صغيرتي دييغو ليس طفلك انه طفل زوجته السابقة"
انهارت ساقاها فامسكت بالحائط بجانبها تستند عليه
فأمسكها السيد اليكس يسير بها خارج الاسطبل ليجلسا على مقعد من مقاعد الحديقة
ترقرقت عيناها بالدموع
"كيف هذا لقد كان يناديني ماما ومتعلق بي كأمه ...لقد ....لقد كان كقطعه من قلبي لقد شعرت به هنا"
قالتها تضع يدها فوق صدرها جهة قلبها والدموع تنساب من عينيها بسلاسة
احتضنها السيد اليكس يمسح على رأسها
"انتي رقيقة وحساسة للغاية كالأطفال صغيرتي لذلك تأثرتي بأهتمامه بك وظننتي انه طفلك"
رفعت رأسها لتنظر لعينيه الحنون
"كيف استطاعت والدته تركه هكذا "
مسح السيد اليكس دموعها
"لم تتركه لقد قام ذاك العاهر بخداعها وسلب اموالها ثم رماها بداخل مصح للامراض العقلية قائلا انها فقدت عقلها بعدها طلقها وقد اخذ منها وصاية الطفل"
" ياللهي"
قالتها آنا روز تغطي فمها واجهش بالبكاء
احاط السيد اليكس وجهها بيديه
"اششش صغيرتي كل شيئ بخير الان لقد عاد دييغو لأحضان والدته اخيرا"
توقفت عن البكاء تجمع افكارها ثم نظرت لعينيه
"كيف سمح ذاك الحقير بهذا "
ابتسم السيد اليكس لانها لم تذكر اسمه كما اخبرها
فتاة جيدة
"لا تقلقي انه في مكان لا يستطيع الاعتراض فيه "
"سيؤذيها ان علم بذلك لن يدعهما وشأنهما انه كالشيطان"
رفع رأسه ينظر لها من الاعلى وقال بنبرة يتملكها الغرور
"ان كان هو الشيطان فأنا جحيمه صغيرتي "
اعربت عن دهشتها توسع عيناها
"اللهي هل قتلته سيد اليكس"
تنهد السيد اليكس يقلب عينيه بملل
"ليس بعد لاكني لا اضمن نفسي بعدم فعل ذلك والصغير ووالدته تحت رعايتي ولن يصبهما اي مكروه والان هيا يكفي اسأله لنذهب ونتناول العشاء في الخارج"
YOU ARE READING
the light of dark { نور الظلام}
Romanceكانت كالنور لظلامه فهل لنورها ان تنير ظلام قلبه ام ظلام قلبه اقوى فيضفئ نورها ؟؟؟ "زعيم لقد صدمنا شخصا ما " تنهد بأنزعاج يغمض عينيه "ضع الجثة بجانب الطريق واكمل سيرك " امتثل روكيت لأوامر زعيمه دون تردد "امرك زعيم " ترجل من السيارة مسرعا ثم عاد بعد...
