AMOUR| 01

1.9K 33 19
                                    

الفصل الاول| لقاء.

----------

الثلاثاء، 22/سبتمبر/2020.

6:00 pm.

'JUNGKOOK'S P.O.V'

و اخيرًا انتهى يومي بعد عدة ساعات طويلة من العمل، لم اتجه بسيارتي نحو المنزل بعد لكن توجهت لمكان اللقاء، من المفترض انني سالاقيها خلال ثلاثون دقيقة، لكني لا املك رقم هاتفها، لذلك لا يمكننا التواصل، حقًا اتمنى انها لن تخذلني.

نظرت نحو محدد الاتجاهات حتى اتاكد من انني اتجه بالطريق الصحيح، ألقيت نظرة نحو المقاهي على يميني بما ان الشاشة تظهر بأني قد وصلت، ركنت السيارة امام المقهى المطلوب، و انتزعت حزام الامان بعيدًا عني، اغلقت المحرك و ترجلت من شاحنتي مع هاتفي بيدي.

اتمنى ان تكون تلك الفتاه هي المعهودة، حقا احتاجها.

تنهيدة غادرت فمي بينما اتوجه نحو الباب الرئيسي للمدخل، وضعت مفاتيحي بجيب بنطالي الرمادي و الضيق و دلفت للداخل.

و فورا اعيني بدات بالبحث عن الفتاه التي من المفترض انها تنتظرني الان.

و بمجرد ما ان صنعت تواصل بصري مع واحدة صغيرة تجلس على احد الطاولات من دون احد ترتدي فستان زهور واهية.

فهمت من تحديقها المستمر بي انها هي من اريدها، لذلك تحركت بإتجاهها، و هي وقفت.

-مرحبًا.

احنيت رأسي لها بخفة.

-چوان، صحيح؟

سألت حتى تعرفني عن نفسها بإبتسامة، و هي اومأت لي قبل ان تنحني.

-مرحبًا، اجل، انا جوان، سررت بلقائك سيد جيون.

ابتسمت لي هي ايضا، تمتلك ملامح ملائكية صغيرة و لطيفة

-آه، حمدا لله، ظننت انكِ لن تأتي، سررت بلقائك ايضا.

جلست على المقعد و دعوتها للجلوس معي من دون خجل، اشعر بانني كالعملاق بجانبها.

جلست مجددًا على مقعدها، لذا وضعت هاتفي على الطاولة لألقي نظرة اخرى عليها.

تبدو لطيفة للغاية و محترمة، هذه بالفعل نقطة جيدة.

-هل ترغب بِشُرب شئ؟

ابتسمت لي، انتباهها يجعلني اشعر بالسعادة

-لا، شكرا لكِ، قد شربت بعضًا من الشاي الفقاعي بطريقي الى هنا.

AMOUR. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن