الفصل 2

844 40 19
                                    

جونغ زي :قبل 14 عام اي في الفترة التي كنت فيها برحلة عمل مع والدتكم ولقد كنت منزعج من خسارتي في إحدى الصفقات لهاذا شربت حتى أصبحت مخمور( سكران)  واستغلت  السكرتيرة الخاصة بي هذا الأمر و فعلناها وعندما وعيت على ما حدث أخبرت والدتكم لم استطع أن اخفي عنها عملتي الشنيعة أخبرتني أنه لا بأس بعد أن كنت أعذب نفسي أخبرتني أني أخطأت في الشرب في مكتبي و أنه خطأ تلك العينة و بعد 3 اشهر أتت السكرتيرة لي وكانك أمكم معي و لاكنها لم تهتم و  أخبرتني انها حامل مني قالت هذا وهي تنظر إلى والدتكم ولاكن ردت عليها أمكم وقالت سوف تزوجنا و عندما تنجب سوف أطلقها و بالفعل تزوجتها بشكل سري وبعد 4 اشهر أنجبت فتى أرادت أن تسميه جوانغ ولاكن والدتكم  سمته جونكوك اجب هو الفتى عينه الذي أتى إليك يا جين و هو زميلكم ايها التوأم وبالفعل طلقت السكرتيرة إرادة أن تتقرب مني ولاكن كنت أضع الحدود بيننا لكي لا أحزن زهرتي ابد أحبت والدتكم جونكوك أكثر منكم و قد تعلقت به منذ أن ولد إهتمت  به لمدة عام اي طيلة فترة سفرنا و الغريب أن جونكوك يشبهها كثير حتى عيناه لم يكن يشبه التي انجبته  ابد ولا يشبهني و في اليوم الذي قررت العودة فيه إلى كوريا ارادة أن نحضره معنا و لاكني رفض بحجة علينا اخباركم وهي وافقت بصعوبة لم تكن تستطيع الإبتعاد عنه ابدا عدنا إلى كوريا و أخبرتها أنه سوف يأتي بعدنا بأسبوع لم تكن تستطيع الإحتمال ابد رأيت الحماس في عينيها كيف إنها تنتظر بلهفة بعد أسبوع أخبرتها أن الطفل مات أثناء السفر لم يتحمل ابدا عندما حدثت بعض الاعطال في الطائرة جن جنونها إرادة رأيته و لاكني لم أسمح لها في الحقيقة الطفل وصل بأمان أعطيته لعائلة ليس لهم أبناء و طلبت منهم أن يجعلوه يرى الجحيم لانه ولد وايضا متى في ذكرى مولد زوجتي هم وافقوا و اعطيتهم المال لهاذا السبب الحقيقي لمرض والدتكم هو بعد الطفل عنها ظنت إنها ستنسى مع مرور الوقت ولاكنها لم تفعل بل زادت حالتها وتدهورت إلى الاسوء لمت نفسي وعندما ارت إحضار الطفل لها هرب الزوجان به ولم اجدهما ابد بحثت في كل مكان ولاكن لم أفلح أخبرت والدتكم بالحقيقة لامتني و بشدة حتى إنها أخبرتني إنها تكرهني ولن تسامحني حتى أحضر طفلها لها و حتى إن ماتت لن تسامحني حتى أجده بحثت حتى يائسة من إيجاده أنا السبب في ما حدث لها

تاي ببكاء و صراخ: اللعنة عليك ابي خسرت أمي بسبب انانيتك واللعنة جونكوك عاش الجحيم كان يأتي كل يوم بجسد مزين بندوب و اثار الحزام ولاكن لم نكن نخبره ما ذنب طفل في كل هذا أخبرني بحق الجحيم السابع

جين بصدمة: اتعلم كيف هي صحت الفتى الان بسببك لقد وصل للموت لو لم تكن له إرادة قوية للحياة لكان الان ميتة حتى ملامح وجهه لا ترى بسبب اثار الضرب أمي رحلت بسببك و الطفل كاد أن يموت بسببك

خرج نامجون و يونغي فهم لم يتحملوا هذا الكلام و توجهوا إلى غرفت الطفل المسكين بدأ نامجون بإزالة شعر كوك عن عينيه 

لماذا حياتي هكذاWhere stories live. Discover now