٠٨ |🍓| نُزهَة البَحر.

239 36 240
                                    

──────────────────

Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.

──────────────────

"ملمسُ الرِمال غريب.. إنها رطبة"
سوبين قال مُتمتِمًا، شيء واحد خذل توقعاتِه وهو الرمال التي تلتصقُ بشكلٍ مُزعِج بفرائه.. عكس تُراب الغابة الأسود

"عزيزي سوبين، مِن المُفترض بها أن تكون مُبللة علي الشاطئ"
ريڤين أجابتْ بهدوءٍ وكأنها أُم تُعامِل أطفالها بلُطف، هذه هي جُزء مِن الفِكرة التي واتتْ بومقيو، والذي أُحمَّر بالكامِل ناظِرّا للأرض

"بومقيو، أنتَ طماطِم"
سوبين علَّق مُلاحِظًا حينما جلس اخيرًا علي المِنشفة التي فرَّشتها ريڤين للتو علي الرمال

"طماطِم؟! هذا سيء فأنا أكره الطماطِم.. هه، بلا شك أن هذا بسبب حرارة الشمس!"
أجاب بُني الشعرِ هاتِفًا وقد قابلهُ الأرنب بنظرات مُتململة كئيبة، حتي قال يونجون اخيرًا بعدما كان يقفزُ بالأرجاء ويتفقد المكان

"ما هذه الحُفَر بالرمال؟"
سأل ريڤين التي عدلتْ قُبعتها وقالت وهي تُلقي نظرة من بعيد

"آه، إنها جحور السلطعونات يا يونجون"

هتف يونجون بصدمةٍ لطيفة
"جحور؟! هل تحفِرُ السلطعونات بيوت بالأرضِ مثل الثعالب؟"

"حسنًا، نوعًا ما"
أجابتهُ غير واثِقةً تمامًا من المعلومة، إلا أن هذا الأمر بدى مُفجِرًا لحماس يونجون الذي لمعِت عيناهُ في سعادة أطفال الحضانة، رُبما هو يحِب البحر أكثر مما أعتقد أنهُ سيفعل

"هل السلطعونات مثلي؟"
جلستْ ريڤين بإعتدال علي المِشنفة وقد قفز تايهيون لحِضنها مُسترخيًا كأي قِط سيفعل، وقد أجابت الساحِرة

"لستُ متأكِدة، رُبما يمكِنك سؤالهُم؟.."

أبتسمت وأضافت وهي تنقرُ بإصبعها بخفة علي أنف الثعلب الظريف بنظرِها وهو يحدق بها
"ولَكِني مُتأكِدة بأنهُم لطيفون مثلُك تمامًا يا ثعلبي"

شعر يونجون بخجلِه، وأراد أن يدفِن رأسه بالأرض أو تحت كفيه، ولحُسن الحظ أنقذهُ صوت بومقيو الذي جلس اخيرًا

ثعلب الفراولة ᅳ ✓.Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang