جيون المحترم

486 17 4
                                    

صباح يوم جديد يشرق و تشرق معه الحياة في الأرض و تحديدا في ذلك المنزل الواسع و الغرفة الواسعة في ذلك السرير حيث يسنعم ذلك الجسد الصغير بنوم هادئ مع ملامح وجهه المسترخية وأنفاسه المنتضمة التي تسمع في تلك الغرفة و ما خرب هدوء المكان هو صوت المنبه الم...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

صباح يوم جديد يشرق و تشرق معه الحياة في الأرض و تحديدا في ذلك المنزل الواسع و الغرفة الواسعة في ذلك السرير حيث يسنعم ذلك الجسد الصغير بنوم هادئ مع ملامح وجهه المسترخية وأنفاسه المنتضمة التي تسمع في تلك الغرفة و ما خرب هدوء المكان هو صوت المنبه المرتفع يجعل المستلقي بسريره يفرج عن لؤلؤ عينيه و يمد يده لإطفاء المنبه ليعود صفو الجو كما كان 

و قد غادر صاحب الجسد الهزيل الفراش يمشي بخطوات بطيئة نحاية حمامه من أجل الإستعداد لبدأ يوم جديد و أيضا هذا اليوم ليس كبقيت الأيام فهو يوم مميز له  و جدا لذا كل تركيزه منصب علي الضهور في أجمل حلة 

و بعد مدة من الزمن كا قد إنتهي فيها من تجهيز نفسه و هاهو ذا يقف في المطبخ بينما يقوم بتجهيز فطوره المكون من رغيف مطهون  kirbyبجبن مع كأس من القهو مع اللبن المفضلة لديه في الصباح و بينما في أنحاء المطبخ يصدر صةت الموسيقي الخاصة ب

و هاهوا ذا تايهونغ يتجه حيث سيارته يركب بالمقعد الخلفي بعد أن فتحه له سائقه الخاص به و ها هم بطريق الشركة خاصة الاصغر يتوجهون و الصمت هو ما يعم في طريقهم كون البدقي في الخلف يراجع بعض الأوراق بانسجام إلي ان وصلو إلي مقر عمله 

---------

"إذن الإجتماع في أي وقت"

بكلم البندقي مساعده بعد أن دخل كلاهما المصعد و من كثرة حماسه لم يستطع منع نفسه عن السؤال عنه أولا و قبل كل شيء 

"سيكون في الخامسة بعد الضهر سيدي ,و قبله سيكون جدولك ممتلئ "

تلقي رده من مساعده علي سؤاله مباشرة و دون تأخير يجعل الأصغر متحمسا أكثر لبقابلة من سرق منتوجه عقله و أيضا سيكون الرابح الأكبر إذا تمت هذه السفقة بينهما مما يجعله يطير فرحا و يخيل له عقله عدة سيناريوهات من المحتمل حدوثها هناك

قد خرج تايهونغ من المصعد يلحقه مساعده و يده اليمني وزي ذو الوجه القططي و القامة القصيرة لكن لايوجد في مثل دهائهه شخص و ذالك ما أهله للعمل مع تايهونغ كيم

و قد مر اليوم علي الاصغر اشد من متعب لاجل لقاء جيون في المساء من اجل توقيع العقد بينهما و هاهو ذا يقف الان أمام شركته الخاصة بالكريمات التي أذهبت عقله لاكن حتما هي تستحق ,ترجل البندقي من سيارته بطلته البهية الجاذبة للاعين و علي يمينه ووزي مساعده يلحقه بخطوات رزينة مشابهة لخاصته و قد جذبا الاعين صوبهما بأبسط فعل منهما 

علي بوابة الشركة كان يقف جيون و علي يمينه مساعده مين بوقفتهما المهيبة التي تجعل الجميع معجب بها ,مع تقدم تايهونغ كان يستطيع رؤيت الإثنين واقفين لإستقباله و قد رسم علي وجهه إبتسامة صغيرة . مد الأصغر يده أولا لمصافحة شريكه الجديد إن كتب ذلك لكن ما فاجئه هو إحتضان الأخر لكفه بيده ليرفعها ناحية شفتيه يقبلها برقة مماثلة لصاحب اليد المقبلة و قد وسع عينيه بخفة مع إحمرار خديه من عدم توقعه لفعل  الأخر 

لبتعد عنه الأخر يتركه لايزال متيبسا مكانه و لم يعد لرشده إلا من نكزات مساعده له ليعيد ربط جأشه بحمحمت صغيرة يحي مساعد جيون الذي وجد أنه هناك تشابه بينه و بين مساعده في ملامح وجهه و كذلك جيون ألقي تحيت علي ووزي ليدجلو جميعا ناحية قاعة الإجتماعات مع ملاحضة البندقي أن جيون في غاية الإحترام و ما أثبت رأيه ذاك هو دخولهم لقاعة الإجتماعات و أخذ كت واحد منهم مكانا له لكن أحد الجالسين قد تحدث بأكثر نبرة ساخرة و منزعجة 

"لا أعلم سبب قبول رئيسنا العمل مع شاذ مثل هذا "

و قبل رد الأصغر عليه قد سبقه الغرابي بما جعلهم جميعا يفرغون أفواههم 

"يونغتشان أنت مطرود"



---body craem--vkWhere stories live. Discover now