ما خطبك

26 5 0
                                    

لازلت محتارة مالذي يحصل لي؟.
أحسست ان الأمر له علاقة بكدماتي، نعم دائما ما استيقظ و الكدمات تملء جسمي، زرت العيادة مرة و لم يكن بي خطب لذا نقلني الى طبيب نفسي، اخبرني ان جسمي يتفاعل مع نفسيتي فحسب، ربما.

اردت العودة للنوم، لأن التعب يغزوا جسمي.

لكن يبدو لجدتي رأي اخر، دخلت دون اي إستئذان، و هذا اكثر ما أمقته.

كشرت حاجباي.

"الى متى ستبقين نائمة هكذا؟" و بختني، و بدأ صوتها يعلو، امقت الصراخ.

"ما فائدتك في الحياة اذا كان كل ما تجيدينه النوم؟، ما كان عليك القدوم الى هذه الحياة و إتعاب والديك."

أهذه جدتي؟ كيف تقول هذا، بصعوبة تحكمت بنفسي.

طأطأت رأسي، اشد على يدي بشكل قبضة، لعل تعابيري تزول، اتمنى لو أزول أنا.

"و مالذي علي فعله مثلا؟، لا شيء يصلح في هذه القرية، أو ربما تريدينني ان اجالس العجائز" بسخرية نطقت، أعلم اني قللت من أدبي، لكني لازلت منصدمة، أهذه جدتي؟ لقد تغيرت جذريا.

"أنت عالة" كانت كالسم.

لم اعي على نفسي و انا اصرخ، دموعي تجمعت.
"جدتي ما خطبك"  ، كفكفت دموعي لأني امقت ان اري احدا ضعفي.

خرجت مباشرة من غرفتي و المنزل كاملا، من وراء المنزل حديقة تطل على الغابة مباشرة، هناك جلست ابكي، ابكي فحسب.

اتعلم ماهو اكثر ألما؟،  حين يصل بك الألم ان تشهق و انت تبكي، انها كالخناجر تطعن صدري.

"إيفلين، مابك؟"، صدح صوت تايهيونغ، من أين خرج لا أعلم.

بسرعة مسحت دموعي، و حاولت الإبتسام، لكني انفجرت بالبكاء.

اسوء شيء ان اري شخصا ما ضعفي، خاصة اني تعرفت عليه جديدا.
انزلت رأسي اعانق نفسي، شعرت بخطواته تتجه نحوي، توقفت ليجلس بحانبي، يطبطب على ظهري بلطف، كان كداعم.

بيده مسد شعري بلطف، جعلني اشعر بالدفيء. لم ينبس بشفة و هذا أراحني أكثر.

" ستزهرين بالكامل بعد كل الصعوبات" بصوته العميق و بحته المميزة، نسيت لما بكيت لأجله و ركزت على ماقاله، صحيح كل شيء سيزهر.

مسحت دموعي و رفعت وجهي لأقابله، ملامحه تبعث السلام.

ابتسم لي، و قد خلق دفئا داخلي.

ابتسمت أنا أيضا لا شعوريا، عاد الى تمسيد شعري

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

ابتسمت أنا أيضا لا شعوريا، عاد الى تمسيد شعري.
"حزنك الصامت يهزني يا رفيقتي، لذا كيم تايهيونغ سيكون بجانبك كلما شعرت بالألم."

كيم تايهيونغ انت أشبه بملاك.

وقف يعدل ملابسه مبتسما يودعني، حين ابتعد قليلا ادار لي و الابتسامة لا تفارقه، يؤشر بيديه الى عينيه نافيا ك"لا تبكي".
ابتسمت له نافية برأسي ك"لن أبكي".

دخلت و أخيرا الى غرفتي بعد ان هدأت، تأثرت حقا بتايهيونغ، أهذا هو شعور كون الشخص يمتلك صديق يهتم به،  لما يبدو الامر غريبا؟ ألأني لم اجرب يوما هذا الشعور؟،  في ثانويتي الجميع يبتعد عني، الجميع ظن اني مجرد مغرورة، انهم مخطئون لكني لا أملك الوقت للتبرير.

لم أنزل لتناول العشاء كوني لا ٱريد مقابلة جدتي، وضعت سماعات الرأس مشغلة اغنية epiphany لجين، وسيمي المفضل بينما أتناول ادويتي.

ذهبت للحمام لأغسل اسناني، و هاهي اغنية wild flower, اه نامجون هل القدر يخطط لنا بالمقابلة.

ما أن وطئت السرير نمت.








_______هاي
كيفكم
وش رأيكم بالبارت
وش رأيكم بإيفلين؟
شخصية كوك؟
لطافة تاي؟

𝘴𝘦𝘵 𝘮𝘦 𝘧𝘳𝘦𝘦 حًررنِيِّ.Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ